شفق نيوز/ أكد تقرير لموقع Gazeta.Ru الروسي بأن إعتام عدسة العين يتطور في 90% من الحالات لدى الأشخاص الذين أعمارهم من 60 - 70 عاما. ولكن يمكن أن يعاني الشباب من ذلك أيضا.

ويقول الدكتور مكسيم لادانوف أخصائي طب وجراحة العيون في مقابلة مع الموقع الروسي: "يرتبط تطور إعتام عدسة العين بالعمر، ويلاحظ عادة بعد سن 60 عاما.

ولكن يمكن للمرض أن يظهر في وقت أبكر بكثير - في عمر 40 عاما مثلا. ويمكن أن يتطور إعتام عدسة العين في سن مبكرة بصورة خاصة بسبب إصابات الرأس أو نتيجة لأمراض أخرى".

ووفقا له، العلامة الرئيسية لإعتام عدسة العين هي "عدم وضوح الرؤية"، المرتبطة بظهور ضباب أمام العينين، حيث يرى الشخص صورة ضبابية للأشياء القريبة والبعيدة. بالطبع هناك علامات أخرى يجب أن تثير الانتباه.

ويقول: "كلما تقدم المرض بشكل أسرع، يبدو الوسط المحيط أكثر قتامة. ولم تعد الألوان المألوفة ساطعة كما كانت من قبل، وتبدو للشخص بشكل مختلف. بالإضافة إلى ذلك، تنخفض الرؤية الليلية لدى الأشخاص الذين يعانون من إعتام عدسة العين. ويرجع ذلك إلى أن العدسة المعتمة تسمح بمرور كمية أقل من الضوء إلى شبكية العين، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية بشكل ملحوظ، وإذا لم يراجع الشخص طبيب العيون في الوقت المناسب، فقد تكون العواقب لا رجعة فيها".

ويشير الطبيب، إلى أن إعتام عدسة العين يعالج حاليا بنجاح جراحيا.

ويقول: "إن أحد أكثر التقنيات فعالية التي يمارسها جراحو العيون في كثير من الأحيان هو استحلاب العدسة. يتضمن هذا الإجراء الجراحي البسيط إزالة العدسة المعتمة باستخدام الموجات فوق الصوتية واستبدالها بعدسة صناعية جديدة".

ويضيف: "أظهرت العديد من الحالات السريرية نجاح استحلاب العدسة في علاج إعتام عدسة العين مع الغلوكوما أو اللابؤرية Astigmatism أو قصر النظر أو طول النظر. فمثلا إذا أصيب المريض بإعتام عدسة العين بسبب الغلوكوما، فيمكن لجراحي العيون إجراء عملية جراحية مشتركة لإعتام عدسة العين والجلوكوما في نفس الوقت".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العين اعتام عدسة العين إعتام عدسة العین

إقرأ أيضاً:

في حضرة الغياب.. مهرجان كان يكرّم فاطمة حسونة شهيدة العدسة والذاكرة

في مهرجانٍ طالما احتفى بالخيال، تحوّل الواقع إلى بطل الرواية. وعلى سجادة "كان" الحمراء، التي لطالما مشت عليها نجوم السينما، وقف الحضور هذا العام إجلالًا لصوتٍ كان يحمل كاميرا بدلًا من سلاح، ويوثق الحياة تحت الحصار بدلًا من مشاهد الخيال.

إنها فاطمة حسونة، المصورة الصحفية الفلسطينية، التي غابت بجسدها بعد غارة جوية إسرائيلية على منزلها في غزة، لكنها حضرت في ذروة المهرجان كأيقونة للعدسة التي لم تنكسر، والذاكرة التي لا تموت.

في مشهد لا يخلو من الرمزية، عُرض الفيلم الوثائقي "ضع روحك على كفك وسر" للمخرجة الإيرانية-الفرنسية سبيدة فارسي، الذي يروي يوميات فاطمة، ويجمع بين الصمود والفن وسط ركام الغياب. الفيلم لم يكن مجرد عمل سينمائي، بل رسالة مقاومة، نُطقت باللغة البصرية، وسُمعت في مهرجان نادراً ما يفتح أبوابه لأصوات القهر في الجنوب العالمي.

كانت فاطمة قد أعربت، قبل ساعات من استشهادها، عن أملها في أن تتمكن من حضور العرض رغم الحصار، لكنها غادرت تاركةً وراءها ما يكفي من الضوء ليُشعل قاعة "كان" بالتصفيق والحزن.

في العرض الأول، الذي جاء ضمن برنامج ACID للأفلام المستقلة، رفعت فارسي صورة فاطمة أمام الجمهور، وقالت بصوت متهدج: "قالت لي ذات مرة: هذا سيمر.. وها هو يمر. هي ليست هنا، لكنها حاضرة. لم يتمكنوا من هزيمتها."

حضورها المفقود كان أثقل من الغياب، وكلماتها تحوّلت إلى شعار عابر للحدود.




رئيسة لجنة تحكيم المهرجان، جولييت بينوش، بدورها لم تخفِ تأثرها، وقالت في الكلمة الافتتاحية: "كان ينبغي أن تكون بيننا هذا المساء. الفن يبقى، إنه شهادة قوية على حياتنا وأحلامنا؛ ونحن، الجمهور، نحتضنه."

وبينما تتحدث، كانت صورة فاطمة تلمع على الشاشة، لا باعتبارها ضحية، بل شاهدة على الحقيقة، وشهيدة الصورة.

فاطمة، التي لم يتجاوز عمرها الخامسة والعشرين، كانت توثق الحياة في غزة بعدستها لصالح وسائل دولية كـ"الغارديان" و"موندوويس"، وتستعد لزفافها بعد أسبوع من رحيلها. قُتلت مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم شقيقتها الحامل، في مشهد يلخص ببشاعة حجم الثمن الذي يدفعه الصحفيون الفلسطينيون لنقل الحقيقة من قلب الجحيم.

بيان مهرجان كان، الذي نادرًا ما يدخل السياسة، جاء استثناءً حزينًا، أعرب فيه عن "الحزن العميق" لفقدان فاطمة، معتبراً الفيلم الذي خُلّد فيه اسمها "تحية فنية لضحايا العنف في المنطقة"، ورسالة لا تقل تأثيرًا عن أي جائزة.

الفن هنا لم يكن تجميلًا للواقع، بل سلاحًا ناعمًا ضد القبح. وفي لحظة فارقة، جاء العرض الأول للفيلم في 15 مايو 2025، متزامنًا مع ذكرى النكبة، كأنما القدر أراد أن تلتقي حكاية فلسطين الماضية بفلسطين الحاضرة، وأن تتجسد الذاكرة في صورة.

المخرجة فارسي قالت في تصريح صحفي لها: "أولئك الذين أرادوا أن يغضوا الطرف، سيواجهون الآن بساطتها وقوتها. هي الآن رحلت، وهم يعلمون ذلك."

لقد نجح الفيلم في ما سعت إليه فاطمة في حياتها: أن تُرى غزة كما هي، أن تُسمع أصوات ساكنيها دون فلاتر سياسية، وأن تُحفظ الحقيقة من التشويه. في حضرة غيابها، حضرت هي أكثر من أي وقت مضى، كرمز للشجاعة، وكصوتٍ نسائيٍّ حرٍّ في وجه الاستعمار والعدوان.

وبهذا التكريم، يكون مهرجان كان قد تجاوز صيغته الفنية إلى موقف إنساني وسياسي، ليعيد الاعتبار لدور الصورة في مقاومة الطمس، ويؤكد أن العدسة حين تُشهَد، يمكن أن تُهزم القذيفة، حتى وإن تأخر النصر.


مقالات مشابهة

  • محدش يقدر على مصر.. وزير الرياضة: الرئيسي السيسي أولى الشباب اهتمامًا غير مسبوق
  • محدش يقدر على مصر.. وزير الرياضة: الرئيسي السيسي أولى الشباب اهتماما غير مسبوق
  • تقرير الطب الشرعي يحدد مصير السائق سبب مصرع بطل مصر فى التجديف
  • مهرجان كان يوجه تحية لابنة غزة فاطمة حسونة شهيدة العدسة والذاكرة
  • سعر ومواصفات oppo reno 14 في مصر.. شاشة بدقة 1.5K
  • تراجع الرضا وتصاعد الهجرة.. ماذا تقول أرقام الشباب في تركيا؟
  • في حضرة الغياب.. مهرجان كان يكرّم فاطمة حسونة شهيدة العدسة والذاكرة
  • عاجل. ترامب يتحدث عن ولاية ثالثة ويقول: فزنا ب3 انتخابات ويريدوني أن أفوز بالرابعة ولكنني لا أعرف بعد
  • خالد بن محمد بن زايد يعين راشد المنعي مديراً عاماً لبلدية العين
  • خالد بن محمد بن زايد يصدر قراراً بتعيين راشد مصبح المنعي مديراً عاماً لبلدية العين