سائق سابق بمؤسسة النقل الحضري و الشبه الحضري مهدد بالحبس بعد متابعته بالسرقة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة اليوم الاثنين تسليط عقوبة 18 شهر حبس نافذ. و 500 الف دج غرامة مالية نافذة للمدعو “م.م” سائق سابق بمؤسسة النقل الحضري. و الشبه الحضري بالابيار ، بعد متابعته بجنحة السرقة.
تفاصيل قضية الحال تعود وقائعها الى تاريخ 16 فيفري بعد ان تقدمت مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري بالابيار.
المتهم و اثناء مثوله امام هيئة المحكمة انكر التهمة المنسوبة اليه وصرح ان القضية ملفقة له لطرده من منصب عمله. مضيفا بذلك انه سبق و ان قام بإرجاع مقبض السيارة و لم تكن لديه النية في السرقة. فيما صرحت هيئة دفاع الطرف المدني ان مؤسسة توضع فيها السيارات المحجوزة من طرف العدالة. وهي امانة وضعت من طرف القضاء بهذع المؤسسة تقوم المؤسسة بمراقبتها او صيانتها.
المتهم قام بنزع منها المقبض الخاص لباب السيارة ،بعد مسائلته من طرف المؤسسة اعترف بذلك. ملتمسة قبول تاسسها طرف مدني في قضية الحال لوضع لهذه الاعتداءات. خاصة ان تلك السيارات موضوعة تحت رقابة و حراسة المؤسسة ويسال عليها من طرف القضاء.
فيما صرحت هيئة دفاع المتهم ان موكلها كانت لديه حسن النية و صرح انه اخذ المقبض السيارة لشراء واحد جديد. مؤكدة ان القصد الجنائي منعدم في قضية الحال. وان موكلها قام بإرجاع مقبض السيارة ،ملتمسة ببرائته من التهمة المنسوبة له ،هذا وقد حدد القاضي تاريخ 22 جانفي للنطق بالحكم في هذه القضية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من طرف
إقرأ أيضاً:
فيديو مرافعة النيابة فى قضية المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة الإسكندرية
أذاعت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدى على طلاب بمرحلة رياض الأطفال تحت التهديد، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
مرافعة النيابة العامة في قضية مدرسة الإسكندرية
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة"، وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.