الاكوادور تشن حملة واسعة ضد عصابات المخدرات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بعد نشرها آلاف العسكريين في جميع أنحاء البلاد، تواصل حكومة الإكوادور حملتها الحازمة ضد العصابات الإجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات التي ترهب البلاد منذ أربعة أيام، وستتلقى دعما من الولايات المتحدة "للعمل معا".
ونشر أكثر من 22400 عسكري في دوريات برية وجوية وبحرية وعمليات تفتيش وعمليات شاملة في السجون مما يدل على أن حكومة الرئيس الجديد دانيال نوبوا ليست مستعدة للاستسلام لمحاولات الترهيب من قبل العصابات الإجرامية.
وقال وزير الدفاع جيان كارلو لوفريدو الخميس على وسائل التواصل الاجتماعي محذرا "أرادوا زرع الخوف لكنهم أيقظوا فينا شعورًا بالغضب. اعتقدوا أنهم سيخضعون بلدا بأكمله ونسوا أن القوات المسلحة مدربة على الحرب".
وفي حربها ضد العصابات، ستتلقى الإكوادور دعما من الولايات المتحدة. فقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن الجنرال لورا ريتشاردسون رئيسة القيادة الجنوبية الأميركية وعددا من كبار المسؤولين المدنيين سيزورون البلاد في الأسابيع المقبلة "ليدرسوا مع نظرائهم الإكوادوريين طريقة العمل معًا بفعالية لمواجهة التهديد الذي تشكله المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإكوادور
إقرأ أيضاً:
سجن متهم بـ«الاتجار بالمخدرات» في طرابلس
أقامت النيابة العامة الدعوى العمومية ضد فرد ينتمي إلى تشكيل عصابي متخصص في نقل المؤثرات العقلية، حيث كان النشاط يمتد من مدينة أوباري إلى مدينة درج بهدف الاتجار بالمخدرات داخل البلاد.
وقضت محكمة جنايات طرابلس بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة سبع سنوات وسبعة أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف دينار، وأمرت المحكمة بمصادرة المواد المضبوطة.
وتعكس هذه القضية استمرار جهود السلطات الليبية في مكافحة شبكات المخدرات والاتجار بالمؤثرات العقلية داخل البلاد، حيث تشكل هذه الأنشطة تهديدًا للأمن المجتمعي والصحة العامة. كما تؤكد الأحكام الصادرة على جدية القضاء في معاقبة المتورطين في جرائم المخدرات.
وشهدت ليبيا خلال السنوات الماضية ارتفاعًا في نشاط شبكات تهريب المخدرات، خاصة عبر المدن الجنوبية والشمالية، وهو ما دفع السلطات إلى تكثيف الحملات الأمنية والتشريعات العقابية لمكافحة هذه الظاهرة وحماية المجتمع من آثار المخدرات.