لبنان ٢٤:
2025-06-22@13:05:58 GMT

بو حبيب: اميركا لا تمون على اسرائيل بالحل السياسي

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

بو حبيب: اميركا لا تمون على اسرائيل بالحل السياسي

أشار وزير الخارجية عبدالله بو حبيب إلى انه "لم يتبلغ أن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين له زيارة الى لبنان في هذه الفترة".

وشدد في حديث لـ"NBN" على، أن "الأوروبيين والأميركيين لا يريدون الحرب في لبنان، ولا بديل عن الحل السياسي وحل الدولة في فلسطين".

واعتبر بو حبيب، ان "الولايات المتحدة لا تمون على الكيان الاسرائيلي بالحل السياسي وهي لا تقبل بان تنهزم اسرائيل لذلك تمدها بالسلاح وهي تريد السلام وتواجه صعوبة قوية من جهة اسرائيل ومن جهة فلسطين".



وأكد، ان "قطر لاعب أساسي في قضية الاسرى والرهائن لأن من يتواصل مع الفلسطينيين هي قطر".

وشدد بو حبيب على، أن "حزب الله لا يريد توسيع الحرب وإيران تقول هذا الأمر دائما لكن هنان مساندة لأهل غزة وبات مفهوما هذا الأمر لدى الغرب، إلا ان امكانية حصول الحرب الشاملة أمر وارد والمصلحة الوطنية تقتضي الالتزام بالشرعية الدولية كما قال الرئيسان بري وميقاتي".


وأضاف: "الخوف من الحرب موجود دائماً لكن من خلال جولاتنا على الدول سنضغط على تحقيق السلام في لبنان، والغرب لن يخرُج من “إسرائيل” ولن يسمح لها بالانهزام أو الزوال".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بو حبیب

إقرأ أيضاً:

صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية

صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية:
تزعم جماعة “قحت/صمود” أنها جماعة سلام، لكن هذه أكبر أكذوبة في هذه الحرب. فمنذ الأشهر الأولى، كشفت تناقضاتها الصارخة: تدّعي صمود أولوية الحل السلمي، ثم تصرّ على حظر المؤتمر الوطني—الذي تزعم أنه يسيطر على الجيش!

كما لاحظنا في الشهور الأولي من الحرب أن قحت تناقض نفسها بالتظاهر بأولوية الحل السلمي ولكنها تصر علي حظر المؤتمر الوطني التي تدعي صباحا ومساء أنه يسيطر علي الجيش. وهذا تناقض فادح.

في رؤيتها الأخيرة للسلام والانتقال تدعو صمود لحظر المؤتمر الوطني وواجهاته، بما فيها الكتائب المسلحة. أي أن الأولوية ليست للسلام، بل لتصفية الخصوم أولاً ومحاسبتهم. وهكذا لا فرق بين موقف صمود وغلاة “البلابسة”، إلا أن صمود تزيّنه بنفاق المزايدة باسم السلام.
فكيف تدعو لسلام متفاوض عليه ثم تدعو في نفس الوثيقة لحظر ومحاسبة الطرف المحارب من كيزان وجيشهم وكتابهم الأخري؟ داير تحظر المحاربين ديل وللا داير تتفاوض معاهم؟
إن مصداقية أولوية السلام جوهرها عملية لا تستثني أحدا من القوي السياسية والمجتمعية الفاعلة. ولكن ربما هذه سابقة في تاريخ المنطق والسياسة أن تاتي دعوة لسلام متفاوض عليه يبدأ بحظر ومحاسبة الطرف المحارب الآخر. هذا عدوان علي العقل والمنطق تعجز الكلمات عن وصفه.

لصمود الحق في أن تتبني ما تشاء من المواقف تجاه الكيزان وغيرهم ولكن ليس لها حق النفاق وتبني موقف والمتاجرة بنقيضه والمزايدة علي الآخرين.

إن لصمود الحق في المطالبة بحظر المؤتمر الوطني، لكن عليها أن توقف النفاق وتصرّح بصراحة: “لا للكيزان أولاً، بل بس ثم السلام لاحقاً”. وهذا في الحقيقة موقفها منذ بداية الحرب، لكنها تتخفى وراء شعارات السلام الزائفة. فهو سلام الخدعة لتعود للسلطة محمية بالبنادق والقوي الخارجية.
الانتقالية الطويلة: حكم غير منتخب وسلب لإرادة الشعب
الأمر الأكثر إثارة للريبة في وثيقة صمود هو دعوتها لفترة انتقالية تمتد لعشر سنوات، يحكم خلالها تحالف محاصصات غير منتخب، بعض أفرادَه لا يحظى بقبول حتى في زقاقه! تبدأ بـ”خمس سنوات تأسيسية” تحت حكم جماعة معزولة عن الجماهير، لا تستطيع حتى عقد ندوة مفتوحة في أي مدينة داخل أو خارج السودان.

تليها خمس سنوات أخرى بحكومة “منتخبة”، لكنها مجرد ديكور تنفيذي لبرنامج معد سلفاً تسميه صمود برنامج التاسيس ولا يحق للحكومة المنتخبة الحياد عنه. إذن هي حكومة منتخبة ولكنها بلا سلطة حقيقية في صنع السياسات. أي أن “الشرعية الانتخابية” مجرد وهم في نموذج صمود، بينما الحكم الفعلي يبقى في يد غير المنتخبين حسب برنامج ما يسموه.
هذا الطرح ليس جديداً. فقبل سقوط البشير، حذّر الأستاذ خالد عمر يوسف من ميل الأحزاب إلى إطالة الفترات الانتقالية هرباً من اختبار الانتخابات – لانها لا تثق في قدرتها علي الفوز في إنتخابات. وقبل الحرب، تسرّبت نوايا بعض تيارات “قحت” لتمديد الانتقال لعقد كامل. والآن يعيدون الكرة، مؤكدين أن الشرعية الانتخابية—إن لم تكن مكروهة—فهي ثانوية في تصورهم للمدنية.

نعم، إجراء انتخابات سريعة صعب، لكن الحل ليس في انتزاع إرادة الشعب لعشر سنوات. المطلوب فترة انتقالية منضبطة زمنياً، تُدار بصيغ سياسية مبتكرة تضمن تمثيلاً حقيقياً للرأي العام، وحكومة تتمتع بقبول شعبي واسع—ولا تستغني عن الشعب بدعم خارجي أو أجندات غرف مغلقة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية
  • حصاد المشروع الاستعماري في فلسطين
  • في الحرب «لا تنس من يطلبون السلام»
  • قاسم يستنفر السياسيّين والدبلوماسيّين.. وإجماع رئاسي على رفض الانجرار للحرب
  • اسرائيل تهاجم منصات صواريخ لحزب الله جنوبي لبنان
  • رئيس الكتائب يحذّر من جرّ لبنان إلى الحرب بين اسرائيل وايران
  • “اسرائيل” تطالب دول الخليج وفي مقدمتها السعودية بدفع تكاليف الحرب على إيران
  • شريف عامر: صواريخ إيران أصبحت أكثر دقة في إصابة اسرائيل
  • السفارة الإيرانية في بيروت: البوصلة ما زالت تتجه نحو فلسطين
  • الصين وروسيا تجددان إدانة الاحتلال الإسرائيلي وتؤكدان التمسك بالحل السياسي لأزمة الشرق الأوسط