روسيا تحدّث مدافع "Msta-S" الشهيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ذكر مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن روسيا ستدخل تعديلات وتحسينات على مدافع "Msta-S" الذاتية الدفع.
وقال المصدر لوكالة "تاس" الروسية:"ستحصل مدافع Msta-S ذاتية الدفع على تحسينات وتعديلات بناء على الخبرات التي تم اكتسابها من استعمالها في العملية العسكرية الخاصة، وعلى وجه الخصوص سيتم تحسن البرج القتالي في هذه المدافع، كما ستحصل على وسائل حماية إضافية، التعديلات ستأخذ بعين الاعتبار الأساليب التي سيستخدمها العدو لمحاربة هذه الآليات".
ومدافع "Msta-S" الروسية هي مدافع ذاتية الدفع محمولة على عربات مجنزة، صممت لتدمير بطاريات المدفعية والدبابات وناقلات الجنود المدرعة والهياكل الدفاعية ومراكز التحكم ومراكز الاتصالات والقوى العاملة والأهداف المعادية المختلفة، وتتسلح هذه المدافع بقذائف شديدة الانفجار، وقذائف عنقودية، وقذائف "كراسنوبول" التي يمكن التحكم بها عن بعد لتصيب أهدافها بدقة.
إقرأ المزيدوكانت روسيا قد استعرضت في منتدى "الجيش-2023" نسخة مطوّرة من مدافع Msta-S من عيار 155 ملم، يمكنها إصابة أهدافها على مسافة 30 كلم، ويمكن تزويد هذه المدافع أيضا بذخائر خاصة يصل مداها إلى 41 كلم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، ما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.