حبس عاطلين بتهمة النصب على مواطن بانتحالهما صفة خدمة عملاء فى بنك
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قررت النيابة العامة، حبس عاطلين 4 أيام على ذمة التحقيق، فى اتهامهما النصب على شخص والاستيلاء منه على مبلغ مالى من حسابه البنكى بعدما أوهماه بأنهما مسئولين فى بنك وطلبا منه تحديث بياناته.
وكشفت الداخلية ملابسات ما تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص) بتضرره من (مُستخدم شريحة هاتف محمول "محددة") لقيامه بالنصب والاحتيال عليه والإستيلاء منه على مبلغ من الحساب خاصته عن طريق إيهامه بكونه أحد مسئولى خدمة عملاء أحد البنوك وطلب تحديث البيانات وعقب إعطاءه البيانات فوجئ بسحب مبلغ مالى من الحساب خاصته.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط مرتكبا الواقعة (عاطل ، نجل شقيقه – "لأحدهما معلومات جنائية" - مقيمان بمحافظة المنيا).
وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه، وبإرشادهما تم ضبط جزء من المبلغ المالى، وأقرا بإنفاقهما باقى المبلغ المستولى عليه على متطلباتهما الشخصية. فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: انتحال عقوبة انتحال صفة حوادث اليوم اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
حكم التأمين على الحياة ومدى مشروعيته .. دار الإفتاء توضح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر أحد المتابعين، وليد سيد من القاهرة، يقول فيه: هل شركات التأمين على الحياة حلال أم حرام حتى يطمئن قلبي؟
وأوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح تلفزيوني اليوم الخميس، أن التأمين على الحياة، سواء كان عبر جهة العمل أو التعاقد الشخصي، جائز شرعًا ولا حرج فيه، باعتباره نوعًا من التعاون على البر والتقوى، مؤكدًا أن المقصود بالتعاون في الآية الكريمة أوسع من المساعدة المالية المباشرة ويشمل نظام التأمين.
وبيّن أمين الفتوى أن دفع الأقساط الشهرية للحصول على مبلغ عند الإصابة أو الوفاة يُعد من باب التكافل بين المشتركين، وليس ربا، حتى لو حصل المستفيد أو ورثته على مبلغ أكبر من المدفوع، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد»، مؤكدًا أن التأمين يحقق هذا المعنى ويعزز التعاون والمساعدة بين الناس.
وأضاف أن التأمين على الحياة أو على السيارة أو المنزل كله يندرج تحت آية «وتعاونوا على البر والتقوى»، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان في الاشتراك فيه، مؤكداً أن الأموال الناتجة عنه جائزة شرعًا ولا حرج فيها.