شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن عقد ورشة عمل التنوع الحيوي وتغير المناخ والحلول بمشاركة 16 دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت رعاية الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ القائم بمهام الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، نظم .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عقد ورشة عمل "التنوع الحيوي وتغير المناخ والحلول" بمشاركة 16 دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عقد ورشة عمل "التنوع الحيوي وتغير المناخ والحلول"...

تحت رعاية الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ القائم بمهام الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، نظم الصندوق الدولي للرفق بالحيوان (IFAW) وبالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة ورشة عمل بعنوان "التنوع الحيوي وتغير المناخ والحلول التي تعتمد على الطبيعة"، والتي دعا إليها 34 مشاركاً ممن لديهم صلاحية اتخاذ القرار وخبراء فنيين ومفاوضين دوليين.

وشارك في الورشة ممثلون من 16 دولة من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك لمناقشة الحلول الإيجابية والدائمة لتغير المناخ، والمستوحاة من الطبيعة، قبل انعقاد المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ‏ (COP28)المزمع انعقاده بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023.

ودعا المجلس الأعلى للبيئة المعنيين من القطاعين الخاص والعام والشركاء في مملكة البحرين للمشاركة في الورشة، حيث ركزت الورشة على كيفية تطوير تعاون دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحقيق اتفاق متبادل أو قرار يتعلق بالحلول القائمة على الطبيعة والتي يمكن للأطراف اعتمادها خلال مشاركتهم في قمة المناخ (COP28).

وأشاد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة بتنظيم هذه الورشة والتي تجسد، التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060 ، وإرساء مساعي المملكة الحثيثة للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي السلبية وذلك استناداً على أسس التنمية المستدامة والتي تدعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وقال إن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معرضة بشدة لتغير المناخ، وأن ورشة العمل هذه قادرة على تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه الدول في معالجة أزمة المناخ بشكل استباقي من خلال حماية التنوع الحيوي الثمين، واستعادته وإدارته بشكل فعال، كما ستدعمهم أيضًا لإيجاد طرق للعمل الجماعي للتأثير على السياسة الدولية في (COP28).

من جانبه أشاد سايمون أديسون مستشار تغير المناخ في الصندوق الدولي للرفق بالحيوان (IFAW) بتنظيم هذه الورشة، منوهًا بالتعاون والتنسيق الدائم بين المجلس الأعلى للبيئة والصندوق الدولي للرفق بالحيوان في مملكة البحرين والاهتمام في الموضوعات التي تتعلق بالسياسات الدولية، ومكافحة جرائم الحياة الفطرية والإتجار بها، والحفاظ على الحياة البحرية، وجهود إنقاذ الحياة الفطرية، مؤكدًا ضرورة دعم إنجازات التنمية الاقتصادية الخضراء المقاومة للمناخ والتي تهدف إلى زيادة الطموح الدولي بشأن تقديم الحلول التي تعتمد على الطبيعة في (COP 28) وما بعدها.

وقال إن هناك عوائق تحول دون تنفيذ هذه الحلول بالسرعة والنطاق اللازمين لتنفيذ الاتفاقات الدولية مثل اتفاق باريس والإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وآخرها الإجراءات التي يمكن للمؤسسات المتعددة الأطراف والجهات الممولة والمانحة بما في ذلك القطاع الخاص اتخاذها لتسهيل النجاح، بالإضافة إلى تغير المناخ.

وتتضمن الورشة المناقشات في إطار أربعة محاور رئيسية أولها الفهم المشترك لتأثيرات تغير المناخ وفقدان التنوع الحيوي وكيفية ربطهم بالطبيعة، ثم وضع حلول فعالة قائمة على الطبيعة تدعم التنمية الاقتصادية الخضراء لمكافحة تغير المناخ بحلول عام 2050.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الطبیعة دولة من

إقرأ أيضاً:

اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت

صراحة نيوز-اختتمت اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت أخيرًا.
وشارك في اجتماع اللجنة رؤساء المجلس عن العائلات الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية الشرقيّة والإنجيلية، وأعضاء اللجنة التنفيذية من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص وفلسطين، والأمين العام البروفسور ميشال عبس، وفريق عمل الأمانة العامّة.
ودعا المجتمعون في بيانهم الختامي إلى إنهاء العدوان على غزة، وأدانوا بأشدّ العبارات اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والتضييق على الفلسطينيين.
ودعوا القادة السياسيين في العالم للعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة وفي سائر الأراضي الفلسطينية، ودعم كل جهد لإيجاد حلّ جذري وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشادوا بجهود المسؤولين في لبنان ومصر والأردن والعراق لتعزيز الاستقرار وقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، داعين إلى إقرار السلام والأمن والمواطنة والأمان في ربوع المنطقة، وإلى إيقاف الحرب في السودان.
وكان المجتمعون قد وقفوا في بداية اجتماعهم دقيقة صمت حدادا على شهداء كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في الدويلعة – دمشق، الذين ارتقوا نتيجة التفجير الإرهابي.
وندد المجتمعون بجميع أشكال العنف من أي جهة، وشجبوا بشدة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، وما يجري اليوم من أعمال عنفية بحق الإنسانية جمعاء.
وزار أعضاء اللجنة التنفيذيّة غبطة البطريرك يوحنا العاشر في دير سيدة البلمند البطريركي، حيث قدموا الدعم والتعازي بالشهداء.
وأكّد الوفد أن دم الشهداء واحدٌ، وأن الجريمة مستنكرة، وهي لا تستهدف المسيحيين فحسب، بل النسيج السوري برمّته، ونموذج العيش المشترك التاريخي.
بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر أصحاب الغبطة والسيادة وأعضاء اللجنة التنفيذيّة على لفتتهم وتضامنهم مع جميع أبناء الكرسي الأنطاكي في هذا المصاب الأليم، مؤكّدًا أن الدماء التي أريقت في كنيسة مار الياس هي دماء كل مكوّنات المجتمع في سوريا معربا عن أمله أن يعمّ الأمن والاستقرار كل ربوع سوريا.

مقالات مشابهة

  • اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
  • ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • الهلال الثامن عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور الجماهيري
  • متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب
  • التكنولوجيا والسياسة: من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط
  • بمشاركة السفير محمد العرابي.. الشؤون العربية بنقابة الصحفيين تنظّم أولى فعاليات صالونها
  • ستارمر: لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • 100 مزارع يتفاعلون في ورشة دعم مزارعي البن بمنطقة عسير
  • تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا