الداخلية تحدد موعد تسلم الملف الأمني بذي قار وسامراء
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حددت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، موعد تسلم الملف الأمني في محافظة ذي قار ومدينة سامراء.
وذكرت الوزارة، في بيان أن “وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، استمع للإيجاز الشهري للعمليات لشهر كانون الأول بحضور قادة الوزارة وقادة شرطة المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية”.
وأضافت أن “المجتمعين ناقشوا جملة من المواضيع الأمنية والخدمية، فضلاً عن الاستعدادات الجارية لتسلم الملف الأمني في محافظة ذي قار يوم 15-1-2024، وتسلم عمليات سامراء يوم 1-2-2024”.
وتابعت: “يأتي ذلك بعد النجاح الذي حققته الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية بإدارة الملف الأمني لعدد من المحافظات التي تسلمتها في وقت سابق”.
وشدد وزير الداخلية، بحسب البيان، على “تفعيل ومتابعة مذكرات القبض والتأكيد على إكمال المصحات القسرية بالمحافظات والإسراع في عملية افتتاحها، والاستفادة من القدرات البشرية واللوجستية في العمل الأمني، وأن يشهد العام الحالي عملاً متميزاً في فرض النظام بالشارع من قبل جميع المفاصل”.
وأكد المجتمعون، على “أهمية الاستمرار بعمل المراكز النموذجية ورفع جاهزية السيطرات في المحافظات الشمالية والوسطى، وتفعيل عمل خلايا الاستخبارات والعمل بجدية اتجاه المعلومات التي ترد بما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الملف الأمنی
إقرأ أيضاً:
ملتقى سفراء المحافظات يوصي بتعزيز الحوكمة في إدارة المشاريع
"عُمان":أوصى ملتقى سفراء المحافظات الذي استضافته محافظة مسقط مؤخرًا بتعزيز التنسيق بين المحافظات والأمانة العامة لمجلس المناقصات، وتوحيد السياسات والإجراءات المتعلقة بإدارة المشاريع والمناقصات، إلى جانب تفعيل مبادئ الحوكمة والشفافية في تنفيذ المشاريع، والتركيز على تبنّي لقاءات وطنية دورية بين المحافظات لدعم أهداف اللامركزية الإدارية.
وأكد المشاركون أهمية استدامة هذه المبادرات، لما لها من دور كبير في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المحافظات.
وأعرب معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، عن تقديره العميق لمشاركة سفراء المحافظات وتفاعلهم الإيجابي مع محاور حلقات العمل والبرامج.
وأكد معاليه أن ما طُرح من أوراق عمل ونقاشات تخصصية يُعبّر عن وعي مؤسسي عالٍ وحرص وطني على تطوير أدوات تنفيذ المشاريع والعقود الحكومية في مختلف المحافظات، مشيدًا بروح المبادرة والتكامل بين المشاركين، وحرصهم على تبادل الخبرات واستعراض التجارب، وهو ما يعكس التزامًا حقيقيًا بمسار تنموي مستدام، وبناء كفاءة مؤسسية قائمة على الشراكة وتفعيل الموارد الوطنية.
كما أعرب عن أمله في أن تكون حلقات العمل والزيارات الميدانية قد شكّلت إضافة عملية للمشاركين، من حيث فهم التحديات الفنية والميدانية وسبل تجاوزها، وتعزيز منهجيات الحوكمة والتخطيط المتكامل للمشاريع، بما يتماشى مع أهداف اللامركزية الإدارية وتعظيم الأثر التنموي للإنفاق الحكومي.
وثمّن معاليه جهود الأمانة العامة لمجلس المناقصات، ممثّلة بسعادة الأمين العام والفرق العاملة، على تنظيم هذا الملتقى النوعي، مشيدًا بفريق محافظة مسقط على استضافة الملتقى وتنظيم فعالياته بما يليق بمكانة المشاركين، مؤكدًا أن ما تحقق يعكس القيمة الوطنية لمثل هذه اللقاءات، ويحفّز على استمراريتها في كافة المحافظات.
من جانبه، ثمّن سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري، الأمين العام لمجلس المناقصات، جهود محافظة مسقط في تنظيم واستضافة هذا الحدث، مشيرًا إلى أهمية تكامل الأدوار بين المجلس والمحافظات لتحقيق الأهداف التنموية، ومؤكدًا دراسة آليات جديدة لإقامة الملتقى بانتظام لضمان استدامة مخرجاته بما يعزّز من تطبيق "رؤية عُمان 2040".
وشهد الملتقى عرض مجموعة من أوراق العمل تناولت تجارب المحافظات في منهجية إدارة المشاريع وفق الخطط السنوية، ومراحل إعداد المشاريع وأهمية إعداد دليل استرشادي، كما طُرحت ورقة عمل حول حوكمة العقود وكراسة المناقصات ركزت على أهمية توحيد الصيغ التعاقدية لتقليل النزاعات وتطوير البنية القانونية، كما تم تقديم أوراق عمل مختلفة حول الدورة المستندية و"منصة أداء"، وأهداف تطبيق المحتوى المحلي ومؤشرات الأسعار.
وقد عبّر عدد من المشاركين عن تقديرهم لفعاليات الملتقى، وعبّرت المهندسة شيماء الكلبانية، سفيرة محافظة الظاهرة في الملتقى، عن اعتزازها بالمشاركة، مشيدة بمستويات التنظيم والمحتوى، وأكدت أن الملتقى أتاح فرصة حقيقية لبناء علاقات مهنية وتبادل الخبرات، واقترحت إنشاء منصة مؤسسية دائمة للتواصل بين المحافظات.
ووصف المهندس صلاح الدين الوهيبي، سفير محافظة شمال الباطنة في الملتقى، بأن الملتقى منصة نوعية تعزز الهوية الوطنية، مشيرًا إلى أهمية تبادل قواعد البيانات وتنسيق الخطط التنموية، وضرورة تفعيل المورّدين المحليين ضمن المشاريع.
بدوره، أشاد المهندس مسلم الرواس، سفير محافظة ظفار في الملتقى، بحُسن التنظيم وثراء المحتوى، خصوصًا فيما يتعلق بمنهجية إعداد المشاريع والمحتوى المحلي، مؤكدًا أهمية تخصيص موارد دائمة لضمان استمرارية الملتقى.
أما المهندسة أسماء السعدية، سفيرة محافظة مسندم في الملتقى، فقد أثنت على التنظيم وسلاسة الفعاليات، مشيرة إلى أهمية هذا النوع من اللقاءات في تعزيز التعاون المؤسسي والتكامل في العمل البلدي والتنموي.