نائب بـ«الكنيست» يدعم الفلسطينيين ويطالب بإعادتهم إلى قراهم الأصلية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
طالب نائب الكنيست الإسرائيلي، الدكتور أحمد الطيبي، الفاشيين الإسرائيليين، بأن يسمحوا للفلسطينيين بالعودة إلى قراهم الأصلية التي تم تهجيرهم منها من قبل على مدار أكثر من 75 سنة منذ وقوع النكبة الفلسطينية في مايو 1948.
Knesset Deputy proposes Gaza’s civilians return to their original Palestinian villages
Knesset Deputy Ahmad Tibi addresses Israeli fascists and confronts the motivation for the war on Gaza.
وتقدم نائب كنيست باقتراح، بحسب موقع «ميدل إيست مينتور»، يدعو بعودة المدنيين في غزة إلى قراهم الفلسطينية الأصلية، رافضا الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والذي يعتقد أن فكرة الحرب على الفصائل هي مجرد غطاء لتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني برمته.
جانب إنساني في تهجير الفلسطينيينوتابع النائب العربي الذي يحمل الإقامة الإسرائيلية لانتمائه لمن يطلق عليهم «عرب 48»: «اقتراح إعادة السكان المدنيين في غزة إلى قراهم الفلسطينية الأصلية لأن غالبية سكان غزة كانوا لاجئين بالفعل، وهذا اقتراح إنساني مثلاً إذا كانت نواياكم صادقة، ولكن هذا ليس ما تريده إسرائيل لأنها تريد التطهير العرقي والإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين».
استمرار الحرب الإسرائيليةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 22 ألف شخص أغلبهم من السيدات والأطفال، في الوقت الذي ستمثل إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في مقرها بلاهاي الخميس المقبل 10 يناير في ظل رفع جنوب إفريقيا دعوى ضد إسرائيل تتهمها بتنفيذ جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة جنوب إفريقيا إلى قراهم
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تُحيي ذكرى نكبة فلسطين وتُجدد تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا رسميًا، اليوم الأربعاء 15 مايو 2025، بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، والتي وصفتها بأنها واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي شهدها العصر الحديث، حيث تم تهجير مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني قسرًا عن أرضهم وديارهم وكرامتهم، بعد أن تم اغتصاب حقهم المشروع في وطنهم على يد الكيان الصهيوني.
وأكدت الوزارة، ممثلة في الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على الموقف الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، استنادًا إلى المرجعيات الدولية وعلى حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، التي تُعد أولى القبلتين، ومحل تقديسٍ لا يُقبل المساس به.
وأضاف البيان أن القضية الفلسطينية ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فحسب، بل تمثل قضية محورية للأمة العربية والإسلامية، وتجسيدًا لقيم العدالة والكرامة والحقوق الثابتة، مشددًا على أن فلسطين ستظل حاضرة في وجدان الأمة وضميرها الحي، ومصدر عزّها وكرامتها، كما ورد في القرآن الكريم:
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: 1].
وفي ختام البيان، دعت وزارة الأوقاف أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى تعزيز وحدتهم وتكاتف صفوفهم، والعمل الجاد على المستويات السياسية والدينية والثقافية كافة، من أجل دعم القضية الفلسطينية، واستعادة الحقوق المغتصبة، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
كما ابتهلت الوزارة إلى الله عز وجل أن يثبت أهل فلسطين، وأن يحقق لهم النصر والحرية، وأن يُلهم قادة الأمة الحكمة في السعي نحو استرداد الحقوق، لتبقى فلسطين حرة أبية، راسخة في قلوب جميع أبناء الأمة.