«الصناعة»: نستهدف طرح أكثر من 30 رخصة تعدينية في 2024
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس بندر الخريف، إن المملكة عدلت بالزيادة تقديراتها لقيمة الموارد المعدنية غير المستغلة، والتي من بينها الفوسفات والذهب والمعادن الأرضية النادرة، إلى 9.4 تريليون ريال، أو ما يعادل 2.5 تريليون دولار، ارتفاعا من توقعات 2016، حيث كانت عند 4.9 تريليون ريال بما يعادل 1.
وأضاف الخريف أن هذه الزيادة بنحو 1.2 تريليون دولار هي مزيج من المعادن التي لدينا، مثل الفوسفات، والمعادن الأرضية النادرة، وإعادة تقييم أسعار" السلع الأولية".
الجدير بالذكر أن شركة التعدين العربية السعودية، المعروفة باسم معادن، والتي تأسست عام 1997، تنتج بالفعل بعضًا من هذه المعادن.
من جانبه قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين في المملكة، خالد المديفر، إن السعودية تستهدف طرح أكثر من 30 رخصة تعدينية في عام 2024، بواقع 8 رخص استكشاف في كل ربع، مشيرا إلى أن عام 2023 شهد منح 7 رخص استكشاف. جاء ذلك وفق تصريحات صحفية للعربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الصناعة الموارد المعدنية المعادن وزارة الصناعة
إقرأ أيضاً:
تقرير السلع الأسبوعي لـ «ساكسو بنك»: أداء قوي لقطاع الطاقة يعوّض تراجع المعادن الثمينة
سجّل قطاع السلع أداءً قوياً مع اقتراب نهاية النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع مؤشر بلومبرغ الإجمالي للعائدات بنسبة 7.8% حتى منتصف يونيو، ليقترب من أفضل أداء شهري له منذ مارس 2022، حين أدّت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاعات حادة في أسعار الطاقة والمحاصيل.
ويقول أولي هانسن – رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك تُظهر التطورات الأخيرة عبر مختلف قطاعات السلع أهمية اعتماد نهج استثماري متنوع ضمن فئة الأصول المتقلبة بطبيعتها. فرغم استمرار تفوق قطاع المعادن الثمينة من حيث الأداء، إلا أن احتمال التصحيح يبقى قائماً بعد صعودٍ بنسبة تفوق 25% خلال أقل من ستة أشهر.
وشهدت أسعار النفط الخام إضافة علاوة مخاطر بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بمخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات عبر مضيق هرمز – الممر الحيوي لنحو 20 مليون برميل يومياً من صادرات النفط العالمية. كما ارتفعت أسعار المنتجات المكررة، لا سيما الديزل، نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية واقتراب موسم ذروة الطلب.
وشهدت أسعار الذهب والفضة والبلاتين تراجعاً هذا الأسبوع مع إقبال المتداولين على جني الأرباح بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي، الذي أبقى على موقفه الحذر وأشار إلى مخاطر التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية، دون نية وشيكة لخفض الفائدة. ويبدو أن الذهب يتجه نحو أول خسارة أسبوعية له هذا الشهر، بعد أن أظهر علامات إرهاق بالقرب من ذرواته الأخيرة. وعلى الرغم من احتمالية حدوث تصحيح قصير الأجل، تبقى الخلفية العامة داعمة للاتجاه الصعودي، مدفوعة بعدم اليقين الجيوسياسي، وزيادة طلب البنوك المركزية، وتدهور الآفاق الاقتصادية العالمية.
وكان قطاع الطاقة المساهم الأكبر في مكاسب يونيو، مدعوماً بطلب موسمي مرتفع وتقلص في الإمدادات، ما ساعد على تعويض تأثيرات سلبية مثل زيادة إنتاج أوبك+ والضبابية الاقتصادية. وقد تحولت وتيرة التعافي المعتدلة – التي غذّاها جزئياً إغلاق مراكز بيع – إلى حالة من التقلب، مع قفز خام برنت نحو 80 دولارا.