هروب جماعي للجنود من نيران القسام.. كمين مثير في حي الزيتون بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بثت كتائب القسام مشاهد لكمين واشتباك مع جنود الاحتلال، في منطقة حي الزيتون في مدينة غزة.
وتظهر اللقطات رصد عدد من جنوب الاحتلال، يتحركون في منطقة حي الزيتون، قبل أن يباغتهم مقاتلو القسام، باستهدافهم وتفجير عبوة بهم، ما دفعهم إلى الهروب والتحصن في أحد المباني.
وقامت مجموعة أخرى كما تظهر المشاهد، بالاشتباك معهم وإطلاق النار عليهم، ووسط محاولة هروب الجنود من المكان مجددا، واستقدام دورية نجدة، أطلق المقاومون قذيفة مباشرة عليهم، وأطلقوا النار على عدد منهم ما أدى إلى مقتلهم.
وتمكنت المجموعة من الانسحاب، وتفخيخ مدخل النفق الذي استخدموه في الهجوم بعد رصد قوات الاحتلال في المكان.
يشار إلى أن الاحتلال، تلقى ضربة قاسية، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بعد عدد من العمليات التي لقي فيها 11 جنديا حفتهم من أبرزها انفجار شاحنة محملة بالذخيرة ما تسبب في مقتل 4 جنود، فضلا عن تفجير مفخخ في مخيم البريج، ما أدى إلى قتلى بين الضباط والجنود.
يشار إلى أن قوات الاحتلال، زعمت تفكيكها قدرات كتائب القسام، في القسم الشمالي من قطاع غزة، وهو ما تشكك به أوساط إسرائيلية، وتتهم الناطق العسكري بتقديم معلومات غير صحيحة.
ولا زالت المقاومة قادرة من شمال قطاع غزة، على إطلاق الصواريخ، وخاصة الرشقة الأخيرة التي استهدفت تل أبيب قبل أيام.
????????????
" القسام تنشر مشاهد جديده للإشتباكات مع جنود الجيش الإسرائيلي"
.
" المعارك كانت في حي الزيتون في شمال غزه
.
ويبدوا أن هذا الفيديو رد ميداني بسيط على الجيش الإسرائيلي
الذي أعلن قبل أيام عن تفكيك قدرات القسام القتاليه في شمال غزه" pic.twitter.com/5UjZHbW1tJ — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) January 9, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة قتلى غزة قتلى الاحتلال القسام كمين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تجنيد مرضى نفسيين للخدمة بغزة وانتحار 35 جنديا إسرائيليا
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في استدعاء جنود احتياط يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة النفسية "PTSD" للخدمة مجددًا، مما أثار جدلاً واسعًا حول سلامة هؤلاء الجنود وقدرتهم على أداء مهامهم العسكرية، وذلك في ظل نقص حاد في القوى البشرية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تم استدعاء جنود احتياط يعانون من اضطرابات نفسية حادة للخدمة، رغم تحذيرات طبية سابقة بعدم ملاءمتهم للخدمة العسكرية.
وكشفت الصحيفة أن قسم التأهيل بوزارة الحرب يُعالج أكثر من 17 ألف جندي مصاب بينهم 9 آلاف بأمراض نفسية جراء حرب الإبادة بغزة، وإن ما لا يقل عن 35 جنديا في الخدمة الفعلية انتحروا منذ بداية حرب الإبادة بغزة.
وأوضحت أن أحد هؤلاء الجنود، الذي كان يعاني من أعراض نفسية شديدة، أقدم على الانتحار بعد فترة وجيزة من استدعائه، لم يتم الإعلان عن وفاته في وسائل الإعلام، ولم يُنشر اسمه، مما يشير إلى محاولة للتكتم على الحادثة.
وذكرت أن جيش الاحتلال، الذي يواجه تحديات في تجنيد عدد كافٍ من الجنود، بدأ في مراجعة ملفات جنود الاحتياط الذين تم تسريحهم سابقًا لأسباب طبية، بما في ذلك الاضطرابات النفسية، بهدف إعادة تقييم مدى ملاءمتهم للخدمة.
وأكدت أن "هذا التوجه أثار قلقًا بين الخبراء النفسيين وعائلات الجنود، الذين يخشون من تفاقم الحالة النفسية للجنود المعنيين وتعرضهم لمزيد من الضغوط التي قد تؤدي إلى نتائج مأساوية".
وأوضحت أن "الخبراء يشيرون إلى أن إعادة استدعاء الجنود الذين يعانون من PTSD دون توفير الدعم النفسي الكافي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالتهم، مما يشكل خطرًا على حياتهم وحياة زملائهم في الخدمة. كما أن هذا التوجه قد يؤثر سلبًا على الروح المعنوية للجيش ويزيد من معدلات الانتحار بين الجنود".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الجنود، بما في ذلك إجراء تقييمات طبية ونفسية قبل استدعائهم للخدمة.
وذكرت الصحفية أن الحوادث الأخيرة تشير إلى وجود ثغرات في هذا النظام، مما يستدعي مراجعة شاملة للسياسات المتعلقة بتجنيد جنود الاحتياط الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
وأوضحت "تسلط هذه القضية الضوء على التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في ظل نقص القوى البشرية، والحاجة إلى موازنة بين متطلبات الأمن القومي وسلامة الجنود النفسية. كما تثير تساؤلات حول مدى استعداد المؤسسة العسكرية للتعامل مع الأبعاد النفسية للخدمة العسكرية، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة".
بالأرقام.. الداخلية تكشف عدد الشكاوى حتى الساعة