مذكرات لليزا إلفيس بريسلي أواخر هذا العام بعد نحو سنتين على وفاتها
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نيويورك "أ.ف.ب": تصدر في أكتوبر المقبل مذكرات للمغنية ليزا ماري بريسلي، الابنة الوحيدة لأسطورة الروك أند رول إلفيس بريسلي، بعد نحو سنتين على وفاتها، على ما أعلنت ابنتها ودار "راندوم هاوس" للنشر.
وكتبت على إنستغرام ابنتها الممثلة الأمريكية رايلي كيو: "أتشرف بالمساهمة في إصدار كتاب والدتي" التي توفيت في يناير 2023 عن 54 عاما.
ويتضمن المنشور رابطاً إلى الموقع "lisamariebook.com"، الذي يحدد أن الكتاب سيصدر في 15 أكتوبر 2024.
وكُتب في الموقع "قبل وفاتها في عام 2023، كانت (ليزا ماري بريسلي) تعمل لسنوات على مذكرات صافية ورائعة وفريدة من نوعها، وقد سجلت ساعات لا حصر لها من الأشرطة التي تكشف نقاط ضعف مذهلة، والتي تعهدت ابنتها رايلي كيو أخيراً بكتابتها على الورق".
وكانت ليزا ماري بريسلي، الابنة الوحيدة لإلفيس وبريسيلا بريسلي اللذين انفصلا عام 1973، تعمل في مجال الموسيقى، لكنها لم تحقق نجاحاً يضاهي ما أنجزه والدها "الملك" إلفيس. وقد عانت من إدمان المواد الأفيونية والمسكّنات ولم تخفِ نقاط ضعفها.
وأثارت وفاتها قبل عام عن 54 عاما، بسبب مضاعفات مرتبطة بجراحة فقدان الوزن، وفقا لتشريح الجثة، موجة من رسائل التكريم من أوساط صناعة الترفيه الأمريكية.
وكانت ليزا ماري بريسلي وريثة دارة غريسلاند العائلية في مدينة ممفيس في جنوب الولايات المتحدة، والتي أصبحت قبلة لمحبي إلفيس الذين يأتون لتكريمه عند قبره. ووفقا لوسائل الإعلام الأميركية، فإن رايلي كيو أصبحت بدورها الوريثة للموقع.
عادت شخصية إلفيس إلى الواجهة بفضل فيلم باز لورمان "الفيس" (2022)، وقد أدى فيه دور البطولة أوستن بتلر، الذي وجهت له ليزا ماري بريسلي تحية مؤثرة.
وأخيراً، روى فيلم "بريسيلا" للمخرجة صوفيا كوبولا، قصة إلفيس وتجاوزاته ونوباته العنيفة، من خلال عيون زوجته. وتوفي إلفيس بريسلي عام 1977 عن 42 عاماً.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لیزا ماری بریسلی
إقرأ أيضاً:
7 منظمات دولية تطالب بتنفيذ مذكرات الاعتقال بحق قادة إسرائيل
طالبت 7 منظمات دولية بإسراع إنفاذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي لمسؤوليتهم عن ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأكدت المنظمات، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، على مساندة التدابير التي أعلنتها محكمة العدل الدولية بموجب الدعوى المرفوعة أمامها ضد إسرائيل.
وطالبت بـ"الإسراع في إنفاذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال لمسؤوليتهم عن ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كوسيلة حرب، إضافة إلى جرائم ضد الإنسانية منها القتل العمد والاضطهاد وأفعال لا إنسانية أخرى".
وشددت المنظمات على أنه "لا يمكن تحقيق سلام دائم دون إنهائه بشكل كامل، وتقديم قادته إلى العدالة".
والمنظمات الموقعة على البيان هي:
الكرامة لحقوق الإنسان- جنیف. جمعیة ضحایا التعذیب- جنیف. مرکز الشهاب لحقوق الإنسان- لندن. منظمة صوت حر من أجل حقوق الإنسان- باریس. منظمة إفدي الدولیة- بلجيكا. مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان- إسطنبول. التضامن لحقوق الإنسان- جنیف.وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة في لاهاي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
كارثة مستمرة
وقالت المنظمات إن هذا اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في ظل هدنة هشة لم تُنه بعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
وأوضحت أن سكان غزة لا يزالون محرومين من أبسط مقومات الحياة من الغذاء، والماء، والرعاية الصحية، والكهرباء، والمأوى، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف في العراء وبين الركام بعد أن سوّيت أحياء كاملة بالأرض نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف.
إعلانومنذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ بعد توقيعه بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ضمن خطة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن وقف الحرب في غزة.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الاحتلال سبب المعاناة
وقالت المنظمات الدولية إن "مجرد التضامن والفعاليات الاعتيادية لم تعد تجدي نفعًا في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته القمعية، كون الاحتلال هو السبب الجذري لمعاناة الشعب الفلسطيني".
وأفادت بأن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني "ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو نداء عالمي لتجديد الالتزام الأخلاقي والقانوني تجاه شعب يواجه أسوأ أشكال الاحتلال والقتل والحصار منذ عقود".
وشددت منظمات حقوق الإنسان على أن "التضامن الحقيقي يبدأ بإدانة الانتهاكات، والعمل الجاد على إنهاء الإفلات من العقاب، ودعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم كاملة السيادة وإنهاء الاحتلال والعيش بكرامة وأمان على أرضهم".
وأكدت أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية، وبالأخص قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يمثل "إبادة جماعية مكتملة الأركان وفق التعريف الوارد في اتفاقية منع جريمة الإبادة لعام 1948، ويستوجب تحركا دوليا عاجلا وملزما".
ودعت إلى "ضرورة قيام حكومات العالم والهيئات الدولية بدورها في الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف استهداف المدنيين، والسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية وفرق الإنقاذ إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط".
كما دعت المنظمات الدولية أيضا إلى "دعم الجهود الأممية لتنظيم فعاليات التضامن، بما فيها المعرض السنوي لحقوق الفلسطينيين، وإبراز الجرائم المرتكبة بحقهم، وتشجيع الدول على توفير أوسع تغطية إعلامية لهذه المناسبة".
وجددت التأكيد على "حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، باعتباره حقا غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم".