الحوثيون يتبنون الهجوم على سفينة أميركية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن تنفيذ عملية عسكرية بعدد “كبير” من الصواريخ البالستية والمسيرات استهدفت سفينة أمريكية بالبحر الأحمر.
وقالت جماعة الحوثي، في بيان على منصة “تلغرام”، إن العملية “رد أولي على الاعتداء الغادر من قبل قوات العدو الأمريكي” الذي تعرضت له قواتها بالبحر الأحمر في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023.
وذكر البيان أن قوات الجماعة “نفذت عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان” الإسرائيلي.
وأكدت الجماعة في بيانها أنها “لن تتردد في التعامل المناسب مع كافة التهديدات المعادية ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبنا وأمتنا”.
وجددت الجماعة، استمرار عملياتها في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأعلنت القيادة المركز الأميركية، في بيان، أن هذا الهجوم هو الـ26 للحوثيين على ممرات الشحن التجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن الهجوم الأخير للحوثيين كان “الأكبر” منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي وقت سابق/ أفادت وسائل إعلام بريطانية، أن البحرية البريطانية أرسلت سفينة حربية ثالثة إلى البحر الأحمر، مما يزيد من عدد متزايد من السفن البحرية المتحالفة التي انتشرت في المنطقة من أجل حماية الشحن التجاري في البحر الأحمر.
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدين الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.
وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية إغراق قواتها ثلاثة زوارق تتبع الحوثيين ومقتل طواقمها، فيما أعلنت جماعة الحوثي في اليوم نفسه مقتل وفقدان 10 من أفراد قواتها البحرية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب الحوثيون اليمن سفينة أمريكية البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية ستنشر صاروخ "توماهوك" مضاد للسفن "مُغير لقواعد اللعبة" بحلول سبتمبر
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن البحرية الأمريكية ستبدأ بنشر نسخة مضادة للسفن من صاروخ كروز توماهوك على المدمرات بحلول أواخر سبتمبر، فيما يراه رئيس قسم الاستعداد في البحرية "نقطة تحول" ضد أسطول صيني متفوق عدديًا.
ونقلت الوكالة عن الأدميرال داريل كودل، قائد قوات الأسطول، قوله إن النسخة المضادة للسفن من أشهر الصواريخ غير النووية الأمريكية، والتي تُستخدم حاليًا في الهجمات البرية، ستزيد بشكل كبير من قوة السلاح الفتاكة.
وقال: "كلما زادت قابلية استبدال السلاح، زادت فائدته في ظروف مختلفة".
ظهر صاروخ توماهوك لأول مرة في ساحة المعركة في الساعات الأولى من حرب الخليج عام 1991 في العراق، ونُشر في وقت سابق من هذا العام لمهاجمة أهداف الحوثيين في اليمن.
وحسب الوكالة فإن نشر نسخة بحرية جديدة منه سيُضاف إلى الترسانة الأمريكية المتنامية من أسلحة الهجوم على السفن، مثل الصاروخ الجديد طويل المدى المضاد للسفن، مُكمّلاً بذلك طوربيدات تُطلق من الغواصات في حال نشوب صراع في آسيا.
وقال كودل في مقابلة بمقر بلومبرغ في نيويورك إن بناءه لإطلاقه من الغواصات والمدمرات "سيجعله سلاحًا عالي الفائدة".
وقال تشيب ويبكي، نائب مدير برنامج توماهوك، إن البحرية تخطط لبدء نشر الصواريخ الجديدة على المدمرات بحلول 30 سبتمبر، وإتاحتها لنشرها على الغواصات بين أبريل ويونيو من العام المقبل بمجرد اكتمال اختباراتها. وتتطلع البحرية إلى شراء ما يصل إلى 1302 صاروخ توماهوك هجومي بحري من شركة RTX Corp.
ويتوافق جدول تجهيز الصاروخ الهجومي البحري الجديد على المدمرات تقريبًا مع خطة البنتاغون لنشر آلاف الطائرات بدون طيار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة الصين. يُعرف هذا باسم برنامج "ريبليكاتور"، الذي يهدف الجيش إلى نشره على نطاق واسع في أغسطس.
بالإضافة إلى صاروخ توماهوك المُدمر للسفن، تستخدم ترسانة البحرية المتنامية خوارزميات الذكاء الاصطناعي في أنظمة سونار الغواصات "للمساعدة في التمييز بين مصادر الضوضاء البشرية والمصادر البيولوجية" مثل الأسماك، وفقًا لكودل.
وقال المتحدث باسم البحرية، القائد جيسون فيشر: "تُطبّق هذه القدرة على غواصات لوس أنجلوس وفيرجينيا منذ عدة سنوات".
وأثارت الزيادة البحرية الهائلة المتوقعة للصين هاجس المشرعين الذين يعتزمون ضخ مليارات الدولارات في بناء السفن الحربية الأمريكية لتعزيز مخزون البحرية الذي يبلغ حوالي 300 سفينة.
يُقدّر البنتاغون أن أسطول الصين، الذي يضم أكثر من 370 سفينة، بما في ذلك الغواصات وحاملات الطائرات، سينمو إلى 435 بحلول عام 2030.
مع ذلك، حثّ كودل على توخي الحذر عند الانخراط في "سباق تسلح لبناء السفن"، قائلاً إن التركيز يجب أن ينصب على القدرات الأمريكية لكل سفينة.
وقال كودل: "من المغري الانخراط في سباق تسلح لبناء السفن، حيث نحاول حقًا أن نتبادل الأدوار، حيث نحكم على قيمة القوة القتالية للقوة البحرية بالأرقام".
وأضاف: "لا أعتقد أن هذه استراتيجية جيدة. الاستراتيجية الأفضل هي بناء سفن متطورة، عالية القدرات، وذات حمولة كبيرة، مثل تلك التي لدينا"، مستشهدًا بمدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك، بالإضافة إلى غواصات الأسطول الأمريكي وحاملات الطائرات.
وتابع كودل أيضًا إن الزيادة المتوقعة في أسطول الصين تأتي مع تحديات، منها زيادة مشتريات الذخائر وزيادة أعداد الطواقم.
وقال: "يجب توفير طواقم لجميع هذه السفن، ويجب توفير الدعم اللازم لها. يجب توفير مكان لرسوها، وتوفير مساكن للطاقم. لذا، فالأمر لا يقتصر على شراء السفن فحسب".