الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، عن تصنيع جهاز لتنقية وتحلية المياه بالتقطير يعتمد على الطاقة الشمسية، مبينة أن الجهاز مكون من مواد محلية منخفضة الكلفة.
وقال مدير مركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار عمار حاتم كامل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “فريقاً بحثياً من المحطة الطرفية لمركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار بقضاء حديثة نجح في تصنيع مقطر شمسي لتحلية وتنقية المياه”، مبيناً أنه “تم استخدام مواد محلية منخفضة الكلفة في تصنيع هذا المقطر ليكون في متناول يد المزارعين والمستخدمين الآخرين للحصول على مياه نقية خصوصا من المياه الجوفية ذات النسب العالية من الكبريت والأملاح في ظل ظروف الشح المائية”.
وأضاف أن “الجهاز ممكن أن يقلل الهدر الكبير في المياه لأغراض التصفية ويخلص المياه من الأملاح والكبريت المذاب للحصول على مياه عالية النقاوة مع التخلص من الرواسب وإمكانية الحصول على كميات من الكبريت الممكن استخدامه كسماد زراعي”.
وتابع أنه “تم تطبيق النموذج على عينات من مياه عيون حجلان الكبريتية وكانت النتائج مشجعة للغاية حيث تم الحصول على (5.5) لترات من المياه النقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر تشرين الأول مقارنة مع (3.5) لترات مياه نقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر كانون الأول”.
وأشار إلى أن “النتائج تعتبر جيدة جداً ومشجعة للبدء بالمرحلة الثانية للتطوير وزيادة كفاءة الجهاز بانتظار موافقة مجلس إدارة المركز على المشروع”، لافتاً إلى أن “الفريق البحثي ضم كلاً من المهندس جمعة محمد أحمد مسؤول المحطة والمهندس غزوان عادل عبدالواحد والمهندس أحمد عمر عبدالباقي والمدرس المساعد بلال مؤيد عبدالرحيم”.
ولفت إلى أن “هذا الإنجاز يأتي ضمن توجهات مركز تنمية حوض أعالي الفرات وجامعة الأنبار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الدواء تعلن االتزامها بدعم جهود تعزيز تصنيع المستحضرات العلاجية والتكامل الأفريقي
افتتح الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، فعاليات الجلسة الأولى ضمن سلسلة الجلسات التي تعقدها هيئة الدواء المصرية، خلال المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي في نسخته الرابعة والذي يُعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمركز مصر للمعارض الدولية ومركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة، والتي جاءت تحت عنوان “أفريقيا الدوائية بلا حدود.. الاستثمار والتكامل”
بدأت الجلسة بكلمة الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، والذي أكد خلالها على التزام هيئة الدواء المصرية بدعم كافة الجهود التي تسهم في تعزيز التصنيع الدوائي المحلي والتكامل الأفريقي، بما يضمن توفير منتجات طبية آمنة وعالية الجودة لكافة المواطنين في القارة.
وعقب ذلك أستعرض أبيبي باييه، منسق التصنيع المحلي بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، جهود المركز لدعم التصنيع الدوائي في القارة، والدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة Future Pharmaceutical Industries (FPi)، الذي قدم رؤى حول المشهد الصناعي الدوائي في مصر وأفريقيا.
كما أدلى الدكتور فتحي إبراهيم، رئيس مجلس إدارة شركة أكديما الدولية للتجارة، بكلمة شارك خلالها خبراته حول دور التجارة في تعزيز توفر المنتجات الطبية، والدكتور أشرف الخولي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية، الذي ناقش استراتيجيات الشركات الحكومية في دعم التصنيع المحلي.
وشهدت الجلسة مناقشات حيوية ومثمرة حول سبل تعزيز صناعة الأدوية والأجهزة الطبية في القارة الأفريقية، وركزت على أهمية التعاون والاستثمار لتحقيق الاكتفاء الذاتي الصحي، وبناء أنظمة صحية مرنة وقادرة على تلبية احتياجات مواطنيها.
سلطت الجلسة الضوء على الجهود التعاونية بين المؤسسات الأفريقية المختلفة لدعم نمو صناعة الأدوية والأجهزة الطبية. تم التأكيد على أن هذه الشراكات تساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الواردات الخارجية، وبناء أنظمة صحية أكثر مرونة وقدرة على الاستجابة للأزمات.
وركزت المناقشات على المبادرات الهادفة إلى زيادة الإنتاج المحلي للأدوية والأجهزة الطبية، وتحسين التنسيق التنظيمي، وتسهيل التجارة البينية الأفريقية في هذا القطاع الحيوي، هذا المسار هو الأساس لتحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي على المدى الطويل، كما استعرضت الجلسة الإمكانات الهائلة لقطاع الأدوية والأجهزة الطبية في أفريقيا، مع الأخذ في الاعتبار تزايد الطلب على الرعاية الصحية والتحديات الصحية الناشئة التي تخلق فرصًا استثمارية واعدة للشركات المحلية والدولية.
كما تم مناقشة كيفية تذليل العقبات نحو سوق أفريقية موحدة للدواء، من خلال مواجهة التحديات التي تعرقل نمو التجارة البينية في قطاع الدواء، مثل الحواجز التجارية، وتفاوت معايير الجودة، وقصور البنية التحتية، وتم إبراز الحلول المقترحة لتجاوز هذه العقبات بهدف إنشاء سوق أفريقية موحدة للدواء، كذلك تم استعراض الاستراتيجيات الفعالة لجذب الاستثمارات إلى صناعة الأدوية والأجهزة الطبية الأفريقية، وتشجيع التعاون بين الجهات الفاعلة المحلية والدولية لضمان التطور والابتكار المستمر في القطاع.
وأخيرًا، تم تسليط الضوء على الدور المحوري للهيئات التنظيمية الوطنية (NRAs) في تطوير وتنسيق معاييرها وإجراءاتها، حيث يمهد هذا التنسيق الطريق أمام زيادة التصنيع المحلي للمنتجات الصيدلانية والأجهزة الطبية، ويضمن جودتها وسلامتها.