العلا.. موعد إطلاق التزلّج بالعجلات على إيقاع الموسيقى
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت لحظات العلا عن إطلاقها للنسخة الثانية من فعالية "التزلج بالعجلات على إيقاع الموسيقى، في 25 من شهر يناير الجاري وذلك ببرامج متنوعة على مدار العام، حيث سيتم الإعلان عن البرامج الأخرى لاحقاً.
وتعود فعالية التزلج الاستثنائية، التي تم إطلاقها العام الماضي لفترة محدودة كجزء من مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء، إلى حي الجديدة للفنون تحت شعار "رحلة آلة الزمن في الجديدة" لتكون معلماً ثقافياً جديداً ووجهةً توفر أجواء الحنين إلى الماضي في قلوب شباب العلا، مع توجهٍ إبداعيٍ نحو المستقبل وذلك بطريقة مبتكرة لتقديم التجربة بشكل مختلف ومثير.
"لحظات العلا" تعلن موعد إطلاق فعالية التزلّج بالعجلات على إيقاع الموسيقى - واس
تجارب الترفيه الفاخرةوتمّ تصميم منطقة التزلج بشكل خاص وبإشراف خبراء دوليين لتوفر تجربةً أكثر إثارة من سابقتها، تشمل التزلج والرقص والتواصل بالإضافة إلى تناول المأكولات، وتهدف إلى إعادة تعريف تجارب الترفيه الفاخرة من خلال نهجها الإبداعي والمبتكر.
وستتضمن الفعالية ألعابا شهيرة مثل باك مان وبين بول، بالإضافة إلى نفق غامر يصحب الزوار في رحلة عبر تاريخ منطقة الجديدة، والعصر الذهبي للتزلج بالعجلات، والمستقبل بعام 2030 وما بعده.
"لحظات العلا" تعلن موعد إطلاق فعالية التزلّج بالعجلات على إيقاع الموسيقى - واس
وتُعدّ العلا من أبرز وجهات السفر في المملكة، ومركزاً للتراث الثقافي والتاريخي، ومقصداً للفعاليات المميزة والتجارب الفريدة وستعمل هذه الفعالية على تعزيز التبادلات الثقافية.
كما تتيح الفعالية فرصةً للقاء أفراد المجتمع بما يعزز الشعور بالمشاركة المجتمعية، إذ يستقطب التزلج بالعجلات جميع الفئات العمرية للتمتع بانسيابية الحركة والاستمتاع بأجمل الأنغام الموسيقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس العلا لحظات العلا أخبار السعودية لحظات العلا
إقرأ أيضاً:
الرياض: نعمل مع فرنسا على تحديد موعد لمؤتمر الدولة الفلسطينية
الرياض - أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، أن بلاده تتشاور مع فرنسا لتحديد موعد مناسب للمؤتمر المعني بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة موسكو التي وصلها في زيارة رسمية غير محددة المدة.
ودعا الوزير السعودي إلى "وقف فوري دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية".
وأكد أن الأولوية حاليا يجب أن تكون لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء "المعاناة الفظيعة" في قطاع غزة.
وأشاد ابن فرحان في كلمته بموقف "روسيا المبدئي تجاه القضية الفلسطينية"، وأضاف: "نعول على استمرار الدور الروسي في ملفي القضية الفلسطينية وبرنامج إيران النووي".
كما جدد الوزير دعم الرياض لإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967، مشددا على أن السلام هو "الخيار الاستراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وقال: "نعول على قيادة الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب الذي نراه رئيسا قادرا أن يكون استثنائيا وتحوليا في الوصول بالمنطقة إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تحقيق قيام الدولة الفلسطينية".
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
وردا على سؤال بشأن مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة، وهل المناخ مهيء لتحديد موعد لعقده، قال: "صحيح، الآن نتشاور مع فرنسا حول تحديد الموعد المناسب ونتوقع ألا يتأخر المؤتمر ونأمل أن نكون جاهزين لإعلان الموعد له خلال الأيام القادمة إن لم يكن نهاية هذا الأسبوع".
ومنتصف يونيو/حزيؤان الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين الذي كان من مقررا في الأمم المتحدة في الأسبوع نفسه وأكد أنه سيعقد "في أقرب وقت ممكن".
وفيما يخص إيران، قال وزير الخارجية السعودي: "نرفض الحلول العسكرية بشأن برنامج إيران النووي وندفع نحو التفاوض"، وشدّد على أن استخدام القوة لحل الخلافات السياسية أمر مرفوض.
من جانبه، أعرب لافروف عن الأمل في أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل صفة مستدامة.
وقال: "نأمل أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل صفة مستدامة، ونعول على أن دول الخليج وإيران ستظهر الحكمة لتنفيذ كافة الإجراءات الإيجابية التي تم التوصل إليها في الفترة الأخيرة".
وأضاف: "نرحب بتطبيع العلاقات بين إيران ودول الخليج وخاصة السعودية"، وفق ما نقلت قناة "روسيا اليوم" عن الوزير الروسي خلال المؤتمر الصحفي.
وبشان فلسطين، أكد وزير الخارجية الروسي ضرورة خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل.
وقال: "نشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية".
وفي 13 يونيو شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تُعلن واشنطن وقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنها لم تسفر عن نتائج.
وتتهم إسرائيل وحليفتها واشنطن، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية منها توليد الكهرباء.