صدى البلد:
2025-06-21@21:37:43 GMT

مهمة مثيرة للهند قرب الشمس.. ماذا ستفعل هذه المرة

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

في تطور مهم في مجال الاستكشاف الفضائي، من المقرر أن تصل أول مهمة مراقبة للطاقة الشمسية في الهند إلى وجهتها النهائية في غضون ساعات قليلة. 

وفي يوم السبت المقبل، ستحاول وكالة الفضاء الهندية Isro وضع مركبة Aditya-L1 في مدار حول نقطة لاغرانج 1 (L1)، وهي المنطقة المحددة بين الشمس والأرض حيث تتجه المركبة الفضائية.

وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم إطلاق مركبة Aditya-L1 في الثاني من سبتمبر من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين قطعت المسافة الطويلة نحو الشمس لمدة أربعة أشهر. سُميت هذه المهمة باسم سوريا، وهو الاسم الهندوسي لإله الشمس، وتهدف إلى دراسة الشمس ومراقبتها بشكل مستمر.

عيد الميلاد المجيد 2024.. إجازة رسمية للموظفين في القطاعين العام والخاص والبنوك في ذكراها.. قصة تهديد مها أبو عوف بالق.تل في أحداث 2011

تعد نقطة لاغرانج 1 موقعًا خاصًا في الفضاء يمكن للمركبة الفضائية أن تحافظ عليه بالتوازن بين قوى الجاذبية للشمس والأرض. 

تقع L1 على بعد 1.5 مليون كيلومتر (932000 ميل) من الأرض، وهو ما يمثل 1% من المسافة بين الأرض والشمس. بمجرد وصول Aditya-L1 إلى هذا المكان، ستدور حول الشمس بنفس معدل دوران الأرض، مما يتيح لها مراقبة الشمس بشكل مستمر وإجراء الدراسات العلمية المهمة.

تحمل مركبة Aditya-L1 سبعة أدوات علمية تهدف إلى دراسة مختلف جوانب الشمس، بما في ذلك الهالة الشمسية والغلاف الضوئي والكروموسفير. وقد بدأت بعض الأدوات بالفعل بالعمل وتجميع البيانات والصور.

يعد تحقيق الهند لهذا الإنجاز الفضائي بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في العام الماضي، والآن مع اقتراب Aditya-L1 من وجهتها المقصودة، إنجازًا تاريخيًا مهمًا للهند في مجال الاستكشاف الفضائي. من المتوقع أن تساهم هذه المهمة في فهمنا الأعمق للشمس وتقديم نظرة ثاقبة حول التفاصيل المعقدة للغلاف الضوئي والغلاف اللوني للشمس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اطلاق مركبة استكشاف الفضاء الدراسات العلمية الشمس والأرض

إقرأ أيضاً:

القنبلة الخارقة للتحصينات.. ماذا نعرف عن سلاح تطلبه إسرائيل من أمريكا لضرب جوهر برنامج إيران النووي؟

(CNN)--  مع تزايد حماس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام القوة العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، أشار مسؤولون وخبراء إلى أن القنبلة الأمريكية "الخارقة للتحصينات" التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل هي السلاح الوحيد القادر على تدمير منشأة فوردو لتخصيب الوقود، التي تعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني والموجودة تحت الأرض في جبل.

وصُممت قنبلة GBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة، التي لم تُستخدم عمليًا بعد، "للوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الخاصة بأعدائنا الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها"، وفقًا لبيان حقائق صادر عن القوات الجوية الأمريكية.

وقال ماساو دالغرين، الباحث في مشروع الدفاع الصاروخي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن هذا السلاح عبارة عن قنبلة وزنها 30 ألف رطل، تحتوي على 6 آلاف رطل من "المواد شديدة الانفجار".

وأوضح دالغرين أن لها "قشرة سميكة وصلبة للغاية"، حتى تتمكن المتفجرات من تحمل صدمة الأرض واختراق الأعماق المقصودة.

مقالات مشابهة

  • خطر كبير يهدد الأرض.. تحذير صارخ من الاحتباس الحراري | ماذا سيحدث؟
  • ماذا نرى داخل طهران والمزاج العام بالشارع؟.. مراسل CNN على الأرض يروي
  • توهج شمسي هائل يضرب الأرض ويؤثر على الاتصالات والإنترنت.. ماذا حدث؟
  • غدًا.. دخول الصيف بنجم التويبع.. يشتد الحر وتنشط الحشرات
  • غدًا يبدأ صيف 2025.. تفاصيل الانقلاب الصيفي وأطول نهار في العام
  • مفاعلات تحت الأرض وقرارات على الطاولة | هل تقترب أمريكا من ضربة نوعية لإيران؟ خبير يوضح
  • عاجل | الأمن العام يوجّه رسالة مهمة لأولياء الأمور والطلبة التوجيهي
  • أبرزها الطفح الحراري.. نصائح مهمة للوقاية من أمراض الصيف
  • الدفاع المدني: 128 مهمة خلال 24 ساعة
  • القنبلة الخارقة للتحصينات.. ماذا نعرف عن سلاح تطلبه إسرائيل من أمريكا لضرب جوهر برنامج إيران النووي؟