«الصحة العالمية» تحذر من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حذر منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية، شون كيسي، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى الوضع الصعب في مستشفى الأقصى واضطرار معظم العاملين بالمستشفى لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن.
وقال القائمون على مستشفى الأقصى إن المرفق الصحي يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما للعاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة، وأكدوا أن حاجتهم الأكبر تتمثل في ضمان حماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية.
وأكد المسؤول الأممي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالي 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط.. مطالبا المجتمع الدولي بضمان حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم.
من جانبه، أوضح المسؤول الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوح، وتخطط المنظمة لتسهيل نشر فريق طوارئ طبي تشتد الحاجة إليه لدعم أطباء وممرضي مستشفى الأقصى الذين يعملون فوق طاقتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التي ما زالت تعمل في المنطقة الوسطى من غزة، مشددة على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية القدس غزة حماس مستشفى الأقصى الصحة العالمیة مستشفى الأقصى
إقرأ أيضاً:
غازيني: لا أفق سياسي واضح وخطر تدهور الأوضاع في ليبيا لا يزال قائمًا
ليبيا – باحثة دولية: خطر اندلاع أعمال عدائية في ليبيا ما يزال قائمًا في ظل الانقسام السياسي
ليبيا – رأت كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية بشأن ليبيا، كلوديا غازيني، أن التنبؤ بمستقبل ليبيا لا يزال صعبًا، في ظل استمرار الانقسام السياسي وغياب أي تغيير حقيقي في المشهد.
الانقسام السياسي يهدد الاستقرار
غازيني أوضحت، في تصريحات خاصة لمنصة فواصل، أن استمرار انقسام ليبيا إلى كيانين سياسيين دون أفق واضح للتوحيد أو الإصلاح، يُبقي البلاد في دائرة المخاطر، ويجعل التدهور المفاجئ في الوضع الأمني أمرًا واردًا في أي لحظة.
تحذير من أعمال عدائية مفاجئة
أشارت غازيني إلى أن خطر اندلاع مفاجئ للأعمال العدائية يبقى واضحًا وقريبًا، خاصة في ظل حالة الجمود السياسي الراهنة، مؤكدة أن مستقبل البلاد لا يمكن تأمينه دون خطوات سياسية حقيقية نحو الوحدة والاستقرار.