ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان إلى 326 قتيلا ومفقودا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات اليابانية، اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد مطلع العام الجديد إلى 126 قتيلا وأكثر من مائتي مفقود بمحافظة "إيشيكاوا".
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن عشرة أشخاص احتجزوا جراء انهيار أرضي بمدينة "أناميزو" بالمحافطة ناجم عن الهطول الغزير للأمطار والذي من المتوقع أن يستمر حتى غد الأحد وأن تصاحبه ثلوج يوم الاثنين.
كما أظهرت دراسة بحثية أن الزلزال تسبب في تمدد اليابسة وانحسار خط الساحل بشبه جزيرة "نوتو" بمسافة 175 مترا، وأظهرت الصور الجوية التي التقطت على طول 50 كيلو مترا من الساحل الشمالي الشرقي لشبه الجزيرة أن الزلزال تسبب في تراجع خط المياه نحو البحر بمسافة 175 مترا ما يعني تمدد مساحة اليابسة بمقدار 2.4 كيلومتر على طول الساحل، كما لوحظ انحسار المياه بشكل كبير عن ميناء بشمال شبه الجزيرة.
ولا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية إلا أنها مهددة بسبب إغلاق الطرق ومخاطر الانهيارات الأرضية بسبب الأمطار الغزيرة والتحذيرات من وقوع هزات ارتدادية جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع حصيلة زلزال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا
ارتفعت حصيلة الفيضانات والانهيارات الأرضية في جزيرة سومطرة الإندونيسية إلى 950 قتيلا و5 آلاف جريح، على ما أفاد مركز إدارة الكوارث الاثنين.
وأوضح المركز أنّ الكارثة التي طالت ثلاث مقاطعات في سومطرة، ودمّرت عددا كبيرا من المنازل والطرق والبنية التحتية، تسببت بفقدان 274 شخصا.
في المجمل، قضى ما لا يقل عن 1800 شخص في إندونيسيا وسريلانكا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، جراء سلسلة من العواصف الاستوائية والأمطار الموسمية التي تتسبب بانزلاقات تربة وفيضانات مفاجئة.
وقال رئيس مركز إدارة الكوارث سوهاريانتو مساء الأحد إن تكلفة إعادة الإعمار في مقاطعات سومطرة الثلاث قد تصل إلى 51,82 تريليون روبية (3,1 مليار دولار).
إقليم آتشيه الواقع شمال غرب جزيرة سومطرة والذي دمّره تسونامي عام 2004، هو المنطقة الأكثر تضررا، إذ بلغ عدد القتلى فيه 386 شخصا بالإضافة إلى مئات آلاف المشردين.
يشهد قسم كبير من آسيا حاليا ذروة موسم الرياح الذي يُعدّ أساسيا لزراعة الأرز، لكنه غالبا ما يثير فيضانات.
وبحسب الخبراء، يتسبب التغير المناخي بهطول كميات أكبر من الأمطار الغزيرة، لأن الغلاف الجوي أصبح أكثر احترارا ويحتفظ تاليا برطوبة أكبر، كما أن احترار المحيطات يزيد من حدة العواصف.