«الإفتاء» تكشف أفضل صيغة للدعاء في الفجر.. «اللهم ارزقنا قلبا لا يأنس إلا بك»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، أفضل صيغة لدعاء الفجر، إذ يردده المسلم في الثلث الأخير من الليل، أي قبل الفجر بوقت قصير.
صيغة دعاء الفجروأوضحت دار الإفتاء أنّ أفضل صيغة لدعاء الفجر هي: «يا رب، في فجر هذا اليوم نسألك أن ترزقنا قلبًا لا يأنس إلا بمناجاتك، وعقلًا لا يهتدي إلا بمعرفتك، وروحًا لا تسعد إلا في ذِكرك"، كما أشارت إلى فضل الدعاء والعبادة في الثلث الأخير من الليل.
وقالت «الدار» إنّ الرسول أكد فضل الدعاء في هذا التوقيت من اليوم، ففي السنة النبوية، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ.
ولفتت إلى أنّ الحديث أطلق الدعاء والاستغفار وذكر الله في هذا الوقت ولم يقيده بالصلاة؛ فالأصل أن الدعاء مرغوب وفاضل في هذا الوقت مطلقا، داخل الصلاة وخارجها، وقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»، وَقَالَ: «وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الفجر الفجر الإفتاء
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن مقتل أحد قادة فيلق القدس خلال التصعيد الأخير
صراحة نيوز -كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل القيادي العسكري حسن أبو الفضل النيقويئي، المعروف بـ”الحاج يونس”، والذي يعد من أبرز المقربين من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، وذلك خلال غارة إسرائيلية استهدفت مواقع داخل إيران.
ووفقًا لوكالة “تسنيم”، فإن “الحاج يونس” لقي حتفه خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، ووصفت الوكالة مقتله بأنه “استشهاد على يد النظام الإرهابي الإسرائيلي”، مشيرة إلى أنه كان من أساطير المواجهة ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولعب دورًا مركزيًا في قيادة العمليات الميدانية لفيلق القدس، خاصة في سوريا.
وأفادت الوكالة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هوية “الحاج يونس” في الإعلام الإيراني، مؤكدة أنه كان يحتفظ بعلاقة عسكرية ومعنوية وشخصية وثيقة مع سليماني، ورافقه في العديد من المهام الاستراتيجية في المنطقة.
يأتي هذا التطور بالتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية، بعد سلسلة من الغارات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال شهر حزيران الحالي، واستهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة والباحثين والعسكريين الإيرانيين.
وتعد هذه العملية واحدة من أبرز الضربات التي طالت البنية القيادية لفيلق القدس منذ اغتيال قاسم سليماني عام 2020، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول شكل الرد الإيراني ومستقبل التصعيد في المنطقة.