علاقة شذوذ دامت لـ 5 سنوات تنتهي بقتيل وجثة محترقة في السلام
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
علاقة محرمة دامت بين صديقين من مدمني المخدرات استمرت 5 سنوات سطرت نهاية حياة أحدهما بمنطقة السلام بعد أن اختلفوا فيما بينهما على أموال المخدرات، ما دفع الجاني لارتكاب فعلته بأن هشم رأس صديقه بمطرقة ولاذ بالفرار.
باشرت النيابة العامة بالقاهرة التحقيقات في واقعة مقتل عاطل على يد صديقه بمنطقة السلام بالقاهرة، كما استمعت لأقوال المتهم للوقوف على أسباب ودوافع الحادث.
ومن خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إن المجني عليه كان شاذًا جنسيًا، واعتادا على ممارسة الرذيلة معه على مدار 5 سنوات، وتابع أنه وصديقه كان يتعاطيان المخدرات ولكن المتوفى في الآونة الأخيرة كان يرفض دفع الأموال مقابل المخدرات، وأضاف أنه طالب صديقه أكثر من مرة بدفع ثمن المخدرات، إلا أنه رفض.
قتله وسرق 170 جنيهوتابع أنه يوم الحادث طلب من المجني عليه أن يدفع ثمن المخدرات إلا أن الأخير رفض مما دفعة للانتقام منه، فأحضر مطرقة وهشم رأسه، وبعدها أمسك تيشيرت كان يرتديه القتيل وخنقه به وتركه وفر هاربا بعدما سرق هاتفه المحمول و 170 جنيها.
تفحم الجثةوعن سؤال المتهم عن حرق جثة المجني عليه قال إن الحريق نتج لأنهم كانوا أوقدوا فحمًا للتدفئة فسقط على السجاد الموجود بالصالة وأمتد لجثة القتيل مما تسبب في احتراقها.
البداية عندما تلقى قسم شرطة السلام بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود جثة متعفنة داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة القسم.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ للتأكد من صحته، وتبين من خلال الفحص والمعاينة، وجود جثة عامل في العقد الخامس من عمره داخل شقة سكنية ملفوف حول رقبته حبل ومصاب بحروق متفرقة بالجسد كما تبين للجهات المختصة من خلال فحص الجثمان أنه في حالة تعفن.
وبإجراء التحريات المكثفة من قبل الأجهزة الأمنية تبين سرقة هاتف المجني عليه، و بتتبع مكان الهاتف تبين أنه مع سائق «توك توك» وبتقنين الإجراءات اللازمة تمكن رجال المباحث من ضبطه.
اقرأ أيضاًقتل اثنين من زوجاته وصديق عمره.. رحلة «سفاح الجيزة» من بولاق إلى حبل المشنقة
إحالة أوراق المتهم بقتل شخص لخلافات بينهما في شبرا الخيمة للمفتي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل قتيل جريمة قتل حوادث جريمة السلام المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
قطر: لا علاقة لنا بتمويل حماس.. ولا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة دون انخراط جميع الأطراف
صرح رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قائلًا إن علاقة بلاده مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدأت قبل 13 عامًا بطلب من الولايات المتحدة.
وأضاف آل ثاني، خلال تصريحات في اليوم الثاني من فعاليات منتدى الدوحة: "تلقينا انتقادات وتعرضنا لهجمات بسبب استضافتنا لحماس"، لافتًا إلى أن تواصل قطر مع الحركة الفلسطينية أدى إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
وتابع: "دعمنا كان يذهب إلى السكان في غزة وليس إلى حركة حماس"، مؤكدًا أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف.
ونفى رئيس الوزراء القطري ما تم تداوله حول أن دولة قطر تمول حماس، قائلًا إن هذه ادعاءات "لا أساس لها ومجرد اتهامات".
وأضاف آل ثاني، أنه حين يتعرض الوسيط للقصف من أحد أطراف النزاع فهذا أمر "لا أخلاقي" و"غير مفهوم"، في إشارة إلى الغارة التي شنتها إسرائيل في سبتمبر الماضي، التي استهدف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال آل ثاني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالًا مع إسرائيل بعد الهجوم على الدوحة وعبر عن استيائه الشديد، مضيفًا "الرئيس ترامب كان واضحًا منذ لحظة الهجوم على قطر وطلب من أحد مستشاريه التواصل معنا".