انتهاء الأعمال الإنشائية لوحدة مرور «أم دومة» النموذجية بسوهاج
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تتابع الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما بمحافظة سوهاج نسب تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، المنفذة بالمركز، وإزالة أسباب إعاقة العمل، وفقا لتوجيهات اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، حيث شارفت وحدة المرور بالمركز على الانتهاء.
تسليم وحدة مرور أم دومة بسوهاجقالت المهندسة هويدة شافعي رئيس مركز ومدينة طما بمحافظة سوهاج في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه يجري العمل بمنى وحدة المرور بقرية التل الزوكي بقرية أم دومة، القرية النموذجية الأولى بسوهاج للانتهاء منها وتسليمها للعمل قريبا، حيث جاري العمل في إنشاء السور، وتركيب الوجهة بالألمونتال لمبنى وحده المرور.
وأوضحت هويدة شافعي، أن الوحدة جاهزة للعمل لتصبح مبنى وحدة المرور لخدمة مدينة طما وقراها، والقرى المجاورة، وحلم يتحقق على أرض الواقع ضمن مشروعات «حياه كريمة»، ونجني ثماره في القريب العاجل، ويستفيد الجميع بالخدمات التي تٌوفر على المواطنين الجهد والمال والوقت في إنهاء أوراقه المرورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج حياة كريمة ام دومة طما وحدة المرور
إقرأ أيضاً:
أدخنة ونيران.. ماذا حدث داخل أسوار مصنع الهدرجة بسوهاج؟
شهد مصنع الهدرجة الكائن بدائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، نشوب حريق محدود داخل أسوار المصنع، دون أن يُسفر عن وقوع إصابات بشرية.
وقد أثار الحادث حالة من القلق بشأن معايير الأمان المتبعة داخل المنشآت الصناعية، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الحالية.
تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن محافظة سوهاج، بلاغا من مأمور قسم شرطة ثانٍ سوهاج، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، مفاده اشتعال النيران في كمية من المخلفات داخل المصنع دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين نشوب النيران بكمية من الأخشاب وخمسة براميل صاج تحتوي على بقايا من مخلفات التصنيع، كانت موضوعة بجوار سور المصنع من الداخل.
وعلى الفور، تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء من قوات الحماية المدنية، حيث تم التعامل مع الحريق والسيطرة عليه وإخماده بشكل كامل.
وبحسب المعاينة الأولية، لم يُسفر الحريق عن أية خسائر بشرية، واقتصرت التلفيات على احتراق بعض مخلفات الأخشاب والبراميل الفارغة، فيما لم يتسبب الحادث في تعطيل العمل داخل المصنع.
وفي هذا السياق، أفاد المدعو “عبد الناصر. أ”، البالغ من العمر 59 عامًا، ويعمل موظفًا بالمصنع، ومقيم بمركز أخميم، بأنه يرجّح أن يكون سبب الحريق ناتجًا عن تفاعل بقايا التصنيع مع درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد عدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في الحريق، كما نفى وجود أية شبهة جنائية.
هذا الحريق المحدود، وإن لم يسفر عن خسائر كبيرة، إلا أنه يسلّط الضوء على أهمية المراجعة الدورية لإجراءات السلامة والتخزين داخل المنشآت الصناعية، وما يتعلق بكيفية التخلص من المخلفات الناتجة عن عمليات التصنيع، وضرورة توفير بيئة آمنة تضمن تقليل احتمالات وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وتدعو هذه الواقعة إلى وقفة جادة من قِبل الجهات الرقابية المختصة، لمراجعة اشتراطات الأمان الصناعي داخل المصانع، والتأكد من التزامها بمعايير السلامة المهنية والبيئية، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث التي قد تتفاقم نتائجها في ظروف أخرى.