عبّر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان عن صدمته إزاء قدرة جماعة الحوثي على الاستمرار في قصف تل أبيب، فيما دعا زعيم المعارضة يائير لابيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الكف عن الجبن والتسويف، وحثه على توسيع الهجمات على اليمن.

جاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اعتراض صاروخ جديد أُطلق من اليمن على مطار بن غوريون.

وتسبب إطلاق الصاروخ في توقف حركة الطائرات بمطار بن غوريون قرب تل أبيب، وتسبب إطلاق صافرات الإنذار بهلع كبير في إسرائيل.

وقد أعرب أفيغدور ليبرمان، الجمعة، عن صدمته جراء استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن نحو إسرائيل.

وقال ليبرمان "ببساطة إنه أمر لا يُصدق، عام و7 أشهر على الحرب، وملايين الإسرائيليين ما زالوا يركضون إلى الملاجئ يوميا".

أفيغدور ليبرمان مؤسس حزب إسرائيل بيتنا (رويترز) انتظار الكارثة

وفي منشور على منصة إكس، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد "لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في انتظار صاروخ حوثي يسبب كارثة بشرية جماعية، أو أن يستمر في شلل الاقتصاد".

وأضاف على "نتنياهو الكف عن الجبن والتسويف، وأن يوسّع نطاق الهجمات داخل اليمن، لا سيما على البنية التحتية، ومواقع الإطلاق ومصانع الإنتاج، وأن يبدأ في إحباط الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري داخل اليمن".

إعلان

وقد أعلنت جماعة الحوثي، في بيان متلفز، أنها ضربت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرطِ صوتي.

وأضاف البيان أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح، وقد فشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له، "وتسبب في هرع ملايين الصهاينة المحتلين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار قرابة الساعة".

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد (رويترز) فشل الاعتراض

ويأتي إطلاق الصاروخ على إسرائيل اليوم، عقب إطلاق صاروخ آخر الأحد من اليمن وسقط في محيط مطار بن غوريون الدولي، مخلفا 7 إصابات طفيفة وحالة من الفزع بين الإسرائيليين، بعد فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية والأميركية في اعتراضه.

والثلاثاء، شنت إسرائيل هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للإسمنت، بعد يوم من إعلانها تدمير ميناء الحديدة بسلسلة غارات.

وكانت جماعة الحوثي استأنفت قصف إسرائيل والسفن المتوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن وقف الغارات الأميركية على اليمن، مقابل توقف جماعة الحوثي عن مهاجمة السفن الأميركية، في إطار تسوية بين الطرفين بواسطة عمانية.

وأوضح الطرفان في وقت لاحق أن التسوية لا تشمل إسرائيل.

وتحدثت تقارير عن صدمة الحكومة الإسرائيلية من انسحاب الولايات المتحدة من مواجهة الحوثيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مطار بن غوریون جماعة الحوثی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي: وقف أمريكا "للعدوان" على اليمن سيخضع للتقييم أولاً

قال عضو المجلس السياسي للحوثيين محمد علي الحوثي إن وقف الولايات المتحدة “للعدوان” على اليمن “سيتم تقييمه ميدانيا أولا”.

 

وأضاف في منشور على منصة إكس “عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادا لغزة لإيقاف العدوان”، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف هجمات الجماعة على إسرائيل.

 

وقال ترامب في تصريحات إعلامية "سنتوقف فورا عن الضربات الجوية في اليمن، بعد زعمه إعلان جماعة الحوثي البارحة بأنها لم تعد تريد القتال"، واصفا تلك المزاعم بأنها "أخبار جيدة".

 

 

وأردف ترامب: "الحوثيون قالوا لنا رجاء توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف عن استهداف السفن" مضيفا: "لم نتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لكنهم طلبوا وقف القصف".

 

وتأتي تصريحات ترامب المفاجئة، في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الأمريكي غاراته العنيفة ضد جماعة الحوثي في اليمن منذ منتصف مارس الماضي.

 

بدورها وزارة الخارجية العمانية أكدت عقد اتفاق بين واشنطن وجماعة الحوثي على وقف إطلاق النار "بما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي" في البحر الأحمر وباب المندب، وفي المستقبل لن يستهدف أي منها الأخر".


مقالات مشابهة

  • هلع المستوطنين وتوقُّف مطار بن غوريون بعد صاروخ من اليمن - شاهد
  • الحوثي يعلن استهداف مطار بن غوريون هدف حيوي بتل أبيب
  • خبير عسكري: صاروخ مطار بن غوريون عمق مأزق نتنياهو الإستراتيجي
  • صاروخ يمني يعطل حركة الطيران بـ«مطار بن غوريون».. وتل أبيب تردّ بغارات على اليمن
  • ملايين الإسرائيليين في الملاجئ وتوقف مطار بن غوريون بعد هجوم صاروخي من اليمن
  • بسبب صاروخ يمنى.. إغلاق مطار تل أبيب بشكل مؤقت
  • عاجل. إطلاق صاروخ من اليمن يؤدي لتعليق حركة الطيران في مطار بن غوريون وإلغاء مبارات كرة القدم
  • إطلاق صاروخ من اليمن باتّجاه إسرائيل
  • جماعة الحوثي: وقف أمريكا "للعدوان" على اليمن سيخضع للتقييم أولاً