يقتصر تفكير العديد من الأشخاص حول مفهوم الراحة، بأنها تتمثل في الراحة الجسدية فقط، مما يجعلنا نتجه إلى النوم أو الاستلقاء على الأريكة ومشاهدة التليفزيون، لكننا لا نعطي أي اعتبار إلى إننا بحاجة إلى راحة للعقل أيضًا.

ومن ضمن المفاهيم الخاطئة الشائعة هو اعتبار الراحة الجسدية والعقلية أمر سلبي، لذلك أوضح الخبراء أن الراحة الحقيقية لا تتعلق فقط بالبقاء مستقرًا أو في وضعية النوم، بل تتعلق أيضًا بإعطاء عقلك فترات الراحة التصالحية التي يحتاجها ليعمل على المستوى الأمثل.

كيف تحمي دماغك في 9 خطوات؟كيف تحمي نفسك في 9 خطوات؟

استخلاصا للدراسات التي أُقيمت على هذا الموضوع، تم التوصل إلى 9 طرق لبناء الراحة الخاصة بك، وتتضمن:

١- التركيز على الراحة النشطة:

تعني الانفصال عن مهمة مركزة، عادة العمل، والمشي أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، حتى لو كانت التمارين الرياضية تتعبك، فهي لا تزال تعتبر بمثابة راحة لعقلك.

2- احصل على هواية:

تحويل انتباهك إلى هواية هو شكل من أشكال الراحة، بغض النظر عن نوع الهواية المفضلة لديك.

قال بانغ: قد يكون من المفيد حقًا أن يكون لديك هوايات جادة تشغل وقتك واهتمامك أيضًا.

3- أخذ فترات من الراحة خلال يومك:

أثناء فترات الراحة، يعيد عقلك ضبط نفسه، وتحتضن الأفكار، وتعود أكثر نشاطًا وإبداعًا.

4- إعداد قائمة «اليوم»:

يقول روبرت بوينتون، مؤلف كتاب «Do Pause: You Are Not a To Do List»، إن قوائم المهام غالبًا ماتكون مليئة بمهام لا نهاية لها، ومجرد النظر إليها يمكن أن يكون مرهقًا ومحبطًا.

واقترح إنشاء قائمة «اليوم»، وتتضمن المهام الأساسية التي يمكن إكمالها بشكل معقول في اليوم.

٥- إعادة التفكير في أيام العمل الطويلة:

تشير الأبحاث إلى أننا نصبح أقل إنتاجية وإبداعًا عندما نعمل لساعات طويلة.

وجدت الأبحاث التي أجريت في أيسلندا أن العمال الذين عملوا ما بين 35 إلى 36 ساعة في الأسبوع كانوا متساوين أو أكثر إنتاجية وتحسنت حالتهم الصحية مقارنة بالعمل أكثر من 40 ساعة في الأسبوع.

6- تدرب على فترات الاستراحة «الجزئية»:

تزيد فترات الاستراحة الصغيرة من النشاط وتقلل من التعب، وذلك عن طريق أخذ ثلاثة أنفاس عميقة قبل بدء اجتماع، قم بتمرين التنفس عند التوقف، خذ استراحة لتناول القهوة.

٧- خذ فترات راحة للتكنولوجيا:

غلق أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف يمنح لك استراحة تقنية، قال هيدلي: عليك أن تفهم الطريقة التي يعمل بها دماغك، إن إبقاء صندوق بريدك الإلكتروني مفتوحًا في الخلفية على جهاز الكمبيوتر الخاص بك يعد بمثابة انقطاع لعقلك، سوف ينفق الدماغ قدرًا مدهشًا من الطاقة في التفكير والاستعداد لوصول البريد الإلكتروني التالي.

٨- تتبع أين يذهب وقتك:

أشار هيدلي إلى أن الكثير من الناس لا يعرفون أين يذهب وقتهم، وتنصح العملاء بتدوين الملاحظات كل نصف ساعة لتدوين ما كانوا يفعلونه.

وبعد أسبوع أو أسبوعين، سوف تظهر أنماط واضحة. وقال: إنها واحدة من أقوى التمارين لأنه عندما يدرك الناس أين يمضي وقتهم حقًا، فيمكن أن يغيروا أولوياتهم تمامًا بمجرد تحديد عدد الساعات المجانية التي يمكن أن تحصل عليها يوميًا، قم بوضع خطة لكيفية استخدام هذا الوقت غير الملتزم به.

9- خذ إجازات منتظمة:

الإجازات الأطول ليست أفضل، تشير بعض الأبحاث إلى فوائد أخذ إجازة من الذروة في اليوم الثامن من الإجازة، فإن الكثير من فوائد الإجازة على الصحة العقلية تأتي من الأيام التي تسبقه.

اقرأ أيضاًكيف تحمى نفسك واسرتك من الأوبئة " محاضرات بثقافة البحر الأحمر

أسرار الملح وكيف تجعلين منزلك مصنعا للاكتفاء الذاتي؟.. شوية دلع

انستا باي.. كيفية استلام أو إرسال الأموال عبر التطبيق

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الراحة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟.. آخر التطورات بعد زلزال فجر اليوم

ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر مصر، فجر اليوم الأربعاء، وأثار هذا الرعب في قلوب المواطنين، ويتساءل البعض عن ما هي آخر التطورات بعد زلزال أمس، وهل يمكن التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها؟.

هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟

وأوضح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن لا يمكن التوقع بحدوث الزلازل على مستوى العالم، ولكن يتم توقع النشاط الزلزالى لكل منطقة.

زلزال (أرشيفية) ما هي آخر التطورات بعد زلزال أمس؟

وكشف الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في تصريحات صحفية سابقة أن الزلزال، الذي وقع شمال مدينة رشيد من المتوقع أن يعقبه عدد من التوابع الزلزالية، على الرغم من عدم رصد أي هزات ارتدادية حتى الآن عبر الشبكة القومية لرصد الزلازل.

وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال متوسط القوة وليس قويًا، لكن عمقه في باطن الأرض تسبب في شعور سكان عدد من المحافظات به.

هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟ التوابع الزلزالية في مصر

وأضاف الدكتور طه رابح، أن التوابع الزلزالية أو ما يعرف بـ الهزات الارتدادية، هي زلازل أقل قوة تحدث في نفس المنطقة عقب الزلزال الرئيسي، نتيجة لإعادة توزيع الضغط في القشرة الأرضية، وغالبًا ما تتراجع قوتها مع مرور الوقت.

وأكد رئيس المعهد القومي أن فرق الرصد التابعة للشبكة القومية تعمل على مدار الساعة، وتقوم بتحليل البيانات فور ورودها بدقة عالية، ولا يوجد خطر مباشر على الأراضي المصرية حتى الآن.

هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟ زلزال بقوة 6.4 درجة ضرب مصر

يذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعلن أن زلزالا بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، ضرب مصر، فجر اليوم الأربعاء، وكان على بعد 431 كلم قبالة السواحل الشمالية.

وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، كشفت صباح اليوم عن حدوث هزة أرضية على بعد 421 كلم شمال مطروح، في تمام الساعة 1:51 صباحًا، على خط العرض 35.12 شمالًا، وخط طول 27.0 شرقًا، وعلى عمق 76 كلم.

اقرأ أيضاًهل تنبأ عالم الزلازل الهولندي بالهزة الأرضية الأخيرة؟.. تحذيرات من توقعات فرانك هوجربيتس

دعاء الزلازل والهزات الأرضية.. ردده الآن لحفظ أولادك وزوجتك

بعد الزلازل والانفجار البركاني.. خبير يحذر من مخاطر انهيار سد النهضة الإثيوبي

مقالات مشابهة

  • 16 قسطرة ناجحة خلال 48 ساعة.. طفرة في خدمات القلب بمستشفى قنا العام
  • مغردون يرحبون بصواريخ الحوثي التي ضربت إسرائيل
  • مستشفى قنا العام ينجح فى إجراء 16 قسطرة قلبية خلال 48 ساعة
  • طفرة في خدمات القلب بمستشفى قنا العام: 16 قسطرة ناجحة خلال 48 ساعة
  • هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟.. آخر التطورات بعد زلزال فجر اليوم
  • في البيت أو الشارع.. كيف تحمي نفسك من الزلزال؟
  • الشلهوب يرفض الراحة قبل لقاء الفتح
  • اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
  • الدوار الصباحي.. 6 أسباب و4 خطوات للوقاية
  • احم نفسك من أمراض القلب والكوليسترول بهذه الطرق البسيطة