حزب “الهدى” التركي يعلن دعم “العدالة والتنمية” في ثلاث بلديات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تطرق رئيس حزب الهدى التركي، زكريا يابجي أوغلو، إلى الانتخابات المحلية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم وذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة 25 TV.
وذكر يابجي أوغلو في حديثه أنه أجرى لقاءات مع الرئيس التركي خلال الفترة السابقة وخلال تلك اللقاءات كشف حزب الهدى للرأي العام عن عزمه على مواصلة تحالف الجمهور الحاكم وتشكيل لجان بالحزبين لبحث كيفية تحقيق هذا الأمر.
وأوضح يابجي أوغلو أنه خلال اللقاءات تقرر دعم حزب الهدى لحزب العدالة والتنمية في عدة بلديات على أن يخوض حزب الهدى الانتخابات المحلية في المناطق الأخرى بمرشحيه وشعاره الخاص.
وأعلن يابجي أوغلو أن حزبه سيدعم مرشحي العدالة والتنمية في إسطنبول وأنقرة وإزمير قائلًا: “وقد يتم عقد تحالفات مع جماعات أو أحزاب مختلفة في بعض المناطق أو الدوائر الانتخابية أو المدن أو الأحياء بل وبعض البلدات”.
وأكد يابجي أوغلو أنه في حال حدوث هذا سيقرر الحزب موقفه بالتشاور مع تشكيلات الحزب بتلك المنطقة والآليات المحلية بها مفيدًا أنه في حال التقدم بمقترح ملموس سيوافق عليه الحزب حال تشكل قناعه لديه بأن ذلك التحالف سيعود بالخير على تركيا وشعبها.
Tags: أنقرةإزميرالانتخابات المحلية التركيةبلدية إسطنبولحزب العدالة والتنميةحزب الهدىالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إزمير الانتخابات المحلية التركية بلدية إسطنبول حزب العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.
واستنادا إلى بيانات أممية، قال حق إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء”.
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
الأناضول