بوابة الفجر:
2025-12-14@19:22:16 GMT

4 طرق هامة لعلاج مرض الانفصام في الشخصية

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

4 طرق هامة لعلاج مرض الانفصام في الشخصية..الانفصام (أو اضطراب الشخصية الانفصامية) هو اضطراب عقلي يتضمن فقدان الاتصال بالواقع، والتفكير غير المنطقي، والتصورات الزائفة (الهلوسات)، والاعتقادات الخاطئة (الوهم). يمكن أن يصاحب الانفصام تغيّر في الشخصية والسلوك، وقد يكون للمرض أثر كبير على قدرة الفرد على الوظيفة اليومية والتفاعل الاجتماعي.


يعتبر مرض الانفصام في الشخصية اضطرابًا نفسيًا خطيرًا ومعقدًا، يتطلب تقديم الدعم العاطفي والعلاج النفسي المناسب من قبل متخصصي الصحة العقلية.

قد يكون للشخصيات المنفصلة ذاكرة وتفكير واتجاهات مختلفة تمامًا عن الشخصية الأصلية، ويمكن أن تتحكم بها قنوات التواصل والتفاعل المختلفة. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك تبادل للوظائف والمهارات بين الشخصيات المنفصلة.

4 طرق هامة لعلاج مرض الانفصام في الشخصية:


علاج الانفصام في الشخصية يتطلب مدخلًا شاملًا ومتعدد الأوجه، ويستند عادةً إلى مزيج من العلاج النفسي والدعم الدوائي حسب الحاجة.

1. العلاج النفسي (العلاج الحديث): يمكن استخدام العلاج النفسي لمساعدة الأفراد على تحقيق الوعي والتكامل بين الشخصيات المنفصلة، يعمل العلاج الحديث على استكشاف وفهم الخلفيات والأسباب المحتملة للانفصال في الشخصية، وتعزيز التواصل والتكامل بين الشخصيات المختلفة. من الأنماط العلاجية المستخدمة لعلاج الانفصام في الشخصية: العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الجماعي، والعلاج المعرفي-السلوكي، والعلاج الديناميكي.

2. الدعم الدوائي: قد يوصف الأدوية لمعالجة أعراض معينة مثل القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية المصاحبة للانفصام في الشخصية، يتم اختيار الأدوية وتعديل الجرعات بناءً على تقييم الحالة الفردية وتوصية الأطباء المتخصصين.

تعرف على الطرق الصحية لعلاج مرض الانفصام في الشخصية:


3. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي من العائلة والأصدقاء والمجتمع مهمًا لأفراد يعانون من الانفصام في الشخصية، يمكن أن يوفر الدعم الاجتماعي الدعم العاطفي والتفهم والمساعدة في التكيف مع التحديات اليومية.

4. التعليم والتوعية: يمكن أن يكون فهم الحالة والتعلم عن الانفصال في الشخصية وطرق التعامل معها جزءًا مهمًا من العلاج، يمكن للأفراد المصابين بالانفصام في الشخصية أن يتعلموا استراتيجيات التحكم في الأعراض وتعزيز الوعي والتكامل الذاتي.

طرق علاج مرض الانفصام في الشخصية:


يجب أن يتم تقديم العلاج والدعم من قبل فريق متعدد التخصصات يشمل أطباء النفس والمعالجين النفسيين المؤهلين. يجب توجيه العلاج بناءً على الحالة الفردية والاحتياجات الخاصة بالشخص المصاب بانفصال في الشخصية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلاج النفسی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن

في ظل التحديات الاقتصادية الخانقة التي يواجهها اليمن، تبرز مشاريع البنية التحتية الكبرى كأحد أهم مفاتيح التعافي الاقتصادي وإعادة الاندماج في منظومة التجارة الإقليمية والدولية. ويأتي مشروع تأهيل وتطوير ميناء المخا التاريخي كأحد أبرز هذه المشاريع، ليس فقط لما يحمله من قيمة اقتصادية مباشرة، بل لما يمثله من رهان استراتيجي على موقع جغرافي فريد لطالما شكّل نقطة وصل حيوية بين الشرق والغرب.

الميناء، الذي يبعد نحو 3.2 ميل بحري فقط عن أحد أهم خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، يستعيد اليوم دوره التاريخي كبوابة تجارية محورية، في وقت تتزايد فيه أهمية الموانئ القادرة على تقديم خدمات لوجستية متكاملة، وتخفيف الضغط عن الممرات والموانئ الإقليمية المزدحمة.

وأكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر للشؤون الإدارية، مدير ميناء المخا عبدالملك الشرعبي، أن مشروع تأهيل وتطوير الميناء، الذي يُنفذ بموجب مذكرة تفاهم بلغت قيمتها نحو 138.9 مليون دولار، سيُحدث نقلة نوعية شاملة في أداء الميناء، ويؤهله للعمل وفق المواصفات العالمية والدراسات الفنية المتخصصة.

وأوضح الشرعبي، في تصريح لوكالة 2 ديسمبر، أن المشروع يتضمن رفع عمق الميناء إلى 12 مترًا، ما يمكّنه للمرة الأولى من استقبال سفن كبيرة تصل حمولتها إلى نحو 50 ألف طن، بما في ذلك سفن الحاويات، وهو تحول جوهري سيضع الميناء على خارطة الموانئ القادرة على خدمة التجارة الحديثة وسلاسل الإمداد الدولية.

وبحسب الشرعبي، فإن برنامج التطوير سيُنفذ على ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التعميق باعتبارها المرحلة الأكثر أهمية وحساسية، تليها مرحلتان للتوسعة وتطوير البنية التحتية والمنشآت المينائية. هذا التسلسل يعكس مقاربة فنية واقتصادية مدروسة، تهدف إلى ضمان جاهزية الميناء لاستقبال السفن الكبيرة قبل التوسع في الخدمات اللوجستية المساندة.

ويمثل المشروع، وفق إدارة الميناء، المرحلة الأهم في تاريخ ميناء المخا، إذ من المتوقع أن ترتفع طاقته الاستيعابية إلى نحو 195 سفينة سنويًا، مع طاقة مناولة تصل إلى 2.275 مليون طن سنويًا قابلة للزيادة مستقبلًا، ما يعني مضاعفة دوره في حركة الاستيراد والتصدير، وخفض الاعتماد على موانئ بعيدة ذات تكاليف أعلى.

كما يشمل المشروع حزمة من المنشآت الحيوية، من بينها ساحات لوجستية، ومستودعات حديثة، وصوامع للغلال والإسمنت، إلى جانب منشآت إدارية وخدمية، بما يحوّل الميناء إلى منصة تجارية متكاملة قادرة على خدمة مختلف القطاعات الاقتصادية.

اقتصاديًا، يشكل تطوير ميناء المخا عاملًا حاسمًا في خفض تكاليف النقل والشحن، خاصة للمحافظات المرتبطة به جغرافيًا، وعلى رأسها تعز، إب، لحج، وأجزاء من الحديدة. ويرى مختصون أن قرب الميناء من هذه المحافظات سيسهم في تقليص زمن وصول البضائع، والحد من تكاليف النقل البري، ما سينعكس مباشرة على أسعار السلع الأساسية.

إلى جانب ذلك، يُتوقع أن يسهم المشروع في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالخدمات اللوجستية، والنقل، والتخزين، والتجارة، وهو ما يمنح دفعة تنموية مهمة لمدينة المخا والمناطق المحيطة بها.

وأشار الشرعبي إلى أن إعادة إحياء الدور الحيوي لميناء المخا تحظى بدعم عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، الذي ساند إعادة تشغيل الميناء منذ انطلاق عمليات التطوير، في إطار رؤية أوسع لتعزيز الموانئ الوطنية وتشجيع الاستثمار.

وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قد وقّعت في وقت سابق اتفاقية مع شركة بريما الاستثمارية لإنشاء رصيف جديد بطول 280 مترًا وبغاطس 12 مترًا، إضافة إلى رصيف مخصص للسفن الصغيرة، وساحة حاويات، وثلاثة مستودعات، وصوامع، ومنشآت خدمية وإدارية حديثة.

ويكتسب المشروع أهمية إضافية نظرًا لموقع الميناء الذي يربط بين أوروبا وشرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، ما يجعله مؤهلًا ليكون بوابة لوجستية محورية في البحر الأحمر. كما ينسجم المشروع مع تطبيق القوانين المنظمة للموانئ البحرية وتشجيع الاستثمار، بما يعزز حضور اليمن في خريطة النقل البحري الدولية.

ويؤكد الخبراء الاقتصاديون أن تطوير ميناء المخا لا يمثل مجرد مشروع بنية تحتية، بل استثمارًا استراتيجيًا في الجغرافيا الاقتصادية لليمن، وخطوة عملية نحو استعادة دور تاريخي طال انتظاره، في وقت بات فيه البحر الأحمر أحد أهم مسارح التجارة العالمية.

مقالات مشابهة

  • هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
  • فيلم موسم الصيد: جاذبية الشخصية الهادئة والمسالمة في مواجهة الشر
  • المدرسة الوطنية العليا في النانو وتكنولوجيا النانو تُبرم اتفاقيات هامة
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • الأمراض النادرة في مصر.. من التشخيص والعلاج الي التأهيل والشراكات الدولية
  • مصرع شخص وإصابة 7 آخرين في حادث تصادم بطريق القاهرة_ الإسكندرية الزراعي
  • تحذيرات هامة لكل برج.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • تاون جاس توضح إرشادات هامة للحفاظ على سلامة المواطنين
  • تعلن محكمة رداع أن الأخ أمجد الصباحي تقدم بطلب تصحيح بيانات بطاقته الشخصية
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة