صحافة العرب:
2025-12-05@16:41:32 GMT

الوقائي يفرج عن الصحفي عقيل عواودة

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

الوقائي يفرج عن الصحفي عقيل عواودة

شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الوقائي يفرج عن الصحفي عقيل عواودة، رام الله صفاأفرج جهاز الأمن الوقائي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة مساء الأحد، عن الناشط الصحفي عقيل عواودة.وأمرت .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الوقائي يفرج عن الصحفي عقيل عواودة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الوقائي يفرج عن الصحفي عقيل عواودة

رام الله - صفا

أفرج جهاز الأمن الوقائي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة مساء الأحد، عن الناشط الصحفي عقيل عواودة.

وأمرت محكمة الصلح برام الله الأحد، بالإفراج عن الصحفي عواودة، بعد طلب النيابة تمديده.

وقررت المحكمة إخلاء سبيل عواودة بكفالة عدلية قيمتها ثلاثة آلاف دينار أردني.

وكانت النيابة العامة تقدمت بطلب تمديد توقيف عواودة مدة 15يوماً للتحقيق معه بتهمة نشر معلومات تثير النعرات العنصرية وتهمة الذم الواقع على السلطة.

وكلفت محكمة الصلح النيابة بإحضار الملف التحقيقي في قضية عواودة ورفع الجلسة لاتخاذ القرار في طلب النيابة تمديد توقيفه ١٥ يوما.

وتوجه النيابة مجموعة تهم للصحفي بينها: نشر معلومات من شأنها إثارة النعرات العنصرية، والذم الواقع على السلطة، وإطالة اللسان على رئيس الدولة.

وكان عناصر من جهاز الأمن الوقائي اعتقلوا عواودة من مكان عمله برام الله الخميس الماضي.

عقيل عواودة الإفراج عن صحفي الأمن الوقائي اعتقالات سياسية

م ت/ع ع

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمن الوقائی رام الله

إقرأ أيضاً:

المعتقلون في ملفات دمشق.. بين السبق الصحفي والاستحقاق الوطني

بعد عام كامل على سقوط النظام في سوريا، يعود ملف المعتقلين ليحتل واجهة المشهد من جديد، وهذه المرة عبر ما عرف بـ"ملفات دمشق"؛ وهي كمية ضخمة من الوثائق والصور والتقارير الرسمية التي خرجت من أرشيف أجهزة الأمن، حاملة معها ما يكفي لفتح واحد من أعمق جروح السوريين وأكثرها إيلاما.

ومع التدفق الهائل لهذه الوثائق، تصاعدت وتيرة التغطية الإعلامية، وتسابق كثيرون نحو نشر ما يصلهم، حتى بدا الأمر أحيانا وكأنه سباق لإحراز سبق صحفي أكثر منه تعامل مع ملف وطني وإنساني على درجة عالية من الحساسية.

وهنا يبرز السؤال الحقيقي: هل تُقرأ ملفات دمشق بوصفها سبقا إعلاميا؟ أم بوصفها استحقاقا وطنيا يتعلق بذاكرة دولة ومستقبل شعب؟

هذا السؤال لا يتعلق بالإعلام وحده، بل يمسّ جوهر المرحلة السورية بعد السقوط، ويضع الحقيقة في موقعها الطبيعي: ركيزة لإعادة بناء ما تهدم، لا مادة للتنافس أو الاستعراض.

ملفات دمشق.. بين جاذبية الكشف ومغريات السبق
المطلوب ليس إبطاء الإعلام ولا تسريع العدالة، بل تنظيم العلاقة بينهما: إعلام مسؤول لا يضرّ بالقضية، وعدالة تستفيد من قوة الإعلام في كشف الحقيقة وتثبيتها
لا يمكن إنكار أن ما ظهر من وثائق يملك جاذبية إعلامية كبيرة: صور صادمة، ملفات رسمية، قوائم بأسماء مفقودين، محاضر تحقيق، تقارير وفاة. هذه عناصر كافية لإحداث تأثير واسع، ولتحريك اهتمام الرأي العام داخليا وخارجيا.

لكن القيمة الحقيقية لهذه الوثائق ليست في ندرتها، بل في دلالتها: إنها شهادة مباشرة على سنوات طويلة من القمع والإخفاء القسري، وعلى منظومة أمنية جرّدت الإنسان من اسمه وحياته ووجوده.وبالتالي، فإن التعامل معها بمنطق السبق الصحفي وحده يختزل القضية، ويحوّل الألم السوري إلى مادة خبرية عابرة.

استحقاق وطني.. لأن الحقيقة ليست ملكا لأحد

ملفات دمشق ليست ملكا لوسيلة إعلامية، ولا حتى لجهة سياسية، إنها ملكٌ للضحايا وأهاليهم، وللسوريين الذين دفعوا ثمن الصمت والإنكار لعقود. القيمة الوطنية لهذه الوثائق تكمن في قدرتها على:

• كشف مصائر المفقودين والمختفين.

• دعم مسار العدالة الانتقالية بأدلة يصعب الطعن فيها.

• منع تكرار الانتهاكات عبر بناء ذاكرة وطنية موثقة.

• إعادة الاعتبار لأصحاب الحقوق وللحقيقة نفسها.

تحويل ملف المعتقلين إلى ساحة تنافس إعلامي ليس فقط تجاهلا للمأساة، بل إعادة إنتاج لجانب من الظلم الذي عاشه السوريون.

بين سرعة الإعلام وبطء العدالة.. أين تقع المصلحة العامة؟

من طبيعة العمل الإعلامي السرعة، والبحث عن النشر الأول، ومن طبيعة العدالة التريث، والتثبت من الأدلة، وحماية الشهود والمعلومات. هذا الاختلاف في الوتيرة قد يخلق تضاربا خطيرا:

• نشر الوثائق دون تدقيق قد يعرض أشخاصا أو عائلات للخطر.

• أو يضيّع تسلسل الأدلة الضروري لأي تحقيق قضائي.

• أو يقدم سردية غير مكتملة يستخدمها البعض لاحقا للتشكيك في الملف كله.

ولهذا فإن المطلوب ليس إبطاء الإعلام ولا تسريع العدالة، بل تنظيم العلاقة بينهما: إعلام مسؤول لا يضرّ بالقضية، وعدالة تستفيد من قوة الإعلام في كشف الحقيقة وتثبيتها.

كيف يجب التعامل مع الوثائق.. وما دور المؤسسات المعنية؟

إن التعامل مع ملفات دمشق اليوم لا يمكن أن يبقى في حدود التفاعل الإعلامي أو الجهد الفردي، بل يحتاج إلى مسار مؤسسي منظم تشترك فيه جهات محلية ودولية متعددة. وفي مقدمة هذه الجهات تأتي الهيئة الوطنية للمفقودين والمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية، اللتان تقع على عاتقهما مسؤولية تحويل الكمّ الهائل من الوثائق المسرّبة إلى قاعدة بيانات موثوقة، عبر الفرز والتحقق وحماية المعلومات الحساسة، ثم التواصل مع عائلات الضحايا ضمن قنوات آمنة.

كما يبرز دور الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (IIIM) التابعة للأمم المتحدة، ولجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا (COI)، إضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودوائر الطب الشرعي الدولي، وهي جهات تملك الخبرة في التعامل مع الأدلة وفق معايير العدالة الدولية.

وتتطلب المرحلة الحالية إنشاء غرفة تنسيق مشتركة تجمع هذه الأطراف مع منظمات حقوقية سورية مستقلة وخبراء أرشفة رقمية، بهدف ضمان معالجة الوثائق بشكل مهني يحفظ قيمتها القانونية. وتشمل الخطوات العملية: توحيد منهجيات التوثيق، وتحديد مستويات السرية، وحماية بيانات الناجين والشهود، وضمان أن تنتقل الوثائق ذات القيمة القضائية إلى جهات التحقيق المختصة في الداخل والخارج.

وفي المقابل، ينبغي على المؤسسات الإعلامية الالتزام بمبادئ النشر المسؤول، وتجنب تعريض العائلات أو الشهود للخطر عبر نشر معلومات حساسة، مع التنسيق الوثيق مع الجهات الحقوقية لضمان أن يسهم كل نشر مهما كان توقيته في خدمة الحقيقة والعدالة لا في إرباكهما.

إن هذا التكامل بين المؤسسات المحلية والدولية والإعلام يضمن أن تتحول ملفات دمشق من وثائق صادمة إلى مسار منظم لاستعادة الحق والاعتراف والعدالة.

دور الإعلام في سورية الجديدة: من ناقل للخبر إلى شريك في الوعي
لحظة مواجهة مع واحدة من أثقل صفحات التاريخ السوري، والتعامل معها بجدية ومسؤولية هو استحقاق وطني قبل أن يكون خيارا مهنيا
في المرحلة الجديدة، لا يمكن للصحافة أن تكتفي بدور الناقل، بل عليها أن تتحول إلى شريك في إعادة بناء الوعي الوطني، عبر:

1. احترام كرامة الضحايا في كل ما تنشره.

2. وضع الوثائق في سياقها القانوني والوطني.

3. التدقيق الصارم قبل النشر.

4. تجنب الإثارة لصالح الحقيقة.

5. المساهمة في حفظ الوثائق لا تبعثرها.

الإعلام هنا جزء من عملية منع تكرار المأساة، لا مجرد راصد لها.

خاتمة: الحقيقة أساس بناء الوطن الجديد

ما تكشفه ملفات دمشق ليس حدثا إعلاميا، وليس انتصارا لأي جهة، بل لحظة مواجهة مع واحدة من أثقل صفحات التاريخ السوري، والتعامل معها بجدية ومسؤولية هو استحقاق وطني قبل أن يكون خيارا مهنيا.

السبق الصحفي ينتهي.. أما الحقيقة فتبقى، وتشكل أساس بناء سورية جديدة لا تشبه ما قبلها. وفي النهاية، لن يهم السوريين من نشر أولا، بل كيف حفظوا هذه الحقيقة، وكيف استخدموها كي لا يُعاد إنتاج المأساة من جديد.

الحقيقة هنا ليست خبرا.. الحقيقة هنا وطنٌ جديد يُعاد بناؤه.

مقالات مشابهة

  • وزارة البترول تنعي الكاتب الصحفي ثروت شلبي
  • المعتقلون في ملفات دمشق.. بين السبق الصحفي والاستحقاق الوطني
  • الصحة: قطاع الطب الوقائي الأول عربيًا كأفضل مبادرة لتطوير القطاع الحكومي
  • فوز قطاع الطب الوقائي بالمركز الأول عربيًا كأفضل مبادرة لتطوير القطاع الحكومي
  • «الصحة»: فوز قطاع الطب الوقائي بالمركز الأول عربيًا كأفضل مبادرة لتطوير القطاع الحكومي
  • قطاع الطب الوقائي الأول عربيا في جائزة التميز الحكومي
  • وزير الاتصال يُعزي في وفاة الصحفي عبد الحميد عقيق
  • الاحتلال يفرج عن سيدتين قرب مدخل بروقين غرب سلفيت
  • أحمد عاطف آدم يكتب: العدو الشرس والصديق الحميم
  • الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة اعتقلهم خلال حرب الإبادة