وزير الدفاع الإيراني: الاحتلال الإسرائيلي تلقى هزائم استراتيجية في المنطقة وسنستمر بدعم جبهة المقاومة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي “تلقى هزائم استراتيجية في المنطقة”، مؤكداً أن “ما يقوم به من اغتيالات وجرائم مدان عالمياً، ولن يغير من ظروفه”.
وفي تصريحات إعلامية، شدّد آشتياني على أن “العدو يلفظ أنفاسه الأخيرة”، مشيراً إلى أن “الجرائم الوحشية التي يرتكبها لن تحول دون سقوطه”.
وأضاف وزير الدفاع الإيراني، في هذا السياق، أن “الأعداء يمرون بحالة انحدار وهبوط، وسيستمر هذا الوضع بالنسبة إليهم”، مؤكداً، في مُقابل ذلك، أن “إيران ستستمر بدعم جبهة المقاومة وإدانة نظام الهيمنة”.
وفي وقتٍ سابق، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن بلاده في حرب شاملة مع الأعداء، وهم يحاولون تحويل حياة الإيرانيين إلى ساحة حرب.
وقال سلامي: “جميع مؤامرات الأعداء علينا فشلت حتى الآن”، لافتاً إلى أن “الكثير من نقاط ضعف العدو لا يمكن ترميمها”.
يأتي ذلك بعدما شهدت مدينة كرمان الإيرانية، الأربعاء الماضي، تفجيرين إرهابيين ناجمين عن عبوتين مفخختين على الطريق المؤدية إلى مرقد قاسم سليماني، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وفي أعقاب الهجوم، أكد المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي أن “فاجعة كرمان سيعقبها رد حاسم”، مشيراً إلى أن المجرمين قساة “لم يتحملوا رؤية محبة الناس وشوقهم لزيارة الشهيد قاسم سليماني”.
وكانت إيران قد أكدت أيضاً أن اغتيال “إسرائيل” المستشار العسكري العميد رضي موسوي في قصف استهدف دمشق “لن يبقى من دون رد”، متوعدةً الاحتلال بدفع الثمن غالياً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استفزاز مشاعر المسلمين.. أبو هميلة: وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومتطرفون يقتحمون الأقصى
أدان اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، أمين عام الحزب، اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ساحات المسجد الأقصى المبارك، مستفزين لمشاعر المسلمين حول العالم، ضاربين بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط، واستمرار لنهج الكيان الصهيوني في التصعيد وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة .
أوضح أبو هميلة، أن اقتحام باحات المسجد الأقصى وسماح الكيان الصهيوني بأداء طقوس تلمودية داخل باحاته يعد انتهاكا صارخا يستهدف تهويد المسجد الأقصى، ويستفز مشاعر أكثر من 2 مليار مسلم حول العالم، والذي يعد تجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء واعتداء صارخا على مقدسات المسلمين، محذرا من خطورة التصعيد الذي يمثل انتهاكا صارخا ويشكل تهديدا مباشرا على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويقودها نحو فوضى مفتوحة، وتداعياته السلبية على الأمن الإقليمي والعالمي.
واستنكر أبو هميلة صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث من انتهاكات صارخة من الكيان الصهيوني في غزة ما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في تلك السياسة العدوانية، مؤكدا أن هذه الأفعال اليومية المتكررة والجرائم الإسرائيلية تعكس استخفاف الكيان الصهيوني بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، مضيفا أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حمايته واجبة على جميع الدول العربية والإسلامية، وأن التعدي على المسجد ينذر بعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي ويفاقم من الغضب في نفوس الشعوب العربية والإسلامية .
وطالب أبو هميلة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي والعمل الجاد على تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967، موضحا أن مصر بقيادتها الحكيمة وشعبها ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ومدافعة عن حقوق الفلسطينيين .