بادي: الدفاع عن حرمات الدين والوطن فرض عين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد الفريق حمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم أن الدفاع عن حرمات الدين والوطن أصبح فرض عين على كافة القادرين على حمل السلاح دحراً للأعداء والمرتزقة والمأجورين. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم فعاليات اللقاء الحاشد الذي نظم على شرف إستقبال قوات الجيش الشعبي قيد الترتيبات الأمنية الذين لبوا نداء الوطن للإنخراط في معركة الكرامة الى جانب القوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفرقة الرابعة مشاة القوات المسلحة الجیش الشعبی
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.