رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماع مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم رقم 43، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق، و هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، والدكتور أحمد الحيوي، أمين عام صندوق تطوير التعليم، واللواء خالد أبو مندور، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية، و علي السيسي، مساعد وزير المالية، وغدير حجازي، مساعد وزيرة التعاون الدولي، ومسئولي الوزارات المعنية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة التنسيق الكامل بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، وصندوق تطوير التعليم، في مختلف الملفات، بما يُسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم.
وخلال الاجتماع، تم التصديق على محضر اجتماع مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم رقم 42، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن هذا الاجتماع، واعتماد الحساب الختامي للعام المالي 2022/2023، واعتماد مشروع موازنة الصندوق للعام المالي 2024/2025.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد الحيوي، أمين عام صندوق تطوير التعليم، عددًا من الموضوعات المالية والإدارية الخاصة بصندوق تطوير التعليم.
وعرض "الحيوي" الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالكلية التكنولوجية بالقاهرة، جامعة مصر التكنولوجية الدولية (مجمع الأميرية سابقا)، وموقف تمويل مصروفات التشغيل السنوية للكلية التكنولوجية بالفيوم (مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بالفيوم سابقا) خلال العام المالي الجاري 2023/2024، وموقف تمويل مصروفات التشغيل السنوية للكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط (مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بأسيوط سابقا) خلال العام المالي 2024/2023.
كما استعرض موقف بروتوكولات التعاون مع الجهات المختلفة، والتي تشمل بروتوكول التعاون بين صندوق تطوير التعليم ومؤسسة مصر الخير لتنمية قدرات المجتمع عن طريق التعليم والتدريب وبالأخص لفئات: ذوي العزيمة، والمرأة المعيلة، والشباب ما بعد مرحلة التعليم الإعدادي، والشباب الذين لم ينالوا قسطا كافيا من التعليم، والشباب الراغبين في الحصول على تدريب فني.
وعرض الدكتور أحمد الحيوي موقف بروتوكول التعاون المصري الكوري بين صندوق تطوير التعليم وجامعة "كوريا تك" الذي يستهدف دعم وبناء القدرات المؤسسية من خلال رفع مستوى المهارات العلمية لأعضاء هيئة التدريس، وتحسين البيئة التعليمية، وتوفير المعدات وتعزيز التعاون الصناعي الأكاديمي.
كما استعرض موقف بروتوكول التعاون مع جامعة "هامك الفنلندية" الذي يستهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال تدريب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وإعداد البرامج التعليمية، وربط الجامعة بسوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق تطوير التعليم رقم ٤٣ رئيس الوزراء وزير التعليم الحساب الختامي الدكتور أحمد الحيوي
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يَطّلع على خطط مؤسسة صندوق المعرفة في تطوير قطاع التعليم بدبي
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي تمضي بخطى ثابتة، نحو تعزيز منظومتها التعليمية الرائدة التي تضع الإنسان في صدارة أولوياتها، مستلهمة ذلك من رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي جعل من الاستثمار في التعليم والإنسان ركيزة أساسية للتنمية، لترجمتها إلى مشاريع نوعية تعزز مكانة دبي كوجهة عالمية للتعليم والمعرفة، وتجعلها ضمن أفضل 10 مدن في العالم من حيث جودة التعليم وفق استراتيجية التعليم 2033.
وقال سموّه: «برؤية محمد بن راشد، نبني في دبي منظومة تعليمية لا تواكب المستقبل فحسب، بل تصنعه، منظومة تعزّز الهوية والقيم وتواكب طموحات المستقبل، منظومة تشكّل حاضنة حقيقية لإعداد قادة الغد ورواد الابتكار، ومنصة لتأهيل جيل إماراتي واعٍ بمسؤولياته الوطنية ومتمكّن من مهاراته التنافسية».
جاء ذلك خلال زيارة سموّه لمدارس دبي-الخوانيج، حيث اطّلع على أحدث التطورات في مرافقها التعليمية، وعلى الخطط الاستراتيجية لمؤسسة صندوق المعرفة في تطوير قطاع التعليم بالإمارة. كما شهد سموّه خلال جولته في المدرسة جانباً من الحصص مع الطلاب.
وخلال إطّلاع سموّه على إنجازات مدارس دبي التي شهدت نمواً ملحوظاً في التحصيل الأكاديمي للطلبة منذ تأسيس المشروع، قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «نموذج الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لمدارس دبي يرسّخ رؤيتنا أن بناء الإنسان يسبق بناء العمران، وأن التعليم النوعي الذي يمكّن أبناءنا ويسهم في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة والإبداع من خلال بناء منظومة تعليمية استثنائية تحقق تطلعات أجندة دبي الاجتماعية 2033 واستراتيجية دبي للتعليم 2033».
رافق سموّه في الزيارة معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي، وسعادة أحمد جلفار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة، عضو اللجنة التوجيهية لمدارس دبي.
واستعرض سعادة عبدالله العور، المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة، خلال الزيارة الإنجازات النوعية التي حققتها المؤسسة في دعم وتطوير قطاع التعليم بإمارة دبي، في إطار التزامها الاستراتيجي ببناء منظومة تعليمية متكاملة تواكب رؤية القيادة الرشيدة وتحقق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 2033 واستراتيجية دبي للتعليم 2033، وتعزز جاهزية الأجيال الإماراتية للمشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد المعرفة وقيادة مسيرة التنمية المستدامة.
وقدّم العور عرضاً تفصيلياً حول منظومة «مدارس دبي» التي تضم ثلاثة أفرع في كلٍ من: ند الشبا والخوانيج والبرشاء، والتي أصبحت نموذجاً رائداً للتعليم الوطني عالي الجودة، يرتكز على منهجيات تعليمية مبتكرة تدمج التميز الأكاديمي مع ترسيخ القيم الوطنية وتنمية المهارات المستقبلية وفق أرقى المعايير الدولية.
كما اطّلع سموّه على بيانات تفصيلية حول المسار الاستثماري لمنظومة «مدارس دبي»، الذي يشهد نمواً استثنائياً يعكس الالتزام الاستراتيجي بقطاع التعليم، حيث قفز إجمالي الاستثمارات من 62 مليون درهم في عام 2021 إلى مليار درهم في 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى 4 مليارات درهم بحلول عام 2033.
أخبار ذات صلةوكشفت المؤسسة عن مؤشرات أداء تعكس نجاح المنظومة وتميزها، حيث بلغت الطاقة الاستيعابية الإجمالية 10,496 مقعداً دراسياً موزعة على 410 فصول دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، فيما بلغ عدد الطلبة الملتحقين 4,515 طالباً وطالبة في 3 أفرع، يستفيدون من 97 مرفقاً تعليمياً ورياضياً وترفيهياً متطوراً.
كما شهدت أعداد الطلبة نمواً ملحوظاً من 1,200 طالب في 2021 إلى 4,515 طالباً في 2025، على أن تصل إلى 15,000 طالب وطالبة بحلول عام 2033، ما يعكس الثقة المجتمعية المتزايدة في المنظومة التعليمية المقدمة.
وسجّلت المنظومة نسبة إعادة تسجيل استثنائية بلغت 99%، وهو مؤشر نوعي يعكس التميز المؤسسي ومستوى الرضا العالي لدى أولياء الأمور، ويؤكد نجاح المنظومة في تقديم تجربة تعليمية متكاملة تضاهي أرقى المؤسسات التعليمية على المستوى العالمي.
وتمثل «مدارس دبي» نموذجاً راسخاً للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم التعليم، حيث أسهمت مجموعة من المؤسسات الوطنية الرائدة في تعزيز مبادرات رعاية الرسوم الدراسية لتوفير فرص تعليمية نوعية لمختلف فئات المجتمع، بما يرسّخ مبدأ الاستثمار المجتمعي في بناء الإنسان.
وتضم قائمة الشركاء الداعمين كلاً من: بنك دبي الإسلامي، وداماك، ومصرف الإمارات الإسلامي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وإعمار، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، ومجموعة عيسى القرق، وموانئ دبي العالمية، وسوق دبي الحرة، ودبي لكرة السلة، وجمعية دار البر.
يُذكر أن منظومة «مدارس دبي» التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تمثّل ركيزة أساسية في المشهد التعليمي بالإمارة، ونموذجاً إماراتياً للتميّز يجمع بين الريادة الأكاديمية والأصالة الوطنية والابتكار المؤسسي، وتجسيداً حيّاً لرؤية القيادة الرشيدة في بناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة، قادرة على المنافسة عالمياً والإسهام الفاعل في تعزيز مكانة دبي كوجهة تعليم عالمي المستوى وفق أهداف استراتيجية التعليم 2033.
وتُدار منظومة «مدارس دبي» من قبل شركة «تعليم» القابضة من القطاع الخاص، في إطار شراكة استراتيجية بين مؤسسة صندوق المعرفة والقطاع الخاص، حيث تُعدّ إحدى أبرز النماذج الناجحة لإدارة المبادرات التعليمية الوطنية.
ويجسّد هذا التعاون نموذجاً متقدماً يربط الاستثمار المجتمعي بالخبرات التعليمية المتخصّصة، بما يضمن تقديم تعليم عالي الجودة وفق أفضل المعايير الدولية، ويعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والابتكار.
المصدر: وام