إنتل تكشف عن عائلة وحدات المعالجة المركزية الكاملة من الجيل الرابع عشر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
في حين أن إنتل تعتمد بشكل كبير على أجهزة الكمبيوتر الشخصية ذات الذكاء الاصطناعي من خلال شرائح الكمبيوتر المحمول Core Ultra، إلا أنها لا تزال لديها الكثير من المنتجات الجديدة للاعبين وشياطين السرعة الذين يطلبون القوة قبل كل شيء. في معرض CES 2024 في لاس فيغاس، كشفت إنتل عن عائلة وحدات المعالجة المركزية الكاملة من الجيل الرابع عشر، والتي تتضمن شرائح سلسلة "HX" القوية مثل i9-14900HX ذات 24 نواة، بالإضافة إلى وحدات المعالجة المركزية الجديدة لسطح المكتب.
من المؤكد أنه من المربك رؤية Intel وهي تجمع بين منصتين مختلفتين تمامًا لشرائح الكمبيوتر المحمول – شرائح Core Ultra وأجهزة الجيل الرابع عشر – لكن كل منهما يخدم غرضًا مختلفًا. (وفي الواقع، لا يختلف الأمر كثيرًا عن التقسيم النموذجي لشركة Intel بين المعالجات فائقة الصغر وتلك المخصصة للأجهزة الأكبر حجمًا.) بالنسبة لمعظم مشتري أجهزة الكمبيوتر المحمول، تعتبر شرائح Core Ultra منطقية للغاية: فهي لا تزال سريعة إلى حد ما، ويمكنها تقديم أداء رائع للألعاب عند إقرانها بوحدات معالجة الرسومات الخارجية، فإنها تتميز بأحدث تقنيات شرائح Intel، بما في ذلك وحدات NPU المتسارعة بالذكاء الاصطناعي. ولكن، إذا كنت تريد فقط جهازًا سريعًا للألعاب وإنشاء الوسائط بشكل كبير، فقد تكون القوة الخام لشريحة HX من الجيل الرابع عشر أكثر منطقية.
يتميز Core i9-14900HX، أقوى شريحة كمبيوتر محمول جديدة من Intel، بثمانية نواة P و16 نواة E وتردد توربو 5.8 جيجا هرتز. تدعي Intel أنها تتفوق على Ryzen 7945X3D من AMD في أداء الألعاب بنسبة 17 بالمائة، كما أنها أسرع بنسبة 51 بالمائة من Ryzen 7945HX في تنفيذ مهام متعددة للإنتاج الافتراضي (باستخدام مولد MetaHuman الخاص بـ Unreal Engine 5 وبرنامج RealityCapture). وفي الوقت نفسه، يتميز Core i7-14700HX بـ 20 نواة إجمالية، بما في ذلك 4 نوى إلكترونية أكثر من الطراز السابق. ستدعم شرائح HX من الجيل الرابع عشر أيضًا اتصالات Thunderbolt 5 و4، بالإضافة إلى Wi-Fi 6E والأجهزة المنفصلة لمعيار Wi-Fi 7 الجديد.
تعلن Intel أيضًا عن 18 شريحة جديدة لسطح المكتب من الجيل الرابع عشر اليوم، والتي تنضم إلى الدفعة الأولية التي تم فتحها اعتبارًا من أكتوبر. تحتوي هذه الرقائق أيضًا على 24 نواة بسعر 549 دولارًا أمريكيًا i9-14900، والتي يمكن أن تصل إلى 5.8 جيجا هرتز. وفقًا لمعايير Intel، فإن Core i9-14900 ليس أسرع بكثير من سابقه من الجيل الثالث عشر (فهو أسرع بنسبة ستة بالمائة في League of Legends). لكن إنتل تدعي أنها خطوة للأمام من معالج Ryzen 9 7900 من AMD: فالشريحة الجديدة أسرع بنسبة 15 بالمائة من معالجات AMD في معيار CrossMark، كما أنها أسرع بنسبة 32 بالمائة في PugetBench من Premiere Pro.
أما بالنسبة لمنصة Intel Core U-Series، فتوقع العثور عليها في أجهزة الكمبيوتر الرفيعة التي كانت تستخدم في تشغيل شرائح U-series السابقة. يتفوقون على Intel Core 7 150U، وهو عبارة عن شريحة ذات 10 نواة (2 نواة P و8 نوى E) يمكن أن تصل إلى 5.4 جيجا هرتز. يحتوي معالج Core 5 120U متوسط المدى على نفس الكمية من النوى ولكن بسرعات أبطأ قليلاً، في حين أن Core 3 100U عبارة عن شريحة سداسية النواة تصل سرعتها إلى 4.7 جيجا هرتز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتل الذكاء الاصطناعى وحدات المعالجة المركزية أجهزة الکمبیوتر أسرع بنسبة جیجا هرتز
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيل: تصريحات عمرو موسى تمثل صوت الحكمة في لحظة فارقة
أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بتصريحات السيد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق، معتبرًا أنها تمثل صوت الحكمة والخبرة في لحظة فارقة تشهد محاولات مشبوهة للنيل من العلاقات المصرية السعودية.
وأكد ناجي الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عمرو موسى، بما يمتلكه من تاريخ حافل في العمل العربي المشترك، وجّه تحذيرًا مهمًا يستحق الوقوف عنده، ليس فقط للشباب المصري أو السعودي، بل لكل شباب الأمة العربية، محذرًا من المخططات التي تستهدف إحداث الوقيعة بين الدولتين الأكبر في المنطقة، مصر والسعودية، واللتين تمثلان ركيزة الاستقرار العربي.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن التحذير جاء في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد الحملات الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تهدف إلى تشويه الحقائق وبث الفتنة بين الشعوب العربية، من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أن هذه المؤامرات الغربية والأمريكية، التي تستهدف القضية الفلسطينية وتعمل على تصفيتها، لا يمكن أن تنجح ما دام ظلت مصر والسعودية على وحدة الصف، مؤكدًا أن البلدين كانا دومًا درعًا للأمة العربية، سواء في الحرب أو في السلام، وفي دعم القضية الفلسطينية ومواجهة كل أشكال التهجير والتآمر.
وشدد الشهابي على أن هذه التحذيرات الصادرة عن رموز سياسية كبيرة مثل عمرو موسى، يجب أن تكون ناقوس خطر أمام الجميع، وأن يتم التعامل معها بجدية ووعي.
كما دعا إلى تحصين وعي الشباب العربي ضد حملات التضليل، مشيرًا إلى أن العدو دائمًا ما يغيّر أدواته، لكنه لا يغيّر أهدافه في بث الانقسام وإضعاف الصف العربي.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر والسعودية، رغم ما قد يشهده مسار التعاون بينهما من تباينات، إلا أنهما شريكان أساسيان في حماية الأمن القومي العربي، والتماسك بينهما كفيل بإفشال كل المخططات الساعية لضرب استقرار المنطقة.