أول رد فعل للمدافع الجزائري عطال بعد الحكم عليه بالسجن في فرنسا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن محامو مدافع نيس يوسف عطال الأربعاء أن موكلهم استأنف إدانته بالسجن مع وقف التنفيذ بسبب نشره فيديو يدعو إلى "يوم أسود لليهود" على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وأدين المدافع الدولي الجزائري البالغ من العمر 27 عاما والذي يستعد للمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار بين 13 يناير الحالي و11 فبراير المقبل، في الثالث من يناير الحالي بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 45 ألف يورو بتهمة التحريض على الكراهية على أساس الدين.
وكان محامو عطال تطرقوا إلى إمكانية استئناف الحكم مباشرة بعد النطق به، وأوضح محاميه أنطوان فاي لوكالة "فرانس برس": "بعث برسالة دعم للفلسطينيين في غزة. بالنسبة له، هذا هو السلام، وهو ليس الوحيد".
ولكن لائحة الاتهام الصادرة عن نائبة المدعي العام في فرنسا أشارت إلى أنه "لا يوجد أي شيء له علاقة بالسلام خلال أي وقت من هذه الثواني الـ35 (مدة الفيديو)"، معتبرة أن عقوبة السجن مع وقف التنفيذ يمكن أن تكون "عقوبة تحذيرية" من شأنها أن تجعل اللاعب يفكر جيدا قبل أن يقوم بأي نشر في المستقبل.
ودافع عطال عن نفسه بالقول إنه لم يشاهد مقطع الفيديو بأكمله وأعاد نشره من دون أن يعرف كل ما يحتويه.
ونشر عطال الفيديو بعد خمسة أيام من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي ضد إسرائيل.
وشارك عطال مقطع فيديو للداعية محمود الحسنات مع متابعيه البالغ عددهم 3.2 مليون على "إنستغرام".
وارتفعت الأصوات، وكان بينها صوت رئيس بلدية نيس، للتنديد بمقطع الفيديو الذي نشره عطال ويظهر فيه الداعية الحسنات وهو يدلي، حسب ما زعم، بعبارات معادية للسامية وتدعو إلى العنف.
وسارع عطال إلى حذف المنشور واعتذر، لكن نادي نيس قرر في 18 أكتوبر الماضي إيقافه حتى إشعار آخر، فيما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي سبع مباريات في 26 أكتوبر.
وفُتح تحقيق في 16 أكتوبر بعد إخطار النيابة العامة من قبل بلدية نيس، بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين".
وبعدما أوقفته الشرطة الفرنسية احتياطيا في نوفمبر، أحيل عطال إلى مكتب النيابة العامة قبل استدعائه إلى المحكمة الجنائية في نيس.
ووضع اللاعب تحت مراقبة قضائية بكفالة قدرها 80 ألف يورو، إضافة إلى منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، باستثناء أسباب مرتبطة بنشاطه كلاعب كرة قدم محترف ما سمح له بالمشاركة مع منتخب بلاده في ثلاث مباريات منذ نشره مقطع الفيديو.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي كأس إفريقيا
إقرأ أيضاً:
شجار ماكرون وزوجته على سلم الطائرة بعد الصفعة.. ما صحة الفيديو؟
دبي الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية لما زُعم أنه يُظهر شجارًا بين الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت ماكرون، بعد جدل أثارته لقطات حقيقية للحظة قيامها بما وُصف بـ"دفعة على وجهه" لدى وصولهما إلى مطار العاصمة الفيتنامية، هانوي، الاثنين.
حظي الفيديو بعشرات الآلاف من المشاهدات على الأقل عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "فيديو يظهر شجارًا وقع بين ماكرون وزوجته... ولم ترض بالصفعة التي وجهتها له محاولة إسقاطه أثناء نزولهما من الطائرة".
بالبحث عن الفيديو وجدنا أنه لا يتسق مع المشاهد الأصلية للحظة نزول الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته سلم الطائرة، وهو ما يشير إلى أنه مُنتج عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونشرت وسائل إعلام، بينها وكالة الأنباء الفرنسية، مقطعًا لتلك اللحظات في قناتها عبر موقع يوتيوب، والتي لم تحتوي أي مشاهد للشجار المزعوم بين ماكرون وبريجيت.
وتتوفر العديد من المؤشرات الداعمة لحقيقة أنه مُنتج بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكن ملاحظة ضعف جودة التصوير، وظهور أشخاص وعناصر ليست موجودة في المقطع الأصلي.
على سبيل المثال، يمكن مشاهدة فتاة على يمين الفيديو الزائف، حيث تظهر فجأة وتبدو وكأنها تتحرك في الهواء، حيث لا يوجد غير سلم الطائرة فقط، إضافة إلى وجود شخص خلف ماكرون وزوجته. وهي جميعها مدخلات غير حقيقية. ويدعم ذلك صورة نشرتها وكالة غيتي للصور، حسبما نرى أدناه.
وساهم في ترويج الفيديو مجموعة "برافدا"، وهي شبكة روسية تضم مواقع أخبار احتيالية ناطقة بلغات عديدة. وتلعب دورًا في الترويج المعلومات المُضللة والدعاية للحكومة الروسية. وكتب الموقع في تعليقه على الفيديو: "توقفي بريجيت، يجري تصويرنا.. الرجل يُعامل بقسوة من زوجته".