«التوتر» يسبب زيادة الوزن
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
كثيراً ما نتعرض للتوتر في حياتنا اليومية سواء بسبب العمل المرهق أو المشاكل المادية أو المهام اليومية الصعبة، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن أن يتسبب في زيادة الوزن، حسبما أوضح موقع «Eat This» الأميركي..
اضطرابات النوم
قد يسبب التعرض للتوتر اضطراباً في النوم، وعدم الحصول على كمية كافية من النوم الجيد، مما يجعل «هرمونات الجوع» لديك تخرج عن السيطرة، وقد يكون له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي وأيضاً على اختياراتك الغذائية.
الأكل العاطفي
عندما يشعر الإنسان بالتوتر يتوجه مباشرة إلى الأكل، حيث يلجأ الناس غالباً إلى الأطعمة الغنية بالطاقة مثل المعكرونة والبيتزا للتعامل مع الإجهاد، وهذا يؤدي إلى زيادة في الوزن غير المرغوب فيها.
ارتفاع الكورتيزول
الكورتيزول هو هرمون التوتر الذي يرتفع حين تشعر بالضغط العصبي، ويؤثر على عملية التمثيل الغذائي بشكل سلبي، مما يجعل التحكم في الوزن أمراً صعباً، بالإضافة إلى أنه يعزز تراكم الدهون ويرفع مستوى ضغط وسكر الدم ويسبب الأرق.
تقليل تأثير الأنسولين
يساعد الأنسولين على دخول الجلوكوز خلايا الكبد والخلايا الدهنية للاستفادة منه كمصدر للطاقة، وعند الشعور بالتوتر تقل فاعلية الأنسولين الذي يكافح من أجل تنظيم تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية.
عدم ممارسة الرياضة
قد يثقل التوتر كاهلك بحيث لا تستطيع ممارسة التمارين الرياضية وإهمالها بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى الزيادة في الوزن.
الوجبات السريعة
قد يسبب الشعور بالتوتر سهولة اتخاذ قرار تناول الوجبات السريعة، وعدم قضاء بعض الوقت لإعداد وجبة صحية، الأمر الذي يسبب زيادة في الوزن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التوتر زيادة الوزن فی الوزن
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي: حمامات الثلج قد تُسبب فشل الكلى ومضاعفات قاتلة
أميرة خالد
أثار مدرب صحي شهير جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد إطلاقه تحذيراً وصفه البعض بـ”الصادم”، حول المخاطر المحتملة لصيحة حمامات الثلج التي انتشرت مؤخرًا بين الباحثين عن تعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.
وشارك المدرب تجربته المؤلمة عبر مقطع فيديو تجاوزت مشاهداته 4.4 مليون، كاشفاً عن معاناته من حصوات الكلى بعد عام كامل من المواظبة على الغطس في المياه المتجمدة، وهي تجربة وصفها بأنها “الأكثر إيلاماً” في حياته.
وأوضح جو أن السبب يعود إلى تأثّر الكليتين سلباً بانخفاض تدفّق الدم الناتج عن التعرض للبرودة الشديدة، ما يؤدي إلى تراكم الفضلات وتحولها إلى بلورات صلبة تتكوّن منها الحصوات.
وأضاف: “في البداية كنت مفتوناً باندفاع الأدرينالين وزيادة الدوبامين، لكن بعد إصابتي بحصوتين جديدتين، بدأت أُدرك العلاقة بين حمامات الثلج وتدهور حالتي”.
وأشار إلى أن هذه الممارسة قد تسبب الجفاف وزيادة التبول، وهما عاملان معروفان في تكوين الحصوات، إلى جانب تأثير النظام الغذائي والعوامل الوراثية.
لكنه طمأن متابعيه بأن حالته تحسنت بشكل كبير بعد توقفه عن حمامات الثلج منذ ثلاث سنوات، واستبدالها بجلسات الساونا التي يرى أنها أكثر أمانًا وتمنح فوائد صحية متنوعة كتحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.
تجربة جو لم تكن الوحيدة؛ فقد دعمت دراسة يابانية حديثة هذه المخاوف، بعدما وثق باحثون حالة شاب يبلغ من العمر 27 عاماً تعرض لفشل كلوي حاد بعد ممارسته المتكررة للغطس في الماء البارد.
ورغم ما يُروج له عن فوائد حمامات الثلج مثل تحسين المزاج وزيادة التركيز، إلا أن الخبراء يحذرون من آثارها الجانبية الخطيرة، مثل تحفيز الجسم لإفراز هرمونات التوتر بشكل مفرط، ما قد يؤدي إلى إجهاد القلب وحدوث مشاكل تنفسية مفاجئة وحتى سكتات قلبية، خاصة لدى المصابين بأمراض مزمنة.
وبحسب تقارير صحفية، فقد سُجلت 11 حالة وفاة على الأقل منذ عام 2015 نتيجة لهذه الممارسة، وهو ما يُسلّط الضوء على أهمية التوعية وعدم الانجرار خلف الصيحات الصحية دون إدراك علمي كافٍ لعواقبها.
إقرأ أيضًا
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة