خالد عمر يعلق على خطاب البرهان: دون الطموح وثأر شخصي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
رصد- تاق برس- قال خالد عمر يوسف القيادي بقوى الحرية والتغيير، إن خطاب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في جبيت، جاء دون الطموح إذ أنه افتقد لاستشعار خطر اللحظة الحالية، وانقاد البرهان للثأر لشخصه من تعليقات حميدتي اللاذعة في تصريحاته الصحفية عوضاً عن النظر لحال البلاد وما آلت عليه.
وأكد ان الصحيح في هذه اللحظة هو النأي عن التصعيد والتصعيد المضاد من جميع الأطراف ووضع مهمة رفع المعاناة عن الشعب السوداني أولاً وقبل كل شيء.
واضاف “رغم هذا نقول بأنه لا زالت الفرصة مواتية للسلام، لقد تبين خطل خطابات التحشيد الحربي التي تستند على الأكاذيب لا على الحقائق، خطابات منت الناس بنصر سريع والنتيجة الآن هي العكس تماماً. خطابات رفعت راية الدولة ومؤسساتها باديء الأمر وها هي الآن تمضي نحو تحطيم الدولة ونقض غزل مؤسساتها دون أن يرمش لها جفن. خطابات تدثرت بإدعاء الدفاع عن السيادة الوطنية، وها هي الآن تغرق في مستنقع تمزيق السيادة وفقدانها للأبد عبر تحويل السودان لساحة معركة اقليمية لا ناقة لشعبنا فيها ولا جمل”.
وتابع “سنظل متمسكين بخيار البحث عن السلام واعتزال الفتنة كلياً، لن نصطف مع الأجندة الحربية اطلاقاً، وسننأى عن كل ما يزيد حدة الاستقطاب في بلادنا، فلا مخرج من هذه الكارثة سوى الحلول السلمية التفاوضية، هذا هو خيارنا قبل الحرب وحين اندلاعها والآن وغداً، وهو الخيار العقلاني الصحيح الذي لن نفرط فيه ولن نلتحق بحفلات الجنون الشامل التي تدق طبولها وتنعق بها غربان الشؤم التي تتعالى أصواتها غير ابهة بمعاناة ملايين من الأبرياء الذين يدفعون ثمن خيارات من أشعلوا هذه الحرب واستثمروا في استمرارها سعياً لمصالحهم الذاتية الضيقة.
وقال إن ما ورد في إعلان أديس ابابا ليس اتفاقاً ثنائياً مغلقاً بين تقدم والدعم السريع، بل هو إعلان تكتمل جدواه بصورة كاملة بما ورد في الفقرة الأخيرة منه وهو السعي للقاء مع الجيش والوصول لتفاهمات تثمر التزامات مماثلة، فوقف الحرب يتطلب قبول جميع اطرافها ولا حرب تتوقف بالتزامات من طرف واحد، لذا فإن السانحة التي لاحت هي الالتزامات التي تعهد بها الدعم السريع بالتوجه نحو السلام وصارت الكرة في ملعب الطرف الآخر وهو القوات المسلحة التي ان كانت ردت التحية بمثلها لصار أمل السلام ممكناً وتجنب الحرب الاهلية والصراع الاقليمي متاحاً الآن دون تأخير.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن أمس الأربعاء، موضحا انه من حق الأوكرانيين إبداء رأيهم في التنازلات المرتبطة بأراض عبر استفتاء، وفقا للقاهرة الاخبارية.
وفي وقت سابق، أفاد فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات المسلحة الروسية حررت بلدتي كوتشيروفكا وكوريلوفكا في مقاطعة خاركوف.
وقدم رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف تقريرا إلى الرئيس فلاديمير بوتين حول التطورات في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.
وأكد أن الجهود الرئيسية تتركز على تعزيز الأمن في مقاطعتي سومي وخاركوف، موضحا أن مجموعة "الغرب" تواصل عملياتها على الضفة اليسرى لنهر أوسكول.
كما أشار إلى أن 45% من المباني في كونستانتينوفكا باتت تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية.
هذا ويواصل الجيش الروسي التقدم على جميع المحاور، وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليوم الخميس أن وحدات مجموعة قوات "الشمال" أكملت تحرير بلدة ليمان في مقاطعة خاركوف.