دراسة توضح دور الأسبرين في الوقاية من متلازمة القلب المنكسر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وجدت دراسة أن تناول حبتين يوميا من الأسبرين يمكن أن ينقذ الأشخاص الحزينين من الموت الناجم عن الحزن.
متلازمة القلب المنكسر هي الحالة العاطفية للشخص الذي يواجه انفصال أو موت أحد أفراد أسرته، وتظهر العديد من الدراسات أن الحزن العميق والحزن يثيران تطور مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، والآن وجد علماء من جامعة أريزونا أن تناول الأسبرين بعد فقدان أحد أفراد أسرته يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب متلازمة القلب المنكسر.
ويذكر مؤلفو الدراسة أنه في غضون 24 ساعة بعد وفاة أحد أفراد أسرته، يزداد خطر إصابة الشخص الثكلى بنوبة قلبية بأكثر من 20 مرة، وهو ما يرتبط بزيادة حادة في مستويات التوتر ومستويات ضغط الدم.
لكن الأسبرين يقلل العديد من عوامل الخطر، كما أظهرت الدراسة، وتناول الأسبرين يقلل من عدد النوبات القلبية، كما تقلل هذه الأقراص من خطر الإصابة بالاكتئاب، وأظهرت دراسات سابقة أن الحزن يؤثر سلبا على المؤشرات الصحية مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتدفق الأوعية الدموية وكمية لوحة الكوليسترول في الدم وكل هذه المؤشرات تحدد خطر الإصابة بنوبة قلبية.
واقترح مؤلفو الدراسة أن الأسبرين يقلل من آثار الحزن على القلب ومنذ فترة طويلة يوصى بمضاد التخثر هذا للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالنوبات القلبية، والأسبرين يمكن أن يقلل من عدد جلطات الدم وشملت الدراسة 10 أشخاص عانوا من فقدان أزواجهم. وتمت ملاحظتهم لمدة 30 يومًا، وضمت المجموعة الضابطة 12 متطوعا غير الحداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبرين متلازمة القلب المكسور القلب المكسور تناول الأسبرين ضغط الدم الكوليسترول نوبة قلبية معدل ضربات القلب الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
دراسة: اكتشاف دواء يطيل العمر بنسبة 30%
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: نجح علماء أوروبيون في تطوير مزيج دوائي أطال عمر الفئران بنسبة تصل إلى 30%، في خطوة واعدة نحو اختباره على البشر لمكافحة الشيخوخة.
الدراسة، التي نشرها موقع “ساينس أليرت”، أظهرت أن مزيج دواءي “راباميسين” و”تراميتينيب”، المستخدمين في علاج السرطان ومنع رفض الأعضاء، أدى إلى إطالة عمر الفئران وتحسين صحتها عبر تقليل الالتهابات المزمنة، تأخير ظهور السرطان، وتحسين وظائف القلب والنشاط البدني.
وأوضحت الدراسة، التي قادها باحثون من معهد “ماكس بلانك” في ألمانيا، أن “راباميسين” بمفرده زاد عمر الفئران بنسبة 17-18%، و”تراميتينيب” بنسبة 7-16%، بينما وصلت النسبة إلى 26-35% عند دمجهما. كما لوحظ انخفاض في أورام الكبد والطحال والالتهابات المرتبطة بالعمر، مع زيادة في النشاط البدني وتباطؤ تدهور القلب.
ورغم هذه النتائج، حذر العلماء من توقع إطالة عمر البشر بشكل مماثل، مشيرين إلى أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة الحياة في سنوات العمر الأخيرة. وأكدت الباحثة ليندا بارتريدج أن الأدوية قد تساعد على بقاء البشر بصحة جيدة لفترة أطول، مع ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث.
تم تغذية الفئران بجرعات منتظمة من الدواءين من عمر ستة أشهر، وأظهر العلاج المشترك زيادة في متوسط العمر بنسبة 34.9% للإناث و27.4% للذكور، وبنسبة 32.4% و26.1% لأقصى عمر للإناث والذكور على التوالي. ولم تُسجل آثار جانبية إضافية للدمج بين الدواءين.
ومع موافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الدواءين للاستخدام البشري، من المتوقع بدء تجارب على البشر قريباً لاستكشاف فوائدهما المضادة للشيخوخة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts