ردا على اغتيال العاروري وطويل... حزب الله يستهدف قاعدة دادو بمدينة صفد فى الشمال الاسرائيلى
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استهدف حزب الله مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في قاعدة دادو على الحدود الشمالية صباح الثلاثاء كرد فعل على عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية والقيادي في الحزب وسام طويل.
وقال في بيان أصدره، فور تنفيذ العملية "في إطار الرد على جريمة اغتيال العاروري وإخوانه المجاهدين الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة اغتيال الطويل (الحاج جواد) قامت المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد المحتلة (قاعدة دادو) بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن الصاروخ الذي سقط في قاعدة في الشمال لم ينجم عنه إصابات أو أضرار.
تم تنفيذ هذه الضربة بعد استهداف طائرة مسيرة صباح الثلاثاء سيارة على طريق الغندورية باستخدام صاروخ موجه، وفقًا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأفادت الوكالة بأن "مناطق حولا وميس الجبل في الجنوب اللبناني تعرضت الثلاثاء للقصف المدفعي من قبل أطراف معادية".
وكان حزب الله قد أعلن استهداف موقع المالكية والبغدادي وثكنة يفتاح بالأسلحة المناسبة.
إسرائيليون يتمنون العودة إلى منازلهم وسط مواجهات مع حزب اللهاغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري إثر غارة إسرائيلية على بيروت وتنديد من حماس وحزب اللهتصاعد التوتر.. حزب الله يقصف شمال إسرائيل بـ62 صاروخا في "رد أولي" على مقتل العاروريوتتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وعدوها اللدود حزب الله على الحدود الشمالية منذ أيام، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إلى تل أبيب، في جولة تعتبر الرابعة له منذ بدء الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة والتي يسعى خلالها إلى تدئة الأوضاع في الشمال وحث إسرائيل على الانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب.
والتقى بلينكن الثلاثاء نتنياهو، ومن المقرر أن يلتقي أعضاء الكابينيت بعد ظهر الثلاثاء.
وقصف الطيران الإسرائيلي الثلاثاء منزلا في منطقة كفركلا الحدودية مؤلفا من 3 طوابق وسواه بالأرض.
واغتالت إسرائيل الاثنين في غارة جوية استهدفت سيارة في خربة سلم، القائد البارز في "قوات النخبة" التابعة لحزب الله وسام الطويل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب الله ينشر صوراً للقيادي البارز وسام الطويل الذي اغتالته إسرائيل "كانوا يظنون أننا بيت عنكبوت".. نتنياهو يهدد حزب الله من الحدود مع لبنان: "خذوا من غزة مثالًا لكم" تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف غزة بلا هوادة وتغتال قياديا في حزب الله وبلينكن يصل إلى تل أبيب غزة حركة حماس لبنان فلسطين حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس لبنان فلسطين حزب الله إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل فرنسا ألمانيا إيمانويل ماكرون أنتوني بلينكن لبنان إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل یعرض الآن Next حرکة حماس حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسمح بإدخال الغذاء إلى غزة تحت مزاعم الحد من الجوع
قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد إنها ستسمح بإدخال "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة، بعد مواجهة ضغوط متزايدة لرفع الحصار الكامل الذي فرضته قبل أكثر من شهرين.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان الجيش أنه بدأ "عمليات برية واسعة النطاق" في حملة مكثفة جديدة في غزة، وفي الوقت الذي انخرطت فيه إسرائيل وحماس في محادثات غير مباشرة بشأن اتفاق لوقف القتال المحتمل.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه بناء على توصية الجيش فإن "إسرائيل ستسمح بإدخال كمية أساسية من الغذاء للسكان لضمان عدم تطور أزمة الجوع في قطاع غزة".
وأضاف أن مثل هذه الأزمة من شأنها أن تعرض العملية الجديدة للجيش للخطر، مضيفة أن إسرائيل "ستتحرك لمنع حماس من الاستيلاء على هذه المساعدات الإنسانية".
قالت إسرائيل إن حصارها لقطاع غزة منذ الثاني من مارس يهدف إلى إجبار الحركة الفلسطينية المسلحة على تقديم تنازلات، لكن وكالات الأمم المتحدة حذرت من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية.
وفي الأسبوع الماضي، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف المهم ، بأن "الكثير من الناس يعانون من الجوع"، مضيفا "سنعمل على حل هذه المشكلة".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إسرائيل في أعقاب الإعلان الأخير إلى السماح باستئناف المساعدات "فوريا وبشكل جماعي ودون عوائق".
وقال مكتب نتنياهو إن المفاوضين في الدوحة "يعملون على استنفاد كل احتمال للتوصل إلى اتفاق - سواء وفقا لإطار ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في مارس عندما استأنفت إسرائيل هجومها، فشلت المفاوضات في تحقيق أي تقدم.
وقد عارض نتنياهو إنهاء الحرب دون هزيمة حماس بشكل كامل، في حين امتنعت حماس عن تسليم أسلحتها.
وقال مصدر في حماس مطلع على المفاوضات إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، شريطة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم"، لكن إسرائيل "تريد إطلاق سراح أسراها دفعة واحدة أو دفعتين مقابل هدنة مؤقتة".
العمل نحو التوصل إلى اتفاق
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في كلمة ألقاها يوم أمس الأحد أمام جنوده في غزة، إن الجيش "سيوفر المرونة للقيادة السياسية من أجل المضي قدما في أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
قال: "صفقة الرهائن ليست توقفًا، بل إنجاز. ونحن نعمل بنشاط لتحقيقها".