دانت طهران بشدة الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة على عدة مدن يمنية، واعتبرتها عملا تعسفيا وانتهاكا واضحا لسيادة اليمن ووحدة أراضيه.

 وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان عبر "تلغرام" إن هذه الهجمات تأتي تماشيا مع استمرار "الدعم الكامل من الولايات المتحدة وبريطانيا طوال المائة يوم الماضية لجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والمواطنين المضطهدين في ظل الحصار الكامل على غزة".

وشدد كنعاني على أن هذه الهجمات التعسفية، التي وصفها بأنها تنتهك كذلك القوانين والأنظمة الدولية، لن تؤدي إلا لتفاقم حالة من انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: "بينما يواصل النظام الصهيوني هجماته وجرائم الحرب في قطاع غزة والضفة الغربية في فلسطين، تحاول الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لفت انتباه شعوب العالم عن جرائم هذا النظام المزيف والإجرامي والمعتدي، من خلال توسيع مظلة الدعم للكيان الصهيوني..".

إقرأ المزيد قائد الحرس الثوري الأسبق: الضربات الأمريكية على اليمن ستوسع نار الحرب بالمنطقة

وأعرب كنعاني عن قلقه إزاء عواقب تكرار مثل هذه الهجمات التعسفية على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، مطالبا المجتمع الدولي بمنع انتشار رقعة الحرب وعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة من خلال "ردود أفعال وإجراءات مسؤولة".

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.

وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها "نفذت، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار بهجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر".

المصدر: وزارة الخارجية الإيرانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحوادث الحوثيون الشرق الأوسط طهران الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".

مقالات مشابهة

  • إيران: التطورات في اليمن تثير القلق وتهدف لتقسيم البلد ونطالب بالحوار
  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • إيران للبنانيين: للتركيز على التفاهم
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • روسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ كينجال.. وترامب يوفد مبعوثه إلى برلين
  • القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون