خاص.. طارق الشناوي: "محمود عبدالعزيز متدين جدا ومستحيل يسمح بحاجة تمس سمعته"
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكد الناقد الفني طارق الشناوي" للفجر الفني" أن التصريحات الأخيرة المتداولة حول علاقة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بالإعلامية بوسي شلبي، قد تسببت في حالة من الجدل، مشيرًا إلى أن تأثير هذه التصريحات يمتد إلى صورة الفنان بعد وفاته. وأوضح أن محمود عبد العزيز كان معروفًا بتدينه وهدوئه، وأن طبيعته الشخصية بعيدة تمامًا عن أي جدل أو استعراض لحياته الخاصة، مضيفًا أن الكثيرين قد يظنون أنه عاش حياته بطريقة مختلفة، لكن من يعرفونه عن قرب يدركون مدى التزامه.
وأشار الشناوي إلى أن العلاقة بين محمود عبد العزيز وبوسي شلبي كانت ممتدة لثلاثة عقود، وكانا يظهران معًا في كل المناسبات والمهرجانات، الأمر الذي يجعل أي تشكيك في طبيعة العلاقة بينهما مثيرًا للاستغراب، خاصة بعد مرور تسع سنوات على رحيله دون أن يخرج أي طرف مقرب منه لينكر هذه العلاقة أو يعارض ما تقوله بوسي شلبي.
وتساءل الشناوي: كيف يمكن أن تصف إعلامية شهيرة رجلًا راحلًا بـ "زوجي العزيز" علنًا، ولا يتدخل أحد لتكذيبها أو توضيح الحقيقة؟ وأكد أنه لو لم تكن العلاقة كما تقول، لكان محمود عبد العزيز بنفسه قد خرج في حياته لنفيها، مضيفًا: "محمود لم يكن بالشخصية التي تقبل السكوت عن أمور تمس حياته الخاصة، ولو كان هناك خطأ أو مغالطة، لكان هو أول من يوضح الحقيقة للناس".
وفي ختام حديثه، شدد الشناوي على ضرورة العودة إلى التعقل، مؤكدًا أن من أشعل فتيل الأزمة عليه أن يكون أول من يسعى لإخمادها، حفاظًا على صورة فنان له مكانته وتاريخه، ولإنهاء حالة الجدل التي لا تخدم أحدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق الشناوي الناقد الفني محمود عبدالعزيز محمود عبد العزيز الناقد الفني طارق الشناوى الإعلامية بوسي شلبي محمود عبد العزيز وبوسي شلبي يكشف للفجر الفني الفنان الراحل محمود عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
الاهتمام يتطلب ولا ما يتطلبش؟ هاني تمام يحسم الأمر
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الإسلام أمر الزوج بمعاملة زوجته بالمعروف، مؤكداً أن حسن المعاملة وحسن الأخلاق هما الأساس في العلاقة الزوجية الناجحة والمستقرة.
وأضاف الدكتور هاني تمام، خلال تصريح، أن الاهتمام المتبادل بين الزوجين يعد من أهم عوامل استمرار العلاقة الزوجية وتقويتها، مشيرًا إلى ضرورة أن يهتم كل طرف بما يحبه الآخر وبما يهمه، لأن العلاقة القوية تقوم على التقدير والاحترام المتبادل.
وأشار إلى أن الاحترام هو "سيد الموقف" بين الزوجين، فلا يجوز لأي طرف أن يقلل من الآخر أو يهينه، حتى في حالة وجود مشاعر كراهية أو ضعف في الحب، حيث أن الحب بيد الله، لكن الاحترام والتقدير واجبان.
وأوضح: "يقول الله تعالى: 'ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة'، والمودة والرحمة هما الركيزتان الأساسيتان اللتان يجب على الزوجين تنميتهما والحفاظ عليهما، لأن نزع الاحترام أو التقليل من الآخر يؤدي إلى اختفاء هذه الروابط المقدسة."
وأكد أن البركة والخير في الحياة الزوجية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحسن المعاشرة، وقال: "حتى لو وقع الحب قليلاً، فلا بأس، فالبيوت تُبنى على حسن العشرة وحسن الأخلاق والمودة والرحمة، وليس فقط على الحب."
وأكد على أن الزواج هو علاقة تقوم على حسن الخلق المتبادل، وأن أي تقصير في الاحترام أو التقدير قد يزعزع أسس العلاقة، لذا يجب على كل طرف أن يظهر حسن الخلق مع الآخر، وأن يبتعد عن الكلمات الجارحة أو التصرفات التي تسيء إلى شريك الحياة سواء في الخفاء أو العلن.