إيران تكشف عن تطوير اسطولها البحري وتهدد بعسكرة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في احدث تصعيد إيراني كشف القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي عن توجهات إيرانية للتصعيد في اتجاه " عسكرة " منطقة البحر الأحمر مشيرا في خطاب له أثناء حضوره مراسم في مدينة بندر عباس الساحلية جنوب الخليج لضم سفينة جديدة اسمها "أبو مهدي المهندس" و100 زورق سريع راجم للصواريخ الى الترسانة البحرية الإيرانية الى " انه يجب توفير الامن لخطوط الملاحة الخاصة بإيران ولذلك فان اطالة أذرع قواتها البحرية من حيث مدى الصواريخ والقطع البحرية والقدرة على الابحار البعيد المدى ومواصلة القتال، تحظى بالأهمية، ليشكل مكوث العدو في المسافات القريبة ونصف البعيدة (منا)، خطرا عليه، ولذلك يجب عليه الابتعاد من المنطقة".
وأعلنت ايران اليوم عن تعزيز الترسانة البحرية الإيرانية بسفينه مقاتلة وأربع غواصات ذو الفقار وقاذفة للصواريخ وخمس غواصات عاشوراء وقاذفة صواريخ كوثر للدفاع الجوي. وخمسة زوارق طوربيد عاشوراء، وتسعة زوارق استطلاع قتالية مرصاد، وزورق ساحلي لإطفاء الحرائق، وزورق طارق لإطلاق صواريخ أرض – أرض متوسط المدى.
وتتواجد منذ أيام بالقرب من مضيق باب المدمّرة الإيرانية "البرز" والفرقاطة اللوجيستية "بوشهر" المزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى واللتا دخلتا البحر الأحمر عبر المضيق في خطوة تصعيدية تزامنت مع توجيه القوات البحرية الأمريكية أول ضربة عسكرية مباشرة للحوثيين مما أسفر عن مقتل عشرة من عناصر الميلشيا في قصف تعرضت له ثلاثة زوارق كانوا يستقلونها اثناء محاولتهم مهاجمة سفينة شحن في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
أكد الدكتور أحمد عبد المنعم رضوان، الأستاذ المتفرغ المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن احتمالية حدوث موجات "تسونامي" على سواحل البحر المتوسط، بما في ذلك مدينة الإسكندرية، تُعد ضعيفة للغاية في الوقت الراهن، نظرًا لطبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة.
وأوضح رضوان في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الساحل المصري الشمالي لا يقع ضمن الحزام النشط زلزاليًا، مشيرًا إلى أن أقرب مناطق النشاط تقع على بُعد نحو 500 كيلومتر، تحديدًا في محيط الجزر اليونانية مثل كريت وقبرص، والتي تشهد بين الحين والآخر اضطرابات تكتونية بسبب موقعها الجغرافي.
وأشار إلى أن موجات التسونامي لا تنشأ إلا في حالات نادرة، عندما تضرب زلازل بحرية قوية - تتجاوز قوتها 7 درجات على مقياس ريختر - أعماق البحر على عمق يزيد عن 3 كيلومترات. وأضاف: "في هذه الحالة، لا تنتقل الموجة نفسها، بل تنتقل طاقة الزلزال عبر المياه، ما يؤدي إلى تحرك الموجات في جميع الاتجاهات، وقد تطال السواحل الجنوبية للمتوسط مثل مصر وليبيا وتونس".
وأوضح الخبير أن موجات التسونامي تكاد تكون غير مرئية في عرض البحر، وتظهر على شكل موجة طبيعية، لكنها تتحول إلى موجة عاتية عند اقترابها من الشاطئ، نتيجة لانكسارها بفعل التغير في عمق المياه، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل مفاجئ قد يصل لعشرات الأمتار، متسببًا في دمار كبير إذا ما وقع.
ونفى رضوان صحة الأحاديث المتداولة مؤخرًا بشأن قرب حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على وقوع زلازل أو انفجارات جيولوجية بحرية عنيفة في المنطقة في الوقت الحالي. كما شدد على أن البحر المتوسط يُعد من البحار المستقرة جيولوجيًا مقارنة بالمحيط الهادئ والمحيط الهندي، اللذين يشهدان معظم حوادث التسونامي عالميًا.
ودعا الخبير المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات العلمية المختصة، مثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهيئة المساحة الجيولوجية المصرية.
واختتم رضوان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن أنظمة الرصد المحلية والدولية تتابع على مدار الساعة أي تغيرات جيولوجية محتملة في قاع البحر المتوسط، وأنه لا توجد حتى الآن أية دلائل علمية تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي، لافتًا إلى أن أعماق المتوسط ليست كبيرة بالشكل الذي يسمح بحدوث موجات مدمرة، كما هو الحال في المحيطات.