نائبة رئيس وزراء بلجيكا: لا يمكن الصمت على مأساة غزة وسأقترح على الحكومة مقاضاة إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي بيترا دي سوتر، إن بلادها لا يمكنها أن تبقى صامتة تجاه المأساة الإنسانية الهائلة في غزة.
وأكدت دي سوتر، أنها ستقدم مقترحا لحكومتها بأن تحذو حذو جنوب إفريقيا في إقامة دعوى قضائية ضد دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقالت دي سوتر، وهي ممثل حزب الخضر الفلمنكي في الائتلاف الحاكم، في منشور على منصة “إكس”، “لا يمكن لبلجيكا أن تقف مكتوفة الأيدي وتشاهد المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة، وعلينا أن نعمل ضد خطر الإبادة الجماعية".
Belgium cannot stand by and watch the immense human suffering in Gaza. We must act against the threat of genocide.
I want Belgium to take action at the International Court of Justice, following the lead of South Africa.
I will propose this within the Belgian government. #begov — Petra De Sutter (@pdsutter) January 9, 2024
وأضافت، "أريد من بلجيكا أن تتحرك أمام محكمة العدل الدولية، على غرار ما فعلته جنوب أفريقيا، سأقترح هذا داخل الحكومة البلجيكية".
ومن المقرر أن تُعقد جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل يومي 11 و12 الشهر الجاري.
وسبق أن أعلنت وزارة العدل في جنوب أفريقيا، عن ترأس الوزير رونالد لامولا وفد البلاد في محكمة العدل الدولية في لاهاي، خلال جلسة الاستماع في الدعوى التي رفعتها الدولة الأفريقية ضد الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الوزارة في بيان، الوفد الجنوب الإفريقي سيترأسه لامولا في جلسة الاستماع الأولى للقضية.
وفي بيان، قال لامولا إن بلاده عازمة على إنهاء "الإبادة الجماعية في غزة عبر هذه الدعوى"، لافتا إلى أن جنوب أفريقيا "تستمد القوة من قادة العالم الذين يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ".
وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر 2023، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات الاحتلال بالتزاماته بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ولفتت الدعوى إلى أن أفعال دولة الاحتلال "تعتبر ذات طابع إبادة جماعية، لأنها ترتكب بالقصد المحدد المطلوب"، لتدمير الفلسطينيين في غزة كجزء من القومية الفلسطينية الأوسع والمجموعة العرقية والإثنية.
وتشير الدعوى إلى أن سلوك دولة الاحتلال، "من خلال أجهزة الدولة ووكلاء الدولة وغيرهم من الأشخاص والكيانات التي تعمل بناء على تعليماتها أو تحت توجيهها أو سيطرتها أو نفوذها"، يشكل انتهاكا لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين في غزة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة محكمة العدل لاهاي بلجيكا جنوب أفريقيا غزة لاهاي جنوب أفريقيا بلجيكا جرائم الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة دولة الاحتلال جنوب أفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأوروبي يطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة فورا
بروكسل – أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عن صدمته من أخبار الهجمات الواردة يوميا من غزة، داعيًا إسرائيل إلى رفع الحصار بشكل عاجل.
وقال كوستا، في بيان نشره يوم السبت، إن “الأخبار الواردة يوميا من غزة صدمتني. المدنيون يموتون جوعًا، والمستشفيات تتعرض للقصف مرارًا وتكرارًا. يجب أن يتوقف العنف!”
وأضاف: “على الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار فورًا وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق”.
وتابع كوستا: “شعب بأكمله يتعرض لقوة عسكرية غير متناسبة، والقانون الدولي يُنتهك بشكل ممنهج”.
وأكد أن وقف إطلاق النار المستدام والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الخمسة الأخيرة وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ”مستقبل أفضل وإنهاء الجوع”.
وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينياً، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول