مقترح قانون يدعو إلى تجريم العنف الرقمي ضد النساء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دعا الفريق الحركي بمجلس النواب، إلى إضافة العنف الرقمي إلى جرائم العنف ضد النساء، فضلا عن تجريم عدة أفعال في حال ارتكابها ضد النساء في الفضاءات الرقمية.
ويتضمن مقترح قانون للفريق الحركي، أحيل الخميس المنصرم على لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، “تعديلات على القانون الجنائي وكذا قانون محاربة العنف ضد النساء”.
وينص المقترح على أن تشتمل المادة الأولى من قانون محاربة العنف ضد النساء على “كل فعل أو امتناع، باستخدام الأنظمة المعلوماتية، يترتب عليه ضرر جسدي أو نفسي أو جنسي أو اقتصادي للمرأة”.
كما ينص أيضا على “معاقبة الأشخاص الذين يقومون بجرائم التهديد من أجل الابتزاز بأي وسيلة، بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية للقيام بالأفعال المنصوص عليها في القانون الجنائي”.
بالإضافة إلى التنصيص على أنّ جريمة السب أو القذف المرتكب ضدّ امرأة بسبب جنسها يمكن أن تتمّ بأي وسيلة، بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية.
كما دعا الفريق إلى التنصيص على عقوبات عن السب ّالمرتكب ضد المرأة بسبب جنسها بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية بغرامة مالية من 12 ألف إلى 60 ألف درهم وتشدد العقوبة إلى 120 ألف درهم إذا تعلق الأمر بالقذف”.
ونص أيضا على أنه يعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات وغرامة من ألفي درهم إلى 20 ألف درهم كل من قام بالتهديد من أجل ابتزاز الأشخاص بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، وبالحبس من سنة واحدة إلى 3 سنوات وغرامة من ألفي درهم إلى 20 ألف درهم إذا تعلق الأمر بالتهديد من أجل الابتزاز.
ويذكر أن عبد اللطيف وهبي وزير العدل، أرجع انتشار العنف الرقمي في وسائل التواصل الاجتماعي إلى الفراغ التشريعي.
كما أرْجع خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، غياب أحكام قَضَائية ضد الذين يمارسون هذا الفعل إلى عدم تقديم شكايات من قبل المتضررين سيما النساء الذين يقعون ضحية هذا العنف.
ودعا المتضررين إلى تقديم شكايات أمام محاكم المملكة من أجل وضع حد لهذه الفوضى أو “السيبة” الرقمية وفق تعبيره.
كلمات دلالية العنف الرقمي الفريق الحركي مقترح قانونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العنف الرقمي الفريق الحركي مقترح قانون العنف الرقمی ضد النساء بأی وسیلة ألف درهم من أجل
إقرأ أيضاً:
الزمالك يرفض مقترح الأرض البديله فى بيان رسمى
يؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك أنه منذ نال شرف المسؤولية كان وما زال يدرك أهمية مشروع فرع النادي الجديد بمدينة حدائق أكتوبر، باعتباره الحلم الذي تاق له الملايين من أعضاء وجماهير ومحبي النادي عبر عقدين من الزمن، فضلًا عن كونه الأمل لتجاوز صعوبات تكاد تمنع النادي من استكمال دوره الرائد.
وانطلاقًا من تلك الثوابت بدأ المجلس فور تولي المسؤولية تنفيذ خطة مدروسة لتجاوز كل الصعوبات الهندسية والإدارية والتمويلية، وتلقى النادي دعمًا حقيقيًا وجادًا من كافة أجهزة الدولة المعنية اتساقًا مع سياسة الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في دعم الرياضة المصرية وتحقيق التنمية المستدامة.
ثم انطلق العمل والبناء على الأرض بإشراف تام من جهات حكومية وطنية موثوقة وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة، وأصبح النادي على مسافة عدة أشهر من نقل تدريبات جميع الفرق الجماعية إلى الفرع الجديد، وبات الحلم قاب قوسين أو أدنى أن يتحقق.
إلا أن الجميع فوجئ بإجراء مباغت وغير مبرر تمثل في قيام جهاز المدينة التابع لها المشروع بسحب الأرض في مشهد صادم وغير مسبوق.
ومنذ بداية الأزمة وخلال أربعة أشهر مضت لم يدخر المجلس جهدًا لوضع حل لها والتواصل مع كافة الجهات ذات الصلة لتوضيح الحقائق وشرح أبعاد الموقف وخطورته على حاضر ومستقبل النادي، وقد تلقينا تأكيدات متكررة على تفهم مطالبنا.
إلا أنه تلاحظ في الآونة الأخيرة تواتر الحديث عن فكرة حصول النادي على أرض بديلة.
وفي هذا الإطار فإن مجلس إدارة النادي، انطلاقًا من واجبه ومسؤوليته في صيانة حقوق ومصالح النادي وتحقيق طموحات وآمال أعضائه ومحبيه، فضلًا عن ثقته في عدالة وسلامة مطلبه، يؤكد الرفض التام لفكرة الأرض البديلة وتمسكه باستعادة الأرض واستكمال إنشاء فرع النادي، وسيواصل المجلس تحقيقًا لذلك الهدف اتخاذ كافة الخطوات على كافة المسارات.
وأخيرًا نناشد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تدخله الكريم كعهدنا بفخامته إنصافًا للحق وتحقيقًا لحلم الملايين من أبناء هذا الشعب العظيم.