نجحت الداخلية في ضبط 4 أشخاص بأسيوط حال قيامهم بالحفر بقصد التنقيب غير المشروع عن الآثار، حيث أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن أسيوط، قيام عدد من الأشخاص بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار بإحدى القرى بدائرة مركز شرطة أسيوط.   عقب تقنين الإجراءات تم ضبط (4 أشخاص- مقيمون بدائرة المركز) حال قيامهم بالحفر بقصد التنقيب عن الآثار.

. وبحوزتهم الأدوات المستخدمة فـى الحفر، وكذا مركبة تروسيكل "بدون لوحات معدنية" ملك أحدهما ، كما عُثر على حفرة بمنطقة فضاء بأطراف القرية.. وبمواجهتهم إعترفوا بقيامهم بالحفر بقصد التنقيب غير المشروع عن الآثار.    





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: التنقيب عن الاثار اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية

وسط زحام القاهرة القديمة، حيث تتناثر الحكايات في أزقة الخرنفش العتيقة، يقف مبنى دار الكسوة الشريفة كصرح مهيب يختزل قرونًا من الروحانية والفخر المصري. 

من هنا، كانت تنطلق كسوة الكعبة سنويًا في موكب مهيب يطوف شوارع القاهرة، قبل أن تُحمل إلى الحرم الشريف، كرمزٍ للعطاء المصري المقدّس. 

غير أن هذا الصرح الذي يعود إلى بدايات القرن التاسع عشر، لم يعد اليوم سوى مخزن مهجور يعلوه الغبار، وتحيط به الحسرة من كل جانب.

من مجد الصناعة إلى ركام الإهمال

تأسست دار الكسوة الشريفة عام 1816م (1233 هـ) في عهد محمد علي باشا، وكانت جزءًا من ورشة الخرنفش الشهيرة لصناعة الأقمشة والغزل والنسيج.
سرعان ما تحوّلت الدار إلى معلم مركزي لصناعة كسوة الكعبة بخيوط الذهب والفضة، حيث عمل بها أمهر الصناع من مصر والعالم الإسلامي، لتغدو رمزًا لتفوق القاهرة الصناعي والديني.

واستمرت مصر في إرسال الكسوة حتى عام 1962، حين توقفت هذه المهمة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لتبدأ بعدها رحلة الغياب التدريجي للدار عن ذاكرة الدولة.

ورغم تسجيل المبنى كأثر إسلامي في "الوقائع المصرية" بتاريخ 1 سبتمبر 2015، إلا أن واقع الدار اليوم لا يمتّ بصلة لمكانتها الدينية والتاريخية.

الآثار موجودة.. والاهتمام غائب

الوصف المعماري للدار، وفق وثائق وزارة السياحة والآثار، يكشف عن تصميم ثري وفريد:

بوابة ضخمة تؤدي إلى ساحة واسعة.قاعات كبيرة مزينة بشبابيك خشبية.سلالم حجرية تقود إلى طابق علوي استخدم في تطريز الكسوة.سطح مخصص لتجفيف الأقمشة وصناعة الزينة.

كل هذه الملامح التراثية ما زالت قائمة، لكنها مدفونة تحت طبقات من الإهمال، وتحاصرها "الكراكيب" التي حوّلت المبنى إلى مستودع لا يليق بتاريخه أو قدسيته.

مطالب شعبية بتحويل الدار إلى متحف مفتوح

رغم إدراج المبنى على قوائم الآثار وتسليمه رسميًا لوزارة السياحة والآثار، لم تبدأ أي عمليات ترميم جادة حتى الآن. سكان الحي يطالبون بسرعة إعادة تأهيله وتحويله إلى متحف أو مزار سياحي، يُبرز الدور المصري التاريخي في خدمة الحرمين الشريفين.

إحدى الروايات الشعبية المتداولة بين أهالي الخرنفش تفيد بأن الدار لم تُفتح للجمهور منذ أكثر من 60 عامًا، وظلت حبيسة الإغلاق حتى بعد استلامها من قِبل الآثار.

وقد حذر عدد من المهتمين بالتراث من أن تأخير الترميم يهدد بتآكل ما تبقى من معالم الدار، مطالبين بإدراجها ضمن خطة عاجلة لإحياء المواقع الإسلامية ذات البعد الرمزي الكبير.

دار الكسوة ليست مجرد مبنى أثري في حي شعبي، بل هي صفحة حية من تاريخ مصر الروحي والمهني، وجزء من صورتها في المخيلة الإسلامية. أن تُترك هذه الدار في هذا الحال، هو تقزيم متعمد لدور عظيم أدّته مصر على مدى قرون.

طباعة شارك دار الكسوة الكسوة الشريفة القاهرة

مقالات مشابهة

  • إصابة أربعة أشخاص إثر حادث تصادم ميكروباص بالرصيف فى أسيوط
  • تجديد حبس المتهمين بخطف شاب بسبب خلافات على معاملات تجارية
  • لعنة الفراعنة.. المشدد 5 سنوات لعصابة التنقيب عن الآثار في الموسكي
  • محافظ أسيوط يهنئ أبطال الجودو بعد حصدهم 6 ميداليات ضمن المشروع القومي للموهبة
  • التنقيب الفردي عن الذهب يدعم السياحة الريفية بأستراليا
  • التنقيب عن الآثار.. جريمة تخنق التاريخ والداخلية تلاحق لصوص الحضارة
  • الآثار : حريق حلوان بعيد عن متحف ركن الفاروق
  • تجديد حبس المتهمين بالنصب على المواطنين بحيازة قطع أثرية
  • عون: نسعى لإعادة إطلاق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية
  • دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية