مواجهة التطرف بـ 9 كتب.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب «يحذر الشباب»
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مواجهة التطرف بـ 9 كتب جناح الأزهر بمعرض الكتاب يحذر الشباب، يعرض جناح الأزهر الشريف بمعرِض الإسكندرية الدولي للكتاب 9 كتب تفند شبهات ومغالطات الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب والتكفير، وذلك لتحصين الشباب من .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مواجهة التطرف بـ 9 كتب.
يعرض جناح الأزهر الشريف بمعرِض الإسكندرية الدولي للكتاب 9 كتب تفند شبهات ومغالطات الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب والتكفير، وذلك لتحصين الشباب من الوقوع في براثن الأفكار الضالة، وتؤكد الإصدارات ضرورة الفهم الوسطي المعتدل، باعتباره ركيزة المنهج الأزهري.
وتقدم هذه الكتب رؤية تحليلية لعدد من العلماء حول التطرف وخطره على السَّلام العالمي، وكيفية مواجهة هذا الخطرِ من خلال الفهم الصحيح للدين وعدم اتباع الأصوات المحرضة التي تبث الكراهية والعنف، وتوضيح فلسفة المواطنة والتعايش السلمى، وكذلك ترسيخ مفاهيم السلام والرحمة والعدل والمساواة.
9 كتب لمواجهة التطرف في جناح الأزهر بمعرض الكتاب- «الغلو والتطرف» من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية.
- «الإرهاب وخطره على السلام العالمي» من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية.
- «صناعة التطرف» من إصدارات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
- «النساء في صفوف التنظيمات المتطرفة» من إصدارات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
- «في مواجهة الفكر المنحرف المتطرف حول الجهاد في الإسلام شبهات وردود» من إصدارات هيئة كبار العلماء.
- «التطرف وملامح الشخصية المتطرفة» من إصدارات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
- «التطرف الإلكتروني» من إصدارات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
- «التعصب والانحياز الفكري» من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية.
- «الفكر الجهادي وخطره على السلم المجتمعي» من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية.
- «اليمين المتطرف ودوره في إذكاء خطاب العنصرية» من إصدارات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
تأتي مشاركة الأزهر الشريف في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، حيث ﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، بمكتبة الإسكندرية على مساحة كبيرة تضم أركانا عدة وإصدارات تعليمية وتوعوية متنوعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سلاح سري جديد لمكافحة شيخوخة الرجال يثير جدلا واسعا
إلا أن عددا من الرجال في منتصف العمر اعتمدوا مؤخرا على وسيلة جديدة لمكافحة آثار الشيخوخة، تتمثل في الببتيدات، وهي سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية تعمل كرسل كيميائية داخل الجسم وتساعد على تنظيم وظائف مثل الهرمونات والمناعة —
يروج لها باعتبارها وسيلة منخفضة التكلفة وعالية الفاعلية لتحسين التعافي وبناء العضلات وزيادة الطاقة، بل وحتى استعادة الشعور بالجاذبية لدى الرجال في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات.
وبعد أن كانت حكرا على لاعبي كمال الأجسام و"القراصنة البيولوجيين"، أصبحت الببتيدات اليوم منتشرة بين فئات أوسع من الرجال، لاسيما أولئك الذين تجاوزوا الأربعين ويواجهون صعوبة في التعافي من الإصابات أو يشعرون بانخفاض في طاقتهم مقارنة بالشباب في النوادي الرياضية.
وفي الضواحي الشرقية لسيدني بأستراليا، تزداد شعبية هذه المركبات، ويُشار إليها أحيانا بـ"السلاح السري" للرجال الطامحين للحفاظ على حيويتهم ومظهرهم الشبابي.
تجارب شخصية: نتائج مفاجئة وتحولات ملحوظة يقول "ديف"، وهو أب لأربعة أولاد يبلغ من العمر 40 عاما وحاصل على الحزام الأسود في الجيو جيتسو البرازيلي:
"كنت أعاني من إصابات مزمنة لم تختف رغم الراحة، وعندما بدأت باستخدام الببتيدات (نوعين شائعين هما BPC-157 وTB-500) تحت إشراف طبي، شعرت بتحسن كبير خلال أسبوعين فقط. استعدت لياقتي وتمكنت من مجاراة الشباب في صالة الألعاب الرياضية".
أما "ستيف"، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 49 عاما، فلم يكن يبحث عن الأداء الرياضي، بل عن استعادة الشعور بالنشاط العام.
وقال: "كنت أبدو مرهقا رغم أسلوب حياتي الصحي.
وبعد بدء استخدام BPC-157، أشعر وكأنني عدت إلى طبيعتي".
هل هي آمنة حقا؟ رغم الجاذبية المتزايدة لهذه العلاجات، يحذر الأطباء من استخدامها دون إشراف طبي.
وتقول الدكتورة رولا علي، نائبة رئيس الكلية الملكية الأسترالية للأطباء العامين: "بعض هذه الببتيدات غير مرخّص للاستخدام الطبي وقد تسبب آثارا جانبية، مثل اضطرابات في مستويات السكر في الدم أو خلل هرموني أو مشاكل مفصلية".
وتضيف: "ينبغي للرجال التفكير أولا في وسائل الصحة الوقائية، مثل التغذية السليمة والنوم الجيد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبناء علاقة طويلة الأمد مع طبيب يعي تاريخهم الصحي".
وقد ساهمت شخصيات مؤثرة في انتشار هذه الظاهرة، مثل الملياردير الأميركي برايان جونسون، الذي يوثق تجاربه مع الببتيدات بشكل علني ضمن مساعيه لعكس عمره البيولوجي.
وفي ظل الانتشار السريع لهذه المركبات وازدياد الطلب عليها، لا تزال الأبحاث العلمية تلاحق الاستخدام الفعلي، في محاولة لتحديد فعاليتها وسلامتها على المدى الطويل.
وفي الوقت الذي يسعى فيه البعض لاكتساب عضلات أو تجاوز إصابة، يبحث آخرون عن وسيلة بسيطة لمجاراة إيقاع الحياة ومظاهر التقدم في السن — ويبدو أن الببتيدات باتت في طليعة هذه الوسائل