طائرة سوفيتية أرّقت الأمريكيين في سنوات الحرب الباردة!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
روسيا – أشارت صحيفة The National Interest الى طائرة سوفيتية، شكلت “كابوسا” للقوات الأمريكية في العديد من المعارك التي خاضتها في أيام “الحرب الباردة”.
وتبعا للصحيفة فإن المهندسين السوفييت ومنذ أواخر أربعينيات القرن الماضي بدأوا بتطوير مقاتلة جديدة لتحل محل مقاتلة “ميغ-15″، وأرادوا للمقاتلة الجديدة أن تكون عملية ورشيقة الحركة وقادرة على التحليق بسرعة تزيد عن 0.
وبالرغم من تشابهها بالشكل مع طائرة “ميغ-15” إلا أن “ميغ-17” كانت أطول وأفضل من حيث التصميم، وأثبتت تبعا للمجلة أنها مقاتلة فعالة في سماء فيتنام.
وحصلت “ميغ-17” الأسطورية على رشاش آلي من عيار 37 ملم، ورشاشين من عيار 23 ملم، وكانت قادرة على حمل قنابل يصل وزنها إلى 250 كلغ، وحمل قاذفات للصواريخ غير الموجهة، كما كان بالإمكان تزويدها بخزانات وقود إضافية لزيادة مداها.
وأشارت The National Interest إلى أن “ميغ-17” وبالإضافة لمشاركتها في حرب فيتنام استخدمت من قبل جميع دول حلف وارسو تقريبا، واستعملت في الصين وأفغانستان وسريلانكا والمغرب وكوبا وكمبوديا والقوات الجوية الأخرى حول العالم حتى النصف الثاني من القرن العشرين، وحتى اليوم تحلق هذه الطائرة في سماء جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وكوريا الشمالية ومدغشقر وغينيا ومالي.
ومن جانبه، قال الخبير في مجال الطيران السوفيتي، إيليا غرينبيرغ إن مقاتلة “ميغ-17” كانت تتمتع بمزايا مهمة منها حجمها الصغير الذي جعل عملية رصدها صعبة من قبل الرادارات في ذلك الحين، فضلا عن قدرتها على الإقلاع من جميع أنواع المدرجات تقريبا، كما أن الطيارين الفيتناميين الشماليين قدّروا بشدة هذه الطائرة وبساطة تصميمها وفعالية أسلحتها.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة
اعتبر الكرملين الإثنين أن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية إن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة".
وأضاف بيسكوف: "لا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".
وحضّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الإثنين روسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع "في أسرع وقت ممكن" و"إعلان وقف إطلاق النار" بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصيا في إسطنبول.
وصرّح فيدان للصحافيين "ندعو الطرفين إلى الاجتماع في أسرع وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار. نأمل أن يتحقق ذلك، وهذا ما نعمل من أجله".
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل "بجدية" مع السلام، خلال اجتماع عقد الإثنين في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.
وعقد الاجتماع بينما اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاق أكثر من مئة طائرة مسيّرة ليلة الأحد- الإثنين.
وأفاد لامي بأن الوقت "حان لفلاديمير بوتين أن يأخذ السلام في أوروبا بجدية، ووقف إطلاق النار بجدية، والمحادثات بجدية".
وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، وهو شرط مسبق وفقا لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الإثنين أن "لإجراء محادثات السلام، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار" و"يجب أن نمارس ضغطا على روسيا لأنها تراوغ".
من جانبه، أكد الوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوروبية، بنجامين حداد، أن "الهدنة غير المشروطة" كانت شرطا لإجراء المفاوضات.
وتحدث وزير الخارجية البريطاني الأحد مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي أكد له أن "أولوية واشنطن هي وقف القتال والحصول على وقف فوري لإطلاق النار"، وذلك بحسب المتحدثة باسمه، تامي بروس.
والأحد، حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا وروسيا على الاجتماع "فورا"، دون انتظار وقف إطلاق النار.