علي مبخوت ضمن أخطر 5 هدافين يُنتظر تألقهم في كأس آسيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمجرد وصول بعثة منتخبنا الوطني إلى الدوحة، لا حديث في مختلف وسائل الإعلام سوى عن القدرات الهجومية المنتظرة للمنتخب الوطني خلال البطولة.
ويحظى علي مبخوت بتقدير كبير من مختلف المحللين والمتابعين للبطولة، حيث أفرد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريراً موسعاً عبر موقعه الرسمي، يتغزل فيها في قدرات مبخوت رأس حربة منتخبنا الوطني، والهداف التاريخي لكرة الإمارات وللمنتخب الوطني حالياً، وثالث هداف «تاريخياً» في مسابقة كأس آسيا برصيد 9 أهداف بالبطولة التي ظهر خلالها في 12 مباراة.
وقال تقرير الاتحاد الآسيوي: «مبخوت ضمن 5 هدافين مميزين ينتظر أن يشكلوا الخطورة الكبيرة على مرمى المنتخبات المشاركة بالبطولة، إلى جانب مهدي تاريمي مهاجم منتخب إيران والمعز علي مهاجم العنابي القطري، وأياسي أويدا مهاجم اليابان وهوانج هي مهاجم كوريا الجنوبية».
وتابع التقرير: «مبخوت قائد منتخب الإمارات، أصبح أسطورة كرة القدم الآسيوية المعاصرة، ويتحمل مسؤولية تسجيل الأهداف لبلاده، حيث يشارك اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً للمرة الثالثة في كأس آسيا، ويأتي ذلك في عام يصادف الذكرى الخامسة عشرة لخوضه أول مباراة دولية».
وأكمل: «مع إحرازه خمسة أهداف خلال أول ظهور قاري له في عام 2015 عندما احتل الفريق الأبيض المركز الثالث في أستراليا وتسجيله أربعة أهداف عندما وصلوا إلى الدور قبل النهائي مرة أخرى في عام 2019، تألق مبخوت دائماً في البطولة القارية ويحتل الآن المركز الثالث بين أفضل الهدافين على الإطلاق في هذه البطولة، حيث يأتي خلف الثنائي الأسطوري علي دائي 14 هدفاً، ولي دونج 10 أهداف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا علي مبخوت منتخب الإمارات المنتخب الوطني المنتخب الإماراتي کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
“علاج واعد” يقي المرأة من أحد أخطر أنواع سرطانات الثدي
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء في مختبر “كولد سبرينغ هاربور” في ولاية نيويورك الأمريكية، عن علاج جديد لأحد أكثر أنواع السرطان شراسة وشيوعا بين الفتيات.
ذكرت الدراسة الجديدة أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب النساء.
وقام العلماء بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.
ورصد الباحثون خلال تحليل نماذج أورام الثدي، ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية “كريسبر” لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90% إذا اكتشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15% فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب