أفاد المحرر السياسي بصحيفة التايمز البريطانية يوم الخميس بأنه من المتوقع أن تنضم بريطانيا للولايات المتحدة في توجيه ضربات جوية لمواقع عسكرية لجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران "في غضون ساعات".

وأفادت وسائل إعلام بريطانية أيضا بأن الحكومة أطلعت شخصيات سياسية منهم كير ستارمر زعيم حزب العمال المعارض بالإضافة إلى رئيس مجلس العموم على الأمر.

وعقدت الحكومة البريطانية اجتماعا مساء الخميس لبحث تطورات الأوضاع في البحر الأحمر واحتمال توجيه ضربات عسكرية للمتمردين الحوثيين اليمنيين، وفق ما أفادت وسائل إعلام.

وعقد رئيس الجكومة البريطانية ريشي سوناك اجتماعا عبر الهاتف مع أعضاء حكومته يعلمهم خلاله "باحتمال توجيه ضربات بريطانية وأميركية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن"، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين غربيين القول إن من المرجح أن تشمل الأهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة اليمنيتين فضلاً عن أن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضًا في قائمة الأهداف المحتملة.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الخميس "يتعين على الحوثيين وقف هذه الهجمات... وسيتحملون تبعات عدم فعل ذلك".

استنفار حوثي

وقال ثلاثة من سكان مدينة الحديدة اليمنية لرويترز "المدينة تعيش حالة استنفار من مساء اليوم مع الانتشار الكثيف لقوات الحوثيين في المدينة وحركة الشاحنات العسكرية". وأضافوا أن عملا يجري لإخلاء المعسكرات.

وقال الجيش الأميركي إن الحوثيين شنوا في وقت سابق يوم الخميس هجومهم السابع والعشرين على حركة الشحن منذ 19 نوفمبر، إذ أطلقوا صواريخ باليستية مضادة للسفن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن.

وأسقطت قوات بحرية أميركية وبريطانية في وقت سابق هذا الأسبوع طائرات مسيرة وصواريخ كان الحوثيون قد أطلقوها على جنوب البحر الأحمر.

وكان قد اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يطالب ميليشيا الحوثي باليمن بالوقف الفوري للهجمات على السفن، داعيا كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على هؤلاء جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وينص البند الرئيسي في القرار على حق الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وفقا للقانون الدولي، في "الدفاع عن سفنها من الهجمات، بما في ذلك تلك التي تقوض الحقوق والحريات الملاحية".

وهذا البند بمثابة دعم ضمني لعملية "حارس الازدهار"، وهي قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة تدافع عن السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن من الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأوضاع في البحر الأحمر جون كيربي الحديدة حارس الازدهار أميركا حارس الازدهار جماعة الحوثي تهديد الحوثي تهديد الحوثيين الأمن البحري النقل البحري الشحن البحري الأوضاع في البحر الأحمر جون كيربي الحديدة حارس الازدهار التمرد الحوثي

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستهدف الحوثيين بعقوبات جديدة

فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، عقوبات جديدة على جماعة الحوثي التي كانت قد أعادت تصنيفها على قوائم الإرهاب خلال فبراير الماضي من جراء هجماتها على حركة الملاحة البحرية بمنطقة البحر الأحمر.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان أن هناك "إجراءات جديدة اتخذت ضد 4 أفراد و4 كيانات وسفينتين مكنتا من النقل غير المشروع للسلع من قبل الشبكات المالية التي تدعم الإرهاب".

وأضاف ميلر أن الإجراءات الجديدة "تشمل شبكة الميسر المالي للحوثيين المصنف من قبل الولايات المتحدة سعيد الجمل"، مشيرة إلى أن هذا الأخير "يواصل الاستفادة من شبكة دعم موسعة لتسهيل البيع غير المشروع للسلع".

وقال ميلر إن "الولايات المتحدة ستواصل فرض تكاليف على أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأنشطة غير المشروعة".

"وسيط ماليّ هام للحوثيين".. من هو سعيد الجمل؟ فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على 13 شخصا وكيانا يشتبه بتحويلهم عشرات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية إلى جماعة الحوثي اليمينية.

ومنذ نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية بالبحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين بقطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية. 

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.

وكان الجيشان الأميركي والبريطاني أكدا الأسبوع الماضي أنهما ضربا 13 موقعا للحوثيين لمنع وقوع هجمات مستقبلية.

ورد المتمردون متوعدين "بالرد على التصعيد بالتصعيد".

مقالات مشابهة

  • الحوثي: غارة أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة غرب اليمن
  • تفاصيل التصعيد الأميركي البريطاني ضد الحوثيين في اليمن ... ضربات جوية وعقوبات اقتصادية..
  • من أيزنهاور إلى دايموند.. الحوثي يبحث عن انتصارات وهمية في البحر الأحمر
  • واشنطن تستهدف الحوثيين بعقوبات جديدة
  • أول رد عسكري بريطاني بعد إعلان الحوثيين قصف المدمرة البريطانية ”دايموند” بالبحر الأحمر
  • ضربات جديدة تستهدف المليشيات... وبريطانيا تفضح الرواية الحوثية بشأن استهداف مدمرتها
  • الدفاع البريطانية تنفي صحة إعلان "الحوثيين" استهداف سفينة "دايموند" البريطانية في البحر الأحمر
  • الدفاع البريطانية: مزاعم الحوثيين باستهداف المدمرة “دايموند” كاذبة
  • وزارة الدفاع البريطانية تنفي استهداف الحوثيين مدمرة بالبحر الأحمر
  • صحيفة إماراتية: غموض يكتنف خارطة الطريق الأممية .. ومسؤول حكومي يكشف عن ضربات مؤلمة للحوثيين