شيرين عبد الوهاب: أنباء استدعائي من النائب العام عارية من الصحة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يناير 9, 2024آخر تحديث: يناير 9, 2024
المستقلة/- كشف حسام لطفي محامي الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حقيقة استدعاء الأخيرة من قبل النائب العام المصري لسماع أقوالها في الاتهام الموجه لها بسب وقذف المنتج محمد الشاعر.
وأكد محامي الفنانة أن هذه الأنباء التي جرى تداولها خلال الساعات الأخيرة “عارية تماماً من الصحة”.
وقال لطقي في تصريح لـ “إرم نيوز” تابعته المستقلة، “الأمر ما هو إلا لعبة من محامي الخصم لإثارة الجدل فقط، والدليل على ذلك أن النائب العام لا ينظر قضايا السب والقذف”.
وتابع حسام لطفي: “إذا تم استدعاء شيرين فأنا من يستلم الاستدعاء لكوني وكيلها، وهذا مالم يحدث”.
وكانت السلطات المصرية قد تلقت بلاغاً من المنتج محمد الشاعر يتهم فيه الفنانة شيرين عبدالوهاب بتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير بدون وجه حق خلال مؤتمر صحفي، فضلاً عن قيام آخرين بسبه وقذفه عبر رسائل باستخدام تطبيق إنستجرام عقب انتشار ذلك الفيديو.
التحليل
تؤكد تصريحات محامي شيرين عبد الوهاب عدم صحة الأنباء التي تم تداولها حول استدعاء الفنانة من قبل النائب العام المصري.
ويأتي هذا النفي في إطار الجهود التي تبذلها شيرين عبد الوهاب من أجل حل الخلاف بينها وبين المنتج محمد الشاعر ودياً، وذلك من أجل تجنب الدخول في معركة قانونية قد تطول وتؤثر على مسيرتها الفنية.
وكانت شيرين عبد الوهاب قد أثارت الجدل خلال مؤتمر صحفي عقدته في شهر ديسمبر الماضي، حيث وجهت انتقادات لاذعة للمنتج محمد الشاعر، متهمة إياه بالتسبب في تدهور حالتها النفسية والفنية.
وتسببت تصريحات شيرين عبد الوهاب في ردود فعل متباينة من قبل الجمهور، حيث اعتبر البعض أنها تتجاوز حدود اللياقة، بينما دافع عنها البعض الآخر معتبرين أنها تعبر عن مشاعرها الصادقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب النائب العام محمد الشاعر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيقات مع معلم ابتدائي تحرش بطالبة في المدرسة
كشفت تحقيقات النيابة الإدارية في اتهام مُعَلِم بإحدى المدارس الابتدائية التابعة لإدارة كفر صقر التعليمية بالتحرش جنسيًا بإحدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي بالمدرسة، عن مفاجات وتعديه عليها بالضرب، فضلًا عن تعرضه لها بالطريق العام بقصد ترهيبها وبث الخوف في نفسها ومنعها من الإبلاغ عنه.
وأضافت التحقيقات أنها تلقت شكوى من وَليّةْ أمر التلميذة بشأن تعرض نجلتها للتحرش الجنسي من قبل مُعلمها بالإضافة لعدد من المخالفات الأخرى، وخلال التحقيقات التي باشرها محمد محمود الغياتي وكيل النيابة، تحت إشراف المستشار يسري حسانين مدير النيابة، استمعت النيابة إلى شهادة مقدمة الشكوى والتي قررت أن نجلتها، ومنذ بداية العام الدراسي الحالي، لم تكن في حالتها الطبيعية، وكانت ترفض الذهاب إلى المدرسة باستمرار، واستمرت على هذا الحال إلى أن عادت للمنزل في أحد الأيام في حالة من الانهيار والبكاء الشديد، وأخبرتها بتعرضها للتحرش الجنسي من قبل أحد معلمي فصلها المدرسي بأن استغل غياب زميلتها التي تجلس بجوارها بذات المقعد المدرسي وجلس إلى جوارها واستطالت يداه لمواطن عفتها.
وأكدت التحقيقات أن الطالبة أبلغت والدتها أن هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها المذكور ذلك، حيث اعتاد ملامسة جسد نجلتها ومواطن عفتها مع دوام التعدي عليها بالضرب وتهديده المستمر لها بعدم إفشاء هذا الأمر وإلا تعرضت للأذى وهو ما خشيت معه نجلتها الإبلاغ عما يحدث، مستغلًا في ذلك صفته الوظيفية وسلطته المباشرة عليها، وأن المتهم لم يكتف بممارسة هذه الأفعال داخل المدرسة وإنما امتدت إلى خارجها وذلك بأن تعرض لنجلتها في أحد أيام العطلة الرسمية أثناء سيرها بالطريق العام بصحبة بعض زميلاتها في الفصل لترهيبها و بث الخوف في نفسها ليضمن سكوتها.
وقد استمعت النيابة لأقوال التلميذة وعددٍ من شهود الواقعة الذين تواترت شهادتهم على صحة تلك الوقائع مؤكدين سابقة رؤيتهم للمتهم أثناء الحصة الدراسية يلامس جسد التلميذة - المجني عليها - بشكل غير لائق وحال محاولتها إبعاد يده عنها انهال عليها ضربًا مستخدمًا عصًا خشبية وخرطومًا.
كما استمعت النيابة أيضا إلى أقوال بعض زميلات التلميذة، - ممن كنّ بصحبتها أثناء سيرها بالطريق العام -، وقد أكدن رؤيتهن للمتهم وهو يتعرض لها، بأن قام بالنداء عليها طالبًا منها الحضور إليه ملوحًا لها ببعض الإشارات بقصد ترهيبها، إلا أنها لم تستجب له، وأسرعت بمغادرة المكان واتجهت إلى منزلها، وكشفت التحقيقات عن صدور قرار إداري من الجهة الإدارية بنقل المتهم إلى مدرسة أخرى.
وفور انتهاء التحقيقات أمرت النيابة بإحالة المتهم للمحاكمة التأديبية العاجلة وإبلاغ النيابة العامة بما انطوت عليه الوقائع من جرائم جنائية.