الأردن يتصدر جهود الإنزال الجوي في غزة بـ125 عملية من أصل 391
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ تصدّر الأردن قائمة الدول المشاركة في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة، بـ125 عملية إنزال، من أصل 391 عملية نفذتها عدة دول لدعم المدنيين في القطاع المحاصر.
وبحسب الإحصاءات الموثقة، فقد جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بـ101 عملية إنزال، تلتها مصر بـ60، ثم ألمانيا بـ39، والإمارات بـ15، وفرنسا بـ12.
وشاركت دول أخرى بعمليات أقل عدداً، شملت بريطانيا (11)، هولندا (10)، بلجيكا (9)، سنغافورة (6)، إسبانيا (2)، وأندونيسيا بعملية واحدة.
ويُظهر هذا الإنزال الجماعي تنسيقاً دولياً واسعاً في الاستجابة الإنسانية، إلا أن الأردن برز في الطليعة بحجم مشاركته، وهو ما يعكس التزامه المتواصل تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل استمرار الأزمة.
وبذلك، يبلغ مجموع الإنزالات الأردنية 125 عملية، مقابل 266 عملية من بقية الدول، ليصل الإجمالي إلى 391 عملية إنزال جوي، تهدف جميعها إلى إيصال مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى السكان في غزة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
سياسيون: جهود الأردن الإغاثية في غزة مستمرة رغم الحملات الإعلامية المضللة
صراحة نيوز ـ بدأ الأردنيون بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ومنذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة وتجويع سكانه بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة برًا وجوًا، وسخر الأردن كل علاقاته الدبلوماسية مع دول العالم لمساندة أهل غزة وتثبيتهم على أرضهم.
وقال سياسيون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا اليوم) إن المادة التي نشرها موقع خارجي لم تكتب مصدرًا واحدًا لمعلوماتها وأرقامها، وهذه أبسط أبجديات الصحافة، وهذا ديدن كل من اعتاد مهاجمة الأردن ومواقفه الثابتة والراسخة، بل إنَّ هذه المادة الإنشائية تفتقر إلى جميع معايير المهنية في الصحافة، وتُستخدم لتشويه صورة الأردنيين الذين تبرعوا بكل ما يستطيعون لإغاثة أهل غزة، وكانت القيادة على الدوام منسجمة مع هذا الموقف الداعم للفلسطينيين على أرضهم.
وأضافوا أن عشرات الدول تبرعت وأشرفت ورافقت قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، على مرأى العالم، وهي تعلم يقينًا ولديها كل التفاصيل بذلك، مشيرين إلى أن الأردن طوال هذا الوقت رفع يده عاليًا وضغط بكل ما يستطيع لإيصال المساعدات للأطفال والنساء والشيوخ الذين كانوا يبحثون عن شيء يبقيهم على قيد الحياة، بعد أن حولت إسرائيل القطاع إلى مكان يستحيل فيه العيش.
ومنذ اللحظات الأولى للأزمة، أطلق الأردن، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، جسرًا جويًا وبريًا لإيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع، وإلى جانب ذلك، يواصل المستشفى الميداني الأردني في غزة تقديم خدماته الطبية، رغم المخاطر والتحديات، في تجسيد عملي للفعل الإنساني الأصيل.
ورغم هذه الجهود، تتعرض جهود الأردن لحملات تشويه مغرضة، تُطلقها جهات تحاول تشكيك الرأي العام العربي بصدق الموقف الأردني، وهي اتهامات تفتقر إلى الأدلة وتعكس أجندات سياسية بعيدة عن همّ الفلسطينيين الحقيقي، لكن الأردن، قيادةً وشعبًا، يواصل التزامه الثابت بدعمه الإنساني والسياسي لغزة، انطلاقًا من إيمانه بأن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية أردنية، قبل أن تكون عربية أو إنسانية.
وأكد النائب حسين الطروانة أن محاولات التشكيك في موقف الأردن لا تصدر إلا عن جهات حاقدة لا تقدّر حجم التضحيات الأردنية؛ فالأردن لم يتوانَ عن تقديم المساعدات الإنسانية لغزة في أحلك الظروف، كما يواصل دوره النبيل تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الموقف الأردني كان ولا يزال ثابتًا في دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات، مشددًا على أن المملكة تتحمل أعباءً كبرى في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتسعى باستمرار إلى وقف العدوان ورفع المعاناة عن أهل غزة.
واشاد بدور الإعلام الأردني والعربي الذي نقل حقيقة ما يحدث، وكان شريكًا في فضح جرائم الاحتلال، وتسليط الضوء على الدعم الأردني المتواصل، معتبرًا أن هذا الدور يعكس التزامًا وطنيًا أصيلًا يعبر عن وجدان الأردنيين وقيادتهم.
وقال أمين عام حزب “عزم”، المهندس زيد نفاع، إنّه منذ اليوم الأول للعدوان، كان جلالة الملك عبد الله الثاني من أوائل القادة الذين طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، ورفض السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب، مؤكدًا أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الأردن كثف تحركاته الدبلوماسية على مختلف المحافل الدولية، من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإدانة الجرائم بحق المدنيين في غزة، والسعي لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه المواقف تحظى باحترام دولي، لكنها تواجه حملات ممنهجة هدفها التشويش والتشكيك.
وشدد نفاع على أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي لم تتوقف عن إيصال المساعدات إلى غزة، سواء عبر طائرات الإغاثة التي تهبط في مطار العريش، أو من خلال قوافل برية بإشراف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وأضاف أن الأردن من الدول القليلة التي أنشأت مستشفى ميدانيًا في غزة منذ سنوات، ولا يزال يقدم خدماته رغم المخاطر، دون تمييز أو شرط، وأن دعم الهاشميين والأردن لفلسطين نابع من قناعة تاريخية بأن الأردن وفلسطين لحمة واحدة، تربطهما وحدة في الجغرافيا والحقوق والمصير، مضيفًا أن الخطر الذي يهدد فلسطين هو ذاته الذي يهدد الأردن، ومصير الشعبين مشترك.
وقال النائب الدكتور أيمن أبو هنية إن الحملات التي تستهدف الأردن ليست سوى “ابتزاز إعلامي وسياسي” تقوده جهات لا تقدم شيئًا فعليًا لغزة، بل تمارس التشهير والتشكيك في من يقدّم الدعم الحقيقي، في محاولة لإرباك الموقف الأردني أو جره نحو مشاريع لا تخدم القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنَّ الأردن، بقيادته الهاشمية، لم يساوم يومًا على ثوابت القضية الفلسطينية، ولن تثنيه الاتهامات الكاذبة عن أداء دوره العربي الأصيل، الذي يسير على خطى تاريخ طويل من الدعم والمساندة، قولًا وفعلًا، أضاف أبو هنية.
وبين أنَّه رغم المحاولات المستمرة لتشويه صورة الأردن، يواصل هذا البلد، قيادةً وشعبًا، موقفه الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتحديدًا في غزة، على المستويين السياسي والإنساني، دون مزايدة أو متاجرة بالقضية.
وفي مواجهة الافتراءات والإشاعات التي تستهدف الجهود الأردنية في دعم الأشقاء في قطاع غزة، أعرب النائب تيسير أبو عرابي العدوان عن رفضه الشديد لهذه المحاولات التي تسعى لتشويه دور الأردن الإنساني.
وأكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يواصل جهوده في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال العين السابق خالد رمضان إن مجرد التشكيك في موقف الأردن الواضح والعلن تجاه الأشقاء في غزة مرفوض تمامًا، ومحاولات التشكيك المسمومة التي تبثها وسائل إعلام لها غاياتها المبيتة والمخططة، لن تزيد الوحدة الأردنية إلا منعةً وقوةً.
وأوضح أن هذه الادعاءات المغرضة لن تغطي على الحقائق الظاهرة والواضحة التي تجسدت من خلال الموقف الأردني التاريخي والإنساني، الذي أشاد به العالم وافتخر به كل أردني.
وأضاف: “دأب الأردن منذ اليوم الأول للعدوان على غزة على استثارة الرأي العالمي نحو حرب الإبادة التي مارستها إسرائيل تجاه أشقائنا في غزة، وتمكن بعد ذلك من كسر الحصار لتقديم المساعدات الإنسانية، والإشقاء، وشاركت الدولة بجميع مكوناتها في تقديم يد العون لهم، لتنتفض بعدها عدد من الدول العربية والإسلامية والعالمية، للمشاركة في هذه الحملات الإغاثية، وكانت معظمها عن طريق الأردن”.
وأضاف رمضان أن الحقائق المثبتة المدعومة بالأرقام لا يمكن الشك فيها، وأن المواقف الثابتة والشامخة لا تهتز لمجرد إشاعة مغرضة هدفها النيل من وحدة الأردن بجميع مكوناته، مشيرًا إلى أن الأردن سبق وواجه مثل هذه الحملات الخارجية، التي ما زادته إلا منعةً وقوةً؛ لأن الحق دائمًا يبقى وينتصر، والعمل المشرف يُسجل في تاريخ الأمم.
وأكد أن الجهة التي تقف خلف هذا التقرير المسموم هدفها الغدر بأهلنا في غزة أولًا، وتشتيت الرأي العام، وتشكيكه فيما يتعلق بدور الأردن التاريخي ودفاعه عن غزة وسائر فلسطين بالأبعاد الاقتصادية والسياسية وإعادة الإعمار.
واستنكر المفوّض العام لحقوق الإنسان، جمال الشمايلة، الافتراءات الضالة التي استهدفت إسهامات الأردن ودوره النبيل في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والجهد الذي تبذله الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لأجل إغاثة غزة، والمساعدات التي قدمتها، حيث لم يتوقف دورها عند هذا الحد، بل قامت بتسهيل مهمات دول عديدة أخذت على عاتقها إغاثة أهل غزة، لتجسد بذلك أسمى معاني الإنسانية، وتحقق مساعي الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ مفهوم المساندة الإنسانية وتقديم العون فعلًا لا قولًا.
وأوضح الشمايلة أن “المركز الوطني لحقوق الإنسان كان مراقبًا للعمل الإنساني الإغاثي الأردني والعربي والدولي، وقد ثمن سابقًا هذا الجهد الكبير للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي واصلت الليل بالنهار في سبيل الإسهام في تخفيف المعاناة، والتقليل من حجم الكارثة التي لحقت بالأشقاء في قطاع غزة نتيجة العدوان الغاشم عليه.
وأكد الشمايلة أن جميع التقارير المحلية والدولية تشيد بالجهود الأردنية، وموقفها البارز والواضح في دعم الأهل في غزة وقطاعها، والبعد الإنساني لدى الدولة الأردنية، التي تمثل بجهود أسهمت وحققت الكثير في تخفيف وطأة المعاناة، التي قد تكون الأشد في الوقت الراهن.
وأكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن جميع التبرعات تصل مباشرة إلى مستحقيها دون أي اقتطاعات، وأن الأردن يتحمل الكلفة الكاملة للعمليات الإغاثية، بما في ذلك الإنزالات الجوية التي بلغ عددها 125 عملية، بتكاليف وصلت إلى 450 ألف دولار للإنزال الواحد