تقارير: إسرائيل تعرف مكان اختباء السنوار.. لكن لا يمكنها استهدافه
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت تقارير إخبارية إسرائيلية إن قائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، الذي تعتقد إسرائيل أنه العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر ربما بات مكان اختبائه معروفا لدى إسرائيل، لكنها لا تسعى لاستهدافه خشية تعرض الرهائن للأذى.
وقال مراسل موقع "إسرائيل هيوم" إن الجيش الإسرائيلي "ربما يعرف موقع السنوار لكنه تجنب حتى الآن استهدافه لأنه أحاط نفسه بالعديد من الرهائن الإسرائيليين الذين استخدمهم دروعا بشرية".
وكان جوناثان شانزر، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، قد كتب على منصة "أكس" أنه سمع تقارير مماثلة من "أشخاص مطلعين" منذ أسابيع.
وقال شانزر لتايمز أوف إسرائيل: "إن التقارير الواردة من إسرائيل خلال اليومين الماضيين تعكس ما سمعته منذ بضعة أسابيع. على وجه التحديد، لدى الإسرائيليين فكرة جيدة عن المكان الذي يختبئ فيه يحيى السنوار".
وبحسب "تايمز أوف إسرئيل"، فإن رهينة إسرائيلية أطلقت حماس سراحها روت أنها قابلت السنوار خلال فترة احتجازها.
وقالت يوشيفد ليفشيتز (85 عاما)، التي تم إطلاق سراحها في أكتوبر: "كان السنوار معنا بعد ثلاثة أو أربعة أيام من وصولنا إلى هناك. سألته كيف لا يخجل من فعل شيء كهذا مع أشخاص يدعمون السلام منذ سنوات؟ لم يجب، وكان هادئا".
وتشير القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أنه تحدث إلى مجموعة من الرهائن بعد وصولهم غزة وقال: : "مرحبا، أنا يحيى السنوار. أنتم محميون هنا. لن يحدث لكم شيء".
ومنذ أسابيع، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يقترب من السنوار، لكن المطلوب الأول في إسرائيل الملقب بـ"الرجل الحي الميت" يواصل الهروب من محاولات اعتقاله.
ويحيط السنوار، وهو قائد النخبة السابق في "القسام" والمطلوب لدى إسرائيل والمدرج أيضا في القائمة الأميركية لـ"الإرهابيين الدوليين"، تحركاته بأقصى درجات السرية، ولم يظهر علانية منذ الهجوم الأخير لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
من هو ياسر أبو شباب؟.. نهب مساعدات غزة وتعاون مع إسرائيل وتبرأت منه عائلته
بات خبر مقتل ياسر أبو شباب، زعيم ميليشيا تدعى «القوات الشعبية» في قطاع غزة، حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن تفاصيل مراحل حياة هذا الرجل الذي نهب مساعدات غزة وتعاون مع المحتل ضد أهل بلده.
من هو ياسر أبو شباب؟- ياسر أبو شباب من مواليد 1993.
- هو قائد ميليشيا تُعرف باسم «مرتزقة القوات الشعبية».
- ذاع صيته مؤخرًا بسبب تعاونه مع إسرائيل ونهب المساعدات الإنسانية في القطاع.
- وصفته فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان سابق، بأنه «خائنٌ مأجور»، وقالت إن دمه وكل من كان في صفه «مهدور» من الفصائل كافة.
- كان سجينًا سابقًا بتهم جنائية قبل أن يُطلق سراحه في خضم الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
- لاحقته حركة حماس والفصائل الفلسطينية بتهمة الخيانة والتخابر مع إسرائيل.
- كشفت تقارير إعلامية أن ميليشيا أبو شباب تتلقى دعمًا ماليًا ولوجستيًا من إسرائيل، وتعمل بالتنسيق معها لمواجهة حركة حماس.
- تبرأت عائلته وقبيلته منه علنًا وأُهدر دمه بسبب اتهامات العمالة لإسرائيل.
كيف قتل أبو شباب؟كشفت مصادر إسرائيلية أن ياسر أبو شباب تم تصفيته على يد أحد رجاله، وليس على يد حماس، ونُقل بعدها إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي، وتوفي متأثرًا بجراحه
وفي وقت سابق، نفى المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب، في تسجيل صوتي لـ«سكاي نيوز عربية»، وجود أي علاقة لأي من أجهزة الأمن الفلسطينية بـ«ياسر أبو شباب» ومجموعته المسلحة التي تعمل في قطاع غزة.
من جانبها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مستشفى سوروكا نفيه استقبال ياسر أبو شباب مصابا قبل الإعلان عن مقتله.
اقرأ أيضاًعاجل.. تقارير عبرية: مقتل ياسر أبو شباب قائد الميليشيا المسلحة فى رفح الفلسطينية
مصطفى بكري عن لقاء ياسر أبو شباب وجاريد كوشنر: «عندما تصبح الخيانة وجهة نظر»
مصير متوقع.. مصطفى بكري معلقا على أنباء مقتل ياسر أبو شباب