أكملت روسيا إدخال 5 أسلحة جديدة غير مسبوقة في مجال الحرب الإلكترونية كتكتيك عسكري لصد الهجمات المعادية للطائرات والصواريخ المجنحة، ومنع أي اختراقات لدفاعتها وأجوائها.

وزير الخارجية الأوكراني: روسيا ستتغلب علينا عسكريا في حال توقف الدعم الغربي أوكرانيا: روسيا تشن 125 ضربة صاروخية وأكثر من 400 غارة جوية خلال الأسبوع الماضي

وبحسب شبكة سكاي نيوز، كان آخر تلك الأسلحة تم كشفه، يوم الإثنين، للرادار "كاستا - 2 إي 2"، المتخصص في رصد الأهداف الجوية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، وهي في مجملها، وفق تقديرات الخبراء، تسمح للجيش الروسي بامتلاك أحدث أنواع الأنظمة الدفاعية الإلكترونية، كما تعزز قوته في شلّ القوات المعادية وخططها الهجومية ومنع ضرباتها الاستباقية لطيرانها وصواريخها المجنحة.

وعلاوة على خامس تلك الأسلحة، توالت الإعلانات الروسية على مدار 7 أشهر عن إدخال 4 رداردات عسكرية أخرى، هي: "بودليت - إي"، وآيستيونوك" بالإضافة إلى "كريدو- إم 1" وأخيرا " بي- 18-2" وهو يتعرف على مصادر التشويش المعادية التي تهدف إلى تعطيل القدرات القتالية للقوات الروسية.

فما هو الرادار الروسي الجديد؟

هذا السلاح يصطاد الطيران الحربي الذي يتبع تكتيكات هجومية تتمثل في التحليق على ارتفاعات منخفضة كإحدى الخطط التي تستخدمها الجيوش الحديثة للإفلات من أنظمة الرادار الدفاعية المخصصة للارتفاعات العالية.

ويقول موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي، إن الرادار الجديد "كاستا - 2 إي 2"، يمنع قيام المقاتلات الحربية المعادية من اختراق الخطوط الدفاعية لتنفيذ مهام قصف أو إنزال، بصور قد تغير مسار القتال، كما ضمن خصائصه:

رصد الأهداف الجوية المنخفضة.
يستخدم بالعديد من أنظمة الدفاع الجوي والبحري.
المدى: من 5 كيلو إلى 150 كيلو متر من المسح الراداري.
مدى الرصد الجوي يصل 6 آلاف متر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب الالكترونية الأهداف الجوية

إقرأ أيضاً:

مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل

أعلن مسؤول حكومي مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن شركة إيني الإيطالية تستعد لإنتاج نحو 60 مليون قدم مكعب جديدة يومياً من الغاز عبر البئر الثالثة عشرة في حقل ظهر بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال شهر أغسطس المقبل.

ويأتي هذا التوسع في الإنتاج كدفعة لتعويض التراجع في إجمالي إنتاج الحقل الحيوي الذي يبلغ حالياً نحو 1.38 مليار قدم مكعب يومياً، مقارنة بـ1.5 مليار قدم مكعب يومياً في بداية العام.

يُذكر أن حقل ظهر يُعد أكبر حقل غاز في البحر الأبيض المتوسط، ويشكل نحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر، الذي يبلغ متوسطه اليومي حوالي 4 مليارات قدم مكعب، وهو لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المحلي الذي يصل إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، خاصة مع ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء بسبب موجات الحر.

في سياق دعم الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية حوافز للشركات الأجنبية تشمل جدولة مستحقات مالية متأخرة، مع إمكانية بيع الغاز بأسعار تعادل أسعار التصدير لتعزيز الأرباح.

وفي الأسبوع الأول من يوليو، سددت الحكومة نحو مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية، وسط نشاط متزايد في المناطق البحرية بمصر، حيث أطلقت شركات كبرى مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” عمليات حفر استكشافية جديدة في غرب المتوسط..

مقالات مشابهة

  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
  • من أين تحصل أوكرانيا على المال للحرب؟ وكيف ستسدد ديونها؟
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • خدمة شحن جديدة تعزز ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ الصين
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
  • أوكرانيا تقترب من الاحتفاظ بلقب «مونديال الفنون القتالية» بالعين
  • أوكرانيا: قصفنا منشأتين عسكريتين في روسيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا