أنقرة تكشف عن إحدى أولويات سياستها الخارجية للعام الجديد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
صرح مصدر دبلوماسي تركي لوكالة "نوفوستي" الروسية بأن جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية مدرجة على جدول سياسة أنقرة الخارجية للعام 2024.
وأضاف المصدر الذي لم تكشف الوكالة عن اسمه، أن أنقرة ستقترح على الجانبين الروسي والأوكراني استئناف مفاوضات إسطنبول.
وتابع المتحدث: "تسوية النزاع في أوكرانيا أولوية في سياسات تركيا الخارجية، وأعلنت أنقرة ذلك مرارا على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أعرب عن استعداده لتقديم أي وساطة وتنظيم اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
وأشار إلى أن أردوغان أبلغ زيلينسكي خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة باستعداد أنقرة للوساطة واستضافة مفاوضات السلام بين موسكو وكييف.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أكدت باستمرار ومنذ بداية الأزمة استعدادها للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا على المستوى التشريعي يمنع المفاوضات.
وفي وقت سابق، ذكر الكرملين أنه لا توجد حاليا أي شروط ممهدة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، وأن الأولوية بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا بالوسائل العسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة اسطنبول الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
لافروف: قد نلجأ لتركيا لرعاية جولة مفاوضات ثانية مع أوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده قد تلجأ مجددا إلى "الأصدقاء الأتراك" لرعاية جولة تفاوض ثانية مع كييف لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالعاصمة الروسية موسكو، أكد لافروف أن اللقاء مع فيدان كان مثمرا ومفيدا، مشيرا إلى أن الغرب يحاول وضع العراقيل للعلاقات بين روسيا وتركيا.
كما ذكر أن الحوار بين روسيا وتركيا مستمر، والعلاقات بين البلدين على مستوى جيد، وأعرب عن ترحيبه بتطور التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وفي السياق ذاته، أشار لافروف إلى أن بناء محطة "آق قويو" للطاقة النووية مستمر مع تركيا، مشددا على أهمية ضمان أمن خطوط أنابيب الغاز الطبيعي "السيل التركي" و"السيل الأزرق" بما يتماشى مع "التهديدات والإجراءات الاستفزازية الأوكرانية".
وفيما يخص العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتركيا، قال لافروف "يشهد حجم التبادل التجاري الثنائي نموا مطردا، وقد تجاوز 52 مليار دولار العام الماضي".
وأضاف أن روسيا تدعم تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالبحر الأسود التي تم التوصل إليها خلال السنوات الثلاث الماضية.
لقاء مع بوتينوكان وزير الخارجية التركي التقى، اليوم الثلاثاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث الجانبان خلال اللقاءات سبل التوصل لسلام في أوكرانيا، وملفات ثنائية وإقليمية.
إعلانونقلت رويترز عن مصدر تركي أن بوتين وفيدان ناقشا خلال اللقاء "المبادرات التي اتُّخذت في الآونة الأخيرة لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، والتطورات عقب مفاوضات إسطنبول".
واستضافت إسطنبول، الخميس والجمعة، مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
وفي فبراير/شباط 2022 شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودمُرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.